أنجيلا ميركل تتجه إلى إقرار موازنة خالية من الديون
آخر تحديث GMT 08:48:51
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

وسط انتقادات داخلية وخارجية بشأن السياسات المالية

أنجيلا ميركل تتجه إلى إقرار موازنة خالية من الديون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تتجه إلى إقرار موازنة خالية من الديون

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - المغرب اليوم

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساعي حكومتها لإقرار موازنة خالية من الديون الجديدة هذا العام أيضا، وذلك وسط انتقادات داخلية وخارجية حول السياسات المالية الحكومية في ألمانيا التي تميل إلى زيادة الفائض بدلا من الاستثمار. وقالت ميركل في جلسة نقاش حول موازنة عام 2018 في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، إن إقرار موازنة من دون ديون جديدة ليس أمرا بديهيا على الإطلاق. وذكرت ميركل أن ألمانيا ستلتزم العام المقبل لأول مرة بالحد الأقصى للاستدانة في منطقة اليورو، والذي ينص على عدم تجاوز الدين العام نسبة 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مشيرة إلى أن تحقيق ذلك يدعم سياسة العدالة تجاه الأجيال المقبلة.

والائتلاف الحاكم، الذي يضم التحالف المسيحي بزعامة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، يخطط لنفقات في موازنة عام 2018 تصل إلى 341 مليار يورو. ومن المقرر إتمام المشاورات بشأن الموازنة الجديدة بحلول مطلع يوليو/تموز المقبل. وقبل عدة أيام، زاد صندوق النقد الدولي من ضغوطه على الحكومة الألمانية لتقليل الفائض الكبير المتواصل في ميزان المعاملات الجارية الألماني؛ عن طريق زيادة الاستثمار العام.

وتأتي الدعوة بعدما واجه وزير المالية الألماني أولاف شولز انتقادات في الداخل لتقديمه ميزانية بتوقعات بزيادة ضئيلة في النفقات حتى العام 2022. في وقت تتآكل فيه البنية التحتية، بينما تنامي التوترات مع الشركاء التجاريين على المستوى الدولي. ولطالما ناشد صندوق النقد والمفوضية الأوروبية ألمانيا لتعزيز الطلب المحلي، عن طريق رفع الأجور والاستثمار للمساعدة في تقليل الفائض التجاري الكبير الذي تحققه. لكن النقاش ازداد سخونة منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد مرارًا قوة ألمانيا التصديرية.

وقال صندوق النقد في بيانه يوم الاثنين الماضي إن دعم نمو الإنتاجية والاستثمار سيزيد من إمكانات النمو الطويل الأجل للاقتصاد الألماني، وسيقلل من الفائض الكبير المتواصل في ميزان المعاملات الجارية. وأوضح الصندوق في توصياته السنوية أن "اتفاق الائتلاف الحكومي الجديد يتضمن تدابير موضع ترحيب، ستستمر في معالجة بعض هذه التحديات". مضيفا: "ومع ذلك فإن البيئة الاقتصادية المواتية الحالية توفر فرصة للحكومة الجديدة لتتخذ إجراءات أكثر فاعلية"، وأن "هناك حاجة لمزيد من التحرك في السياسة لتعزيز الاستثمار المحلي بشكل أكثر حزما وهو ما سيدعم إعادة التوازن الخارجي كذلك".

وجاءت تعليقات صندوق النقد بعد خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ألقاه الأسبوع الماضي في مدينة أخن الألمانية، وناشد فيه ألمانيا للإقلاع عن "ولعها" بالتحفظ المالي إذا أرادت أن تكون قوة رائدة في الانتعاش الأوروبي. وقال صندوق النقد إن الحكومة الألمانية يجب أن تستخدم "الحيز الكبير المتاح ضمن القواعد المالية" لتزيد الاستثمار العام في البنية التحتية والتعليم.

وتسبب الفائض التجاري الضخم في ألمانيا الذي بلغت قيمته نحو 245 مليار يورو (294 مليار دولار) العام الماضي بمماحكات بين برلين من جهة ونظرائها الأوروبيين والولايات المتحدة من جهة أخرى، الذين اشتكوا من أنه يؤثر سلبا على النمو والوظائف في اقتصاداتهم.

وتتزايد الانتقادات الداخلية أيضا، إذ انتقدت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الشهيرة، ما رأته إهمالا من جانب الحكومة الألمانية للمواطن رغم الفائض الذي تحققه الموازنة الاتحادية. وقالت الصحيفة مطلع الشهر الجاري: "إذا كان هناك في بلد مثل ألمانيا فائض دائم في الضرائب، ومع ذلك يظل مستوى التلاميذ دون المستوى الدولي، وعندما يتم عزل كبار السن في دور المسنين، وعندما يطول وقت انتظار المرضى لدى الأطباء المتخصصين، ولا ينتهي العمل من المطارات ومحطات القطارات، وعندما يعتمد الموزعون على الموائد المخصصة للفقراء، وعندما تكون الفجوات في شبكة الجوال هي القاعدة... فإن ذلك يعني أن سياسة الائتلاف الحاكم لا تضع المواطن نصب عينيه"، مضيفة أن "هذا إذا صرفنا النظر عن أن ذلك لا يؤدي إلى خفض الفارق الهائل في الميزان التجاري".

وعلى صعيد ذي صلة، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني النهائية الصادرة، استقرار معدل التضخم في ألمانيا خلال أبريل/نيسان الماضي عند مستوى التقديرات السابقة. وبلغ معدل التضخم في أبريل/نيسان الماضي 1.6 في المائة سنويا، وهو نفس المعدل المسجل في مارس (آذار)، كما أنه نفس المعدل المعلن وفقا للتقديرات الأولية الصادرة في نهاية أبريل/نيسان. وفي الوقت نفسه استقر مؤشر أسعار المستهلك خلال أبريل/نيسان مقارنة بالشهر السابق، بعد ارتفاعه شهريا بنسبة 0.4 في المائة خلال مارس/آذار.

وارتفعت أسعار الطاقة خلال الشهر الماضي بنسبة 1.3 في المائة سنويا. وبلغ معدل التضخم السنوي في ألمانيا وفقا للمؤشر الموحد للاتحاد الأوروبي 1.4 في المائة خلال أبريل/نيسان الماضي، وهي نفس التقديرات السابقة، في حين كان المعدل في مارس/آذار الماضي 1.5 في المائة. وبلغ معدل التضخم الشهري وفقا للمؤشر الموحد خلال الشهر الماضي سالب 0.1 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تتجه إلى إقرار موازنة خالية من الديون أنجيلا ميركل تتجه إلى إقرار موازنة خالية من الديون



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib