أونسا تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية
آخر تحديث GMT 17:09:53
المغرب اليوم -

"أونسا" تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ظاهرة اختفاء النحل
الرباط - المغرب اليوم

أكد عبد الرحمان العبراق، مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن ظاهرة اختفاء النحل بالمغرب غير مقلقة، وترتبط بمجموعة من العوامل.وشدّد المسؤول ذاته، على أن “اختفاء النحل من المناحل ببعض المناطق هو ظاهرة جديدة”، مشيرا إلى أن ”التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما”.

وكشف العبراق أنّه “يوجد أكثر من 36 ألف من مربّي النّحل في المغرب يرعون 910 آلاف خلية نحل”، مشددا على أن “تنوّع القطاع الغابوي ووفرة المساحات الخضراء يجعلان المغرب مستوطنا أساسيا للنحل”.

واعتبر المسؤول نفسه، الذي كان يتحدث في ندوة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” صباح الجمعة حول ظاهرة انهيار طوائف النحل، أن “المغرب ينتج 8 آلاف طن من العسل سنويا، بقيمة مضافة تتجاوز 822 مليون درهم إلى حدود عام 2019”.

وقال المسؤول الفلاحي ذاته إن “هناك ثلاثة أنواع من النّحل في المغرب؛ العرق الإفريقي الذي يستحوذ على 90 في المائة من إجمالي النّحل، بالإضافة إلى العرق الشّمالي الذي يمثل 5 في المائة، والعرق الصحراوي”.

وأوضح مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني أن “المكتب خصّص 32 فريقا من أجل البحث في ظاهرة اختفاء النحل، كما تم فتح تحقيقات ميدانية في 21 إقليما، حيث تم الاطلاع على أكثر من 22 ألف خلية نحل”، مضيفا أن “إقليم الرشيدية هو الأكثر تضررا على المستوى الوطني، يليه إقليم الفقيه بنصالح”.

وأبرز المتحدث ذاته أن “النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية إلى حوالي 23.000 خلية نحل، بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة”.

وحسب المصدر ذاته فقد استبعدت نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت على خلايا النحل و”الحضنة”، أن يكون مرض ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق.كما تواصل مصالح “أونسا” القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة، بتنسيق مع مختلف المتدخلين، من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة في هذه الظاهرة.

وأشارت “أونسا” إلى أن هذه الظاهرة، التي تعرف أيضا بـ”انهيار خلايا النحل”، لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا، معتبرة أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل، خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية، كقلة التساقطات المطرية، والبيئية، كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.

قد يهمك أيضا

وهبي يضع "أونسا" ومعهد الأدلة الجنائية في جدول الخبراء القضائيين

 

"أونسا" يوضح بشأن مرض نباتي مرتبط بالطماطم والفلفل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونسا تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية أونسا تستبعد تسبُب المرض في ظاهرة اختفاء النحل من 23 ألف خلية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:56 2022 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

القضاء المغربي يَرفض عزل مستشاريْن في الصويرة

GMT 06:24 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مغربي ومصري يتنافسان لخلافة الطوسي في خريبكة

GMT 12:11 2022 السبت ,27 آب / أغسطس

أفضل الفنادق في مدينة تريست الايطالية

GMT 15:11 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جهة بني ملال خنيفرة تُساهم بنصف إنتاج الرمان

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:20 2022 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

مجلسُ جهةٍ كلميمْ وادٍ نونٍ يزورُ موريتانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib