انطلاق الدبلوماسية الدينية وتحديات الأمنفي وجدة
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

انطلاق "الدبلوماسية الدينية وتحديات الأمن"في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق

رئيس جامعة محمد الأول محمد بنقدور
وجدة - المغرب اليوم

انطلقت وجدة، أشغال الندو في مدينة وجدة الدولية التي تنظمها جامعة محمد الأول حول موضوع “الدبلوماسية الدينية وتحديات الأمن والاستقرار الإقليميين “، بمشاركة شخصيات وطنية ودولية وازنة.

وتتيح الندوة، التي تتواصل أشغالها على مدى يومين، الفرصة للمشاركين لتسليط الضوء على دور الدبلوماسية الدينية وأهميتها في مجال السياسة الخارجية، والمساهمة في إحلال السلام في العالم ودعم الحوار بين الديانات والحضارات.

كما تمثل هذه التظاهرة العلمية مناسبة للتعريف بالنموذج المغربي في مجال ممارسة الدبلوماسية الدينية والتعايش بين الديانات وإشاعة روح الاعتدال وقيم التسامح وقبول الآخر.

وأكد رئيس جامعة محمد الأول محمد بنقدور، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن اختيار الدبلوماسية الدينية موضوعا لهذه الندوة الدولية نابع من اليقين بحاجة الشعوب والأمم إلى تطوير أدائها الدبلوماسي المنبثق عن مؤسساتها الدينية، “ولإيماننا الراسخ بقدرة الخطاب الديني على إشاعة القيم والفضائل، وإبراز المشترك الإنساني”.

وسجل السيد بنقدور أن الهدف من هذا اللقاء العلمي يكمن في الوقوف والتركيز على المشترك الجامع، و”تذويب تضاريس اللاعقلانية والضغائن والأحقاد”، من خلال إبراز دور الدبلوماسية الموازية الدينية والثقافية في خلق مرجعية فكرية هادفة، تؤسس لأسرة إنسانية واحدة وبيت مجتمعي مشترك.

وبعد أن ذكر بمساهمة المغرب طيلة عهود طويلة في استقرار محيطه الإقليمي والدولي بفضل مؤسسات دينية نشيطة ومؤثرة ذات مكانة رمزية واعتبارية كبيرة على رأسها إمارة المؤمنين، أبرز السيد بنقدور أهمية السياسة المنفتحة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي يتمحور جزء كبير منها حول مفهوم الحوار بشقيه الديني والثقافي.

من جهته، قدم رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة السيد مصطفى بنحمزة تأصيلا لمفهوم الدبلوماسية، مشيرا إلى أن كتبا تراثية كثيرة تحدثت عن الرحلات في التاريخ الإسلامي، بما فيها رحلات طلب العلم.

وقال إن الله تعالى دعا الناس إلى أن يسيروا في الأرض، بما يعنيه ذلك من لقاء مع الآخرين وتبادل للتجارب، مؤكدا أن الدبلوماسية تعد، بهذا المعنى، وسيلة لتحقيق التواصل والتعارف والالتقاء بين الحضارات.

من جانبه، سجل الكاتب العام لولاية جهة الشرق عبد الرزاق الكورجي أن الزيارات الملكية للعديد من الدول الإفريقية، وما لها من بعد تنموي وديني وإنساني “لخير شاهد على تطور التعاون بين بلدان القارة الإفريقية في إطار التعاون جنوب – جنوب، وعلى الوعي المشترك بقدرة دول إفريقيا على تطوير نفسها بنفسها والاعتماد على ذاتها وإمكاناتها الخاصة لتستدرك تأخرها وتلحق بركب التقدم”.

واعتبر السيد الكورجي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن والي جهة الشرق، أن إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشكل “لبنة أخرى تروم توحيد جهود علماء المغرب وباقي الدول الإفريقية لخدمة كل ما يهم الدين الإسلامي الحنيف، والحفاظ على وحدته وصد التيارات المتطرفة، وحماية العقيدة الإسلامية السمحة والوحدة الروحية للشعوب الإفريقية” .

وتتمحور أشغال الندوة حول عدة مواضيع، منها “الدبلوماسية الدينية المغربية في إفريقيا.. واقع وافاق” و”نحو تعارف وظيفي بين الأديان: المعالم والمراسم” و”التشريع الإسلامي نظام هادف إلى تحقيق الأمن العالمي” و”نماذج من إسهام علماء الدين في إفريقيا والكاميرون في بناء الأمن والاستقرار “.

كما ستتمحور حول “إسهام الدبلوماسية الدينية في محاربة التطرف وتحقيق الأمن والسلم العالميين” و”الاعلام المتخصص ودوره في تعزيز ثقافة الحوار الديني” و”دور الخطاب الديني الأحادي أو المتعدد في التواصل وطنيا ودوليا” و”إسهامات القيادات الروحية في العلاقات الديبلوماسية”.

وبحسب ورقة تقديمية للندوة، فإن الدين أصبح في العالم المعاصر عاملا أساسيا وحاسما في إشاعة ثقافة السلام وقيم التعايش بين الحضارات والثقافات المختلفة والمتعددة، وأضحت الدبلوماسية الدينية والروحية فاعلا مؤثرا مساهما في تحقيق السلم وفض النزاعات الإقليمية والدولية.

وسجلت الورقة أن المغرب ظل دوما، لدواع تاريخية وجغرافية، ملتقى لتفاعل الحضارات والثقافات، وجسرا لنشر خبرات ثقافية وقيمية تشكلت بفضل صيغ المثاقفة التي احتضنها الحوض المتوسطي، “ولعل الشاهد على ذلك استمرار الدور المغربي المحوري في تذويب الخلافات بين الدول الإفريقية الشقيقة، وفي تحسين العلاقات الإفريقية الأوروبية وتدبير الاختلالات التي أنشأها النظام العالمي”.

وأشارت إلى أن نجاح المغرب في تدبير الحقل الديني على مستوى أماكن العبادة والتعليم العتيق وتكوين الأئمة جعلته “مؤهلا تاريخيا وحضاريا للمساهمة في تشكيل الخريطة الدينية على الصعيد الدولي، وفي مكافحة التطرف والحركات الإرهابية”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدبلوماسية الدينية وتحديات الأمنفي وجدة انطلاق الدبلوماسية الدينية وتحديات الأمنفي وجدة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib