مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في إفران الشاوية
آخر تحديث GMT 11:31:25
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في "إفران الشاوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في

مياه الصرف الصحي
الرباط -المغرب اليوم

لا يمكن ذكر مدينة بنسليمان دون ارتباطها بالمجال الغابوي الذي تتميز به، مجال تحوّل من فضاء لاستقطاب الزوار وتشجيع السياحة الداخلية إلى فضاء يعيش على وقع التلوث وعدم الاكتراث من لدن المسؤولين.زيارة لهذا الفضاء الغابوي تكشف بالملموس الوضع المزري الذي يعيشه، بينما لم يحرك المسؤولون عن الإقليم بعد ساكنا، لإعادة الاعتبار إلى “إفران الشاوية”.

الغابة نقمة!
على مستوى إقليم بنسليمان المنتمي إلى تراب جهة الدار البيضاء سطات، تغطي الغابات حيزا كبيرا من مساحته؛ وهو ما يجعله أكثر مناطق الجهة غنى بالمؤهلات الطبيعية، إذ تصل مساحة المجال الغابوي حوالي 58 ألف هكتار.

دون التنقل والتجول كثيرا وسط هذا المجال الغابوي، غير بعيد عن مركز مدينة بنسليمان، يلحظ الزوار والمواطنون كيف تحوّل هذا الفضاء إلى شبه مطرح للنفايات، وصار بذلك نقطة سوداء للساكنة المجاورة له

على مستوى حي القدس، أمام المستودع البلدي النفايات الملقاة بجانبه فضلا عن مخلفات البغال والحيوانات الضالة؛ وهو ما يشوه المجال الغابوي القريب من السكان، ويحوّله من نعمة كانوا يبحثون عنها إلى نقمة تكدر صفو العيش هناك.

تحكي إحدى السيدات القاطنات بهذا الحي أن الغابة القريبة منهم كانت منتزها يمكنهم من استنشاق الهواء النقي، وفضاء للترفيه، خصوصا في الفترة المسائية ونهاية الأسبوع وكذا العطل؛ لكن هذا الفضاء تحوّل، اليوم، إلى مطرح للنفايات.

وتورد هذه السيدة، في حديثها لجريدة هـسبريس الإلكترونية، أن الفضاء الغابوي القريب من هذا الحي تحوّل بفعل الإهمال من قبل السلطات المختصة إلى نقمة، خصوصا في الفترة الصيفية، حيث تهجم على بيوتهم “شنيولا” والذباب. 

وتتذكر السيدة كيف كانت الغابة القريبة من الحي المذكور تعرف رواجا كبيرا ومتنفسا للنساء، حيث تتنقلن إليها في شكل مجموعات رفقة أطفالهن، ليقضوا الفترة المسائية قبل وصول الغروب، مشيرة إلى أن النساء اليوم تمنين النفس بإصلاح هذا المنتزه والعناية به، قصد العودة إلى تلك الحقبة.

إهمال وتهميش لمنتزه غابوي
أينما اتجهت بهذا الفضاء الغابوي، على مستوى إقليم بنسليمان، ذي المؤهلات الكبيرة، إلا وتبدو مظاهر التهميش واللامبالاة لغابة فريدة من نوعها، جعلت الطائر النادر “الدراج ذا الظفرين”، يستوطنها لوحدها من غابات المعمور، بادية للعيان.

الأزبال منتشرة هنا وهناك، أكوام مخلفات البناء التي تلقيها شاحنات غير مبالية بضرورة الحفاظ على هذا الفضاء، ومياه راكدة تخلف روائح كريهة، تجعل بعض الراغبين في ممارسة الرياضة أو التفسح يغادرون المكان. 

هذا الإقليم، الذي يتوفر على العديد من العيون والوديان الموجودة بقلب الفضاء الغابوي، لم يلتفت إليه المسؤولون من سلطات إقليمية ومنتخبة بالجماعات الترابية ولا مسؤولو المياه والغابات؛ وهو ما يجعل هذا المنتجع السياحي الطبيعي يتقاعس عن جذب السياح ويخلق فرص شغل للشباب العاطل بالمنطقةفي هذا الصدد، يقول الفاعل الجمعوي كمال شمسي، في تصريح لجريدة هـسبريس الإلكترونية، إنه “لو تضافرت الجهود بين السلطات الإقليمية ورؤساء الجماعات ويتم التنسيق مع عمالتي المحمدية والخميسات اللتين يشتركان في الحدود بالمجال الغابوي، لكانت الظروف مواتية لخلق فضاء مهم، وسيسهم في الحفاظ على هذه المؤهلات التي تزخر بها “إفران الشاوية”.

وما يجعل هذه المنطقة وجهة جذب مهمة وطنيا، يضيف المتحدث نفسه، كونها تتوفر على مواقع صخرية؛ على غرار صخرة النمرة، وعدد من العيون التي تعزز المجال الغابوي، وتجعل الاهتمام به يعود بالنفع على الإقليم وساكنته.تشجيع السياحة الغابوية

حسب عدد من أبناء الإقليم من جماعات مختلفة، فإن المجال الغابوي بات يستوجب من جميع المتدخلين التحرك لإنقاذه أولا، ثم لتحويله إلى وجهة سياحية على غرار مدينة إفران ونواحيها.

 

وأوضح كمال شمسي، رئيس مؤسسة أولاد الشاوية ببنسليمان، أن الإقليم “يزخر بمناطق خلابة؛ لكن، للأسف، نلحظ وجود مياه مجاري الصرف الصحي الخاصة بمدينة بنسليمان تمر وسط عين سفيرجلة، علما أن المدينة تتوفر علم محطة لتصفية الواد الحار؛ لكن يتم تمريره صوب العيون”.

كما سجل الناشط الجمعوي، ضمن تصريحه، تنامي ظاهرة الرعي الجائر وقطع الأشجار في غياب للمراقبة وزجر المخالفين، ناهيك عن المخالفات التي يقوم بها أصحاب الشاحنات من رمي لبقايا البناء داخل الغابات “وهذا مشكل عويص كان محط اجتماعات ونقاشات بين فعاليات المجتمع المدني والسلطات؛ لكنهم يستمرون في ذلك بسبب غياب الزجر للمخالفين

وأوضح رئيس المؤسسة المذكورة، ضمن تصريحه، أن ما جعل إقليم بنسليمان يعيش هذا الوضع المزري هو غياب التواصل وانعدام تدخل الجهات المعنية وعدم التوفر على رؤية واضحة للنهوض بهذا الكنز الذي تتوفر عليه والمتمثل في الغطاء النباتي المهم والوديان والعيون إلى جانب مختلف أنواع الوحيش التي تغري عشاق الصيد.

وأمام الزحف العمراني الذي تشهده المدينة، وتوجه كبار المنعشين العقاريين للاستثمار فيها، مستغلين بذلك هواءها والطبيعة التي تمتاز بها، فإن أبناء الجماعات التابعة لهذا الإقليم ينشدون تحرك المسؤولين لتحويل المجال إلى فضاء يخلق فرص الشغل وتجاوز بذلك تداعيات الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.

قد يهمك ايضا 

ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض على سواحل أستراليا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في إفران الشاوية مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في إفران الشاوية



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib