إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة
آخر تحديث GMT 11:43:21
المغرب اليوم -

إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة

تربية الكلاب
الرباط -المغرب اليوم

يقدم المغاربة، في الآونة الأخيرة، بشكل كبير على تربية الكلاب، حيث يستثمر كثير من المواطنين في “رفقة حيوان” قريب من الناس، بأغراض تتجاوز الحراسة إلى الأنس، وفي مقدمة الأنواع “الكانيش” و”الهاسكي” وغيرها من الأصناف.ولم تعد هذه “الهواية” تقتصر على الأثرياء فقط، حيث يجوب شوارع مدن عديدة شباب مرفوقون بكلاب، من مختلف الأصناف. كما يتناقش آخرون في مجموعات افتراضية حول مواضيع تربية وتنظيف وأكل ولعب الكلاب، لمن يتعامل معها للمرة الأولى.

وتتفاوت أثمنة الكلاب في المغرب، حسب الفصيلة، وغيرها من التفاصيل؛ لكن تبقى شريحة واسعة تفضل الكلاب الصغيرة، لسهولة تدريبها وضبطها، فيما يختار آخرون فصيلة كبيرة الحجم، لأغراض الحراسة أو التفاخر بجودة الأنواع وأثمانها.وتختلف الحاجات الاجتماعية لمربي الكلاب من فرد إلى آخر؛ فالكثير من النساء يخترن الكلاب عنصرا لتعزيز الأمان بالمنزل، لكن شبابا كثرا يقبلون على تربية الكلاب لأغراض اللعب والأنس وتغطية فراغات نفسية.

علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس، أورد أن الحاجات الاجتماعية لمربي الكلاب تختلف من فرد إلى آخر؛ لكنها تلتقي في التحولات التي أصابت المجتمع المغربي وتأثره بثقافات أخرى تربي الكلاب بكثرة.وأكد الشعباني، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس، أن المغاربة يربون الكلاب منذ القدم؛ لكن لأغراض محددة، وهي الحراسة من اللصوص وقطاع الطرق، ثم بعدها يأتي القنص، حيث ترافق الكلاب القناصين في رحلات صوب الغابة والمحميات.

وأشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس إلى أن فكرة تربية الكلاب أصبحت موضة لدى الشباب، ويقبلون على هذا النوع من النشاط بغرض اللعب والأنس، مسجلا أنه رغم هذا تحتفظ الثقافة المغربية بارتباك في العلاقة مع الكلاب، وتعتبرهم نجسا. وعرج الشعباني، في ختام تصريحه، على أمثال شعبية مغربية كثيرة تنقص من تربية الكلاب؛ لكن الحاجة إليها تظل قائمة لدى الرجال كما النساء، خصوصا بعد تسرب ثقافات متعددة وتمكنها من الانصهار وسط المملكة بسهولة.

قد يهمك ايضا

الكلاب الضالة تغزو أحياء مراكش و دعوات لتدخل المصالح المختصة‎

اتفاقية التخلّص من الكلاب الضالة في القنيطرة تثير جدلًا واسعًا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة إقبال المواطنون المغاربة على تربية الكلاب خلال الآونة الأخيرة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib