المغرب وبريطانيا يُناقشان إدراج التجارة الرقمية في اتفاقية الشراكة الذي يجمع البلدين
آخر تحديث GMT 12:00:04
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

المغرب وبريطانيا يُناقشان إدراج التجارة الرقمية في اتفاقية الشراكة الذي يجمع البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وبريطانيا يُناقشان إدراج التجارة الرقمية في اتفاقية الشراكة الذي يجمع البلدين

التجارة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أفاد المسؤول عن السياسة التجارية بغرف التجارة البريطانية، ويليام باين، أن المغرب وبريطانيا يناقشان إدراج “التجارة الرقمية” في الاتفاق التجاري الذي يجمعهما، والذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2021 على إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وقال باين، الذي كان يتحدث خلال ندوة من تنظيم غرفة التجارة البريطانية بالمغرب “بريتشام”، أن “التجارة الرقمية” من بين المواضيع التي لم تحظَ بالمكانة التي تستحقها في الاتفاق، بحكم أنه أرسي منذ عدة سنوات ولم يكن النمو الكبير في الرقمنة والتجارة الرقمية متوقعاً آنذاك.

وتابع بأن 80 في المئة من الخدمات التي تصدرها المملكة المتحدة حاليا تسلك الطرق الرقمية؛ و”نحن نناقش مع الحكومة سبل تطوير التجارة الرقمية مع أهم شركائنا التجاريين وفي مقدمتهم المغرب”.

وفي ذات الصدد، أفاد المسؤول البريطاني أن التجارة بين المملكتين عرفت نموا كبيراً خلال السنوات الأخيرة بفضل اتفاقية الشراكة التي أبرماها، ورفعت المغرب إلى مصاف الشركاء التجاريين الـ15 الأوائل للمملكة المتحدة.

وكانت معطيات صادرة عن مجلس الشراكة المغربية البريطانية كشفت عن ارتفاع المبادلات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة بنحو 50 في المائة لتنتقل من 15,3 مليار درهم سنة 2019 إلى 22,9 مليار درهم في سنة 2022، مع تضاعف الصادرات المغربية ثلاث مرات تقريباً منذ دخول هذه الاتفاقية حيز التطبيق.

ومن جانبه، كشف المسؤول البريطاني عن اتساع نطاق السلع والخدمات المتبادلة بين الطرفين كذلك، مشيرا إلى أن سنة 2025 ستكون سنة تعديلات هامة في علاقات المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سينعكس إيجابا على التجارة المغربية البريطانية، “لأن من بين أهدافها إعادة المملكة المتحدة إلى فضاء التجارة المتوسطية التي ينتمي إليها المغرب”.

وتدرس حكومة المملكة المتحدة “إعادة ضبط” أكثر شمولاً لعلاقات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الاتحاد الأوروبي بعد أن التقت وزيرة المالية والخزينة البريطانية، راشيل ريفز، مع وزراء المالية الأوروبيين لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية.

ومن جانبه، أعرب نجيب بنعمور، الأمين العام للمعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، عن خيبة أمله لعدم رقي قوة الروابط التجارية والاقتصادية بين المغرب وبريطانيا إلى نظيراتها مع فرنسا وإسبانيا “الحاضرتين بقوة في المغرب من خلال التجارة والاستثمار”، رغم عراقة هذه العلاقات والتي ترجع إلى 3 قرون بحسبه.

وأكد بنعمور أن مظاهر التكامل الاقتصادي بين البلدين جلية لكون كليهما بلدين “جد بحريين”، مما يتطلب تعزيز الروابط البحرية بينهما والاستفادة من الموانئ المغربية بالنسبة للمملكة المتحدة.

وذكر أن الاتفاق الذي يربط الطرفين وقع مباشرة بعد “بريكسيت” في سياق إعادة تشكيل التجارة البريطانية مع العالم، وتم في هامش زمن ضيق، مما يستدعي العمل على تطويره، مشيرا إلى وجود محادثات ثنائية في هذا الصدد.

وطالب الخبير بإزالة الحواجز الجمركية بين البلدين، وتعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقات المتجددة، متناولا التأخر الذي يعرفه مشروع “xlinks” الرامي إلى نقل ما يعادل 8 في المئة من حاجيات المملكة المتحدة من الطاقة الكهربائية من المغرب.

وقال إن بريطانيا بحكم حضورها القوي في إفريقيا الشرقية بحاجة إلى المغرب للولوج إلى غرب القارة، متطرقا، من جهة ثانية، لإشكالية اللغة الانجليزية التي تعد حجر عثرة في وجه النهوض بالعلاقات بين البلدين موصيا بالعمل على تقوية حضورها وفسح المجال للطلبة المغاربة لمتابعة دراساتهم في بريطانيا على نحو أكبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المملكة المغربية تُعزز التعاون الاقتصادي مع إفريقيا عبر الخط البحري "أكادير ـ دكار"

 

رئيس الحكومة المغربية يُجري مُباحثات مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وبريطانيا يُناقشان إدراج التجارة الرقمية في اتفاقية الشراكة الذي يجمع البلدين المغرب وبريطانيا يُناقشان إدراج التجارة الرقمية في اتفاقية الشراكة الذي يجمع البلدين



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib