الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية
آخر تحديث GMT 11:26:53
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية

سد مائي في المغرب
الرباط - كمال العلمي

بات الجفاف يتربص بالعشرات من الهكتارات الزراعية بسهل تادلا بسبب التراجع الحاد في مخزون المياه في السدود بشكل خاص، وتأخر تساقط الأمطار، ما زاد من محنة العشرات من المزارعين وانعكس بالسلب على مردوديتهم.في هذا الصدد، قال جواد الجابري، مزارع بدائرة بني موسى الغربية، في تصريح ، إن قلة حصص مياه السقي أنهكت زراعات بالمنطقة وقلصت من مردودية أخرى، مشيرا إلى أن هذا العام يبقى الأسوأ في حياة المزارعين منذ الثمانينات من القرن الماضي.

وأضاف الجابري أن هناك مساحات من زراعات الشمندر السكري هلكت، رغم الجهود التي بذلها المزارعون للحفاظ على الأقل على نسبة منها، متوقعا أن تكون هناك خسارة غير مسبوقة هذا العام، خاصة على مستوى سلسلتي القمح والشمندر.وكانت بيانات وزارة التجهيز والمياه قد أظهرت في يناير الماضي أنّ مخزون المياه في السدود لم يتجاوز 34.1%، مقابل 44.4% في الفترة نفسها من العام الماضي، وكشف وزير الفلاحة محمد الصديقي أنّ التساقطات تراجعت بنسبة 61% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال المزارع أحمد الرميشي: “الكل حرص على سقي مزروعاته بكل ما أوتي من إمكانات، بما في ذلك اللجوء إلى اقتناء معدات وتجهيزات جديدة لضخ مياه الآبار من أعماق الأرض، لكن مشيئة الله كانت أكبر من إرادة المزارعين، ما تسبب في اتلاف مساحات مزروعة”.ويعلق الرميشي آماله على ما تبقى من المساحات المزروعة بالقمح والشمندر، التي لم تتأثر بالعطش بالشكل الذي لحق مناطق أخرى من السهل، لافتا إلى أنه حتى الآن لا تزال مصالح الفلاحة، بتنسيق مع فئة عريضة من المزارعين، تعمل جاهدة من أجل إنجاح الموسم الفلاحي.

وأضاف أن “المزارعين الصغار وقلة قليلة من المتوسطين هم من تأثروا بالاضطراب الحاصل في السقي من مياه السد، فيما ظل فلاحو الضيعات الكبرى، الذين لهم من الإمكانيات ما يسمح لهم باقتناء مضخات جديدة وقوية، يجاهدون لتجاوز الأزمة”.وتصل تكلفة المعدات الجديدة الخاصة بتقوية ضخ المياه من الآبار التي يتجاوز عمقها 150 مترا ما بين 5000 و7000 درهم، ما يزيد، تبعا للمصدر ذاته، من معاناة معظم المزارعين الذين تضررت جيوبهم من آثار الجفاف بسبب فقدانهم لعدد من رؤوس المواشي، باعتبارها مصدرا لتمويل الزراعة.

وعاينت هسبريس بجماعة أولاد ناصر بإقليم الفقيه بن صالح ضيعات من زراعة الشمندر السكري آيلة إلى الهلاك بسبب قلة السقي، كما لاحظت مساحات أخرى مزروعة تحولت إلى مراعي بعدما يبس محصولها في وقت لم يجد الفلاح حلا سوى التضرع إلى الله.وربط مزارعون، في تصريحات لهسبريس، تضرر مزروعاتهم بتأخر حصص السقي، مشددين على أهمية الأخذ برأي الفلاح مستقبلا والاستشارة معه فيما يخص أوقات السقي بدل الاستمرار في اتخاذ قرارات انفرادية، ما يتسبب في هكذا نتائج، حيث ضاع المنتوج وضاعت معه كميات مهمة من الماء في زمن الجفاف.

وتساءل المتضررون من تداعيات الجفاف عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة مشكلة الإجهاد المائي في ظل عدم استقرار تساقط الأمطار بهذه المناطق، التي يرتقب أن تعاني من نقص في الماء الشروب أيضا مستقبلا، ملتمسين من الدولة التدخل لتخفيف العبء عنهم وتعويضهم عن تكاليف مزروعاتهم التي هلكت.

يُذكر أن المغرب كان قد وضع مخططا للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي يمتد من 2020 إلى 2027، بتكلفة تصل إلى 12 مليار دولار، سيشمل إنجاز مشاريع لاستغلال المياه الجوفية في القرى، وتزويد سكان المناطق المتضررة بشاحنات صهريجية، والعمل على إنجاز العديد من سدود تخزين المياه مستقبلا.ويرتقب أيضا أن يتم التركيز على السلاسل الزراعية التي يمكن أن تحقق الأمن الغذائي ولا تستهلك المياه بشكل مفرط.

قد يهمك ايضًا:

برلماني مغربي يدعو إلى استباق أزمة العطش خلال الصيف في ظل “الجفاف”

الجفاف يخفض توقعات النمو الاقتصادي في المغرب إلى 1.7 بالمائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib