أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

توجد على الشواطئ الصخرية وتختبئ تحت الأعشاب البحرية

أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج

أسماك الشاني
برلين - جورج كرم

تُعرف أسماك الشاني بأن لديها رأس كبيرة وعينان كبيرتان، والتي يمكن رصدها على الشواطئ الصخرية، ويختبئون تحت الأعشاب البحرية في الشقوق الصخرية. إلا أن علماء الأحياء البحرية ربما اكتشفوا أن تلك الأسماك الصغيرة، تمتلك موهبة رائعة لتجد طريقها إلى المنزل، بل والعودة إلى نفس الأعشاش التي كانت تقطنها في كل عام.

أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أنه في الوقت الذي يرتبط فيه مفهوم الهجرة الموسمية بالطيور وبعض الثدييات، فإن الأسماك أيضا لديها مواسم هجرة ترتبط بأسباب تتعلق بالتبويض، مثل أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء، التي تتجه إلى خليج المكسيك عند الإنجاب أو أسماك السلمون، والتي تتجه نحو المياه الضحلة في شواطئ كولومبيا للسباحة ضد التيار. وهكذا أسماك الشاني، تعيش في المياه الساحلية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأوروبا الغربية، وشمال أفريقيا، لكنها تختلف نسبيًا في بحثها عن الطعام.

وعندما يمر موسم التزاوج، تقوم الأسماك الذكور بإقامة أعشاش لها في الشقوق، لحماية البيض الذي تضعه الإناث. ومن أجل متابعة تحركاتهم، رصد مجموعة من الباحثين تحركات مجموعة من الأسماك قبالة السواحل البرتغالية، لمتابعة رحلتهم ومواقع التعشيش خلال فترة امتدت لثلاثة سنوات. وخلال رصد حوالي مائتي موقع للتعشيش، كان فريق بحثي من أحد الجامعات المتخصصة في لشبونة، وجد أن الذكور غير موجودة خارج إطار موسم التزاوج، إلا أنهم كانوا يرصدون عودة الأسماك إلى العشش مع بداية موسم التزاوج.

أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج

وربما ما لفت الانتباه أن الأسماك لم ترجع فقط لنفس المنطقة، ولكنها عادت بالفعل إلى نفس الأعشاش التي كانوا يقطنونها من قبل في السنوات السابقة. وأن 54 في المائة من ذكور الأسماك عادوا بالفعل إلى نفس العشش التي كانوا يعيشون فيها، بينما تمكن 84 في المائة منهم من العودة إلى نفس المنطقة.

وأخذ الباحثون بعض الأسماك في مناطق تبعد بمسافات تصل إلى 150 مترًا عن مواقع التعشيش، حيث مناطق لا يعرفونها، إلا أنه بالرغم من ذلك تمكنت سمكتان من أصل أربعة أسماك من العودة إلى العش في غضون ستين يومًا. ومن المعتقد أن الأسماك يمكنها العودة إلى نفس المكان عامًا بعد عام، لأنهم أكثر دراية بالمنطقة، وبالتالي أكثر قدرة على استكشاف مكان العثور على الطعام، وكذلك تجنب الأماكن التي تتواجد فيها الأسماك المفترسة.

وأوضح الدكتور باولو جورج، مؤلف الدراسة، أن قدرة تلك الأسماك على العودة إلى أعشاشها تعكس مهارتها الملاحية المتطورة، وهو الأمر الذي يبدو داعمًا لدراسات أخرى تؤكد قدرتها الكبيرة على تحديد الاتجاه إلى الوطن حتى من الأماكن غير المألوفة. وأضاف أنه لكي تتمكن تلك الأسماك من العودة مرة أخرى، فهذا يعني أن لديهم القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الجغرافية، إضافة إلى الاحتفاظ بملامح منازلهم الصخرية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج أسماك الشاني لديها القدرة على العودة لأماكنها في مواسم التزاوج



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib