فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد
آخر تحديث GMT 23:13:06
المغرب اليوم -

فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

دبي – سعيد الشامسي

أكد وزير الدولة المصري للرياضة، العامري فاروق "ضرورة استيعاب أهمية دور الإعلام، ولاسيما الإعلام الرياضي، في التأثير على المجتمع واستقرار الأمن والسلام والمساهمة في نبذ العنف والتقليل من حد الشغب". وقال العامري، خلال ظهوره الثاني الأربعاء في ملتقي دبي للسلام والرياضية، والذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، إن "الإعلام المناهض لثورة 25 يناير في مصر، كان أحد أهم أسباب نشر العنف، وما ترتب عليها من أحدثا مجزرة إستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد في أعقاب مباراة كرة قدم بين المصري البورسعيدي والأهلي". وأعترف وزير الرياضة المصري، بأن "من أكثر أسباب التي أسهمت في وجود هذه النوعية من الإعلام، هو غياب قاعدة المعلومات السليمة التي نستند عليها، وافتقاد  الشفافية والصراحة والوضوح، وعلى هذا الأساس، كان حرص وزارة الرياضة المصرية على ضرورة التواصل مع الإعلام بشكل سليم وقنوات اتصال مفتوحة تسهم في توصيل الحقيقة للرأي العام". وكشف العامري عن أن "الإعلام الرياضي يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع المصري، ولابد أن يجد المعلومة الصحيحة التي ينقلها للرأي العام"، وقال " يوجد لدينا خمس محطات تلفزيونية رياضية، و61 برنامجًا رياضيًا أسبوعيًا، إضافة إلى وجود أكثر من 1500 موقع إليكتروني، وإذا لم تتوافر المعلومة الصحيحة لكل هذه الوسائل، فإنها ستضطر إلى البحث عن أي معلومة تقدمها، سواء كانت صحيحة أم لا". وأضاف أن "السبيل الوحيد كان أمام وزارة الرياضة لتجنب إحداث أي صورة من أشكال الإثارة أو التشويش، هو تقديم المعلومة السليمة، وعدم إخفاء أي شيء، غي سبيل بناء جسور الثقة مع وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي من شانه أن تكون الملاعب أكثر  أمانًا واستقرارًا في المستقبل". وتطرق العامري إلى الخطط التي وضعتها وزارة الرياضة المصرية من أجل عودة النشاط بقوة بعد الثورة، وبعد حادثه بورسعيد، مشيرًا إلى "الشراكات التي تمت مع جهات مختلفة منها وزارة السياحة " خريطة سياحية رياضية"  ووزارة الخارجية " دعوة السفارات الموجودة في مصر، و إنشاء اتحاد الرياضة الدبلوماسية"، والشؤون الاجتماعية" دور الأيتام" ، والمحافظات "المناطق النائية والمحرومة" وغيرها، وكان الهدف منهم جميعا عودة النشاط وبقوة، واستقطاب فئات كانت مهملة سابقا، وهنا يبرز فئة كان لها دور سلبي في أحداث العنف وهم أطفال الشوارع حيث تم إنشاء ملاعب ومراكز مفتوحة لاستقطاب هذه الفئة وضمهم إلى المجتمع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib