الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية
آخر تحديث GMT 00:47:10
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية

سد مائي في المغرب
الرباط - كمال العلمي

بات الجفاف يتربص بالعشرات من الهكتارات الزراعية بسهل تادلا بسبب التراجع الحاد في مخزون المياه في السدود بشكل خاص، وتأخر تساقط الأمطار، ما زاد من محنة العشرات من المزارعين وانعكس بالسلب على مردوديتهم.في هذا الصدد، قال جواد الجابري، مزارع بدائرة بني موسى الغربية، في تصريح ، إن قلة حصص مياه السقي أنهكت زراعات بالمنطقة وقلصت من مردودية أخرى، مشيرا إلى أن هذا العام يبقى الأسوأ في حياة المزارعين منذ الثمانينات من القرن الماضي.

وأضاف الجابري أن هناك مساحات من زراعات الشمندر السكري هلكت، رغم الجهود التي بذلها المزارعون للحفاظ على الأقل على نسبة منها، متوقعا أن تكون هناك خسارة غير مسبوقة هذا العام، خاصة على مستوى سلسلتي القمح والشمندر.وكانت بيانات وزارة التجهيز والمياه قد أظهرت في يناير الماضي أنّ مخزون المياه في السدود لم يتجاوز 34.1%، مقابل 44.4% في الفترة نفسها من العام الماضي، وكشف وزير الفلاحة محمد الصديقي أنّ التساقطات تراجعت بنسبة 61% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال المزارع أحمد الرميشي: “الكل حرص على سقي مزروعاته بكل ما أوتي من إمكانات، بما في ذلك اللجوء إلى اقتناء معدات وتجهيزات جديدة لضخ مياه الآبار من أعماق الأرض، لكن مشيئة الله كانت أكبر من إرادة المزارعين، ما تسبب في اتلاف مساحات مزروعة”.ويعلق الرميشي آماله على ما تبقى من المساحات المزروعة بالقمح والشمندر، التي لم تتأثر بالعطش بالشكل الذي لحق مناطق أخرى من السهل، لافتا إلى أنه حتى الآن لا تزال مصالح الفلاحة، بتنسيق مع فئة عريضة من المزارعين، تعمل جاهدة من أجل إنجاح الموسم الفلاحي.

وأضاف أن “المزارعين الصغار وقلة قليلة من المتوسطين هم من تأثروا بالاضطراب الحاصل في السقي من مياه السد، فيما ظل فلاحو الضيعات الكبرى، الذين لهم من الإمكانيات ما يسمح لهم باقتناء مضخات جديدة وقوية، يجاهدون لتجاوز الأزمة”.وتصل تكلفة المعدات الجديدة الخاصة بتقوية ضخ المياه من الآبار التي يتجاوز عمقها 150 مترا ما بين 5000 و7000 درهم، ما يزيد، تبعا للمصدر ذاته، من معاناة معظم المزارعين الذين تضررت جيوبهم من آثار الجفاف بسبب فقدانهم لعدد من رؤوس المواشي، باعتبارها مصدرا لتمويل الزراعة.

وعاينت هسبريس بجماعة أولاد ناصر بإقليم الفقيه بن صالح ضيعات من زراعة الشمندر السكري آيلة إلى الهلاك بسبب قلة السقي، كما لاحظت مساحات أخرى مزروعة تحولت إلى مراعي بعدما يبس محصولها في وقت لم يجد الفلاح حلا سوى التضرع إلى الله.وربط مزارعون، في تصريحات لهسبريس، تضرر مزروعاتهم بتأخر حصص السقي، مشددين على أهمية الأخذ برأي الفلاح مستقبلا والاستشارة معه فيما يخص أوقات السقي بدل الاستمرار في اتخاذ قرارات انفرادية، ما يتسبب في هكذا نتائج، حيث ضاع المنتوج وضاعت معه كميات مهمة من الماء في زمن الجفاف.

وتساءل المتضررون من تداعيات الجفاف عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة مشكلة الإجهاد المائي في ظل عدم استقرار تساقط الأمطار بهذه المناطق، التي يرتقب أن تعاني من نقص في الماء الشروب أيضا مستقبلا، ملتمسين من الدولة التدخل لتخفيف العبء عنهم وتعويضهم عن تكاليف مزروعاتهم التي هلكت.

يُذكر أن المغرب كان قد وضع مخططا للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي يمتد من 2020 إلى 2027، بتكلفة تصل إلى 12 مليار دولار، سيشمل إنجاز مشاريع لاستغلال المياه الجوفية في القرى، وتزويد سكان المناطق المتضررة بشاحنات صهريجية، والعمل على إنجاز العديد من سدود تخزين المياه مستقبلا.ويرتقب أيضا أن يتم التركيز على السلاسل الزراعية التي يمكن أن تحقق الأمن الغذائي ولا تستهلك المياه بشكل مفرط.

قد يهمك ايضًا:

برلماني مغربي يدعو إلى استباق أزمة العطش خلال الصيف في ظل “الجفاف”

الجفاف يخفض توقعات النمو الاقتصادي في المغرب إلى 1.7 بالمائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية الجفاف يخفض مخزون المياه وينهك الزراعة في سهول الفقيه بن صالح المغربية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib