مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

طالب سكان الحدائق بإنشاء محميات طبيعية لها

مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض
لندن ـ ماريا طبراني

كانت رؤية القنفذ واحدة من المشاهد المألوفة في الحدائق والمتنزهات وسياجات الشجيرات. إلا أن هناك مخاوف جديدة من انقراض القنفذ وذلك بعدما أفاد أقل من نصف الأشخاص بأنهم رأوه مرة واحدة في العام الماضي. وكشف المسح السنوي لمجلة العالمية لـ"بي بي سي"  أن واحد من ثمانية فقط رصد وجود القنفذ في حديقة منزلهم بانتظام في حين أن نحو الثلث قالوا إنهم لم يروه منذ فترة طويلة.

ويأتي سبب محنة تلك المخلوقات نتيجة الحدّ من بيئتها الطبيعية والأعداد المتزايدة من الحيوانات المفترسة التي تنقض عليها. كما ساعد الإفراط في البلدان والمدن، بالإضافة إلى الحدّ من أحجام الزراعة الريفية، على تدمير الأماكن والبيئات التي يعيشون فيها. وأشار المسح أن نسبة الأشخاص الحريصين على حفظ الأنواع نحو 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ويقومون بنشاط للمساعدة في محنتها.

مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

وقال أكثر من ثلث الـ2619  شخص الذين استجابوا لهذا المسح أنهم تجنبوا استخدام الكريات وتركوا عمدا أوراق الشجر والأغصان كمأوى لهم. تأتي هذه النتائج مثيرة للقلق بعد أن حذّرت مقدمة برنامج "الحياة البرية" ميكايلا ستراكان من أن المخلوقات الشائكة تنقرض بنفس معدل انقراض النمور. وقالت إن تلك المخلوقات، في "خطر حقيقي" يهدد بانقراضها من بعض المناطق خلال عقد من الزمن. وكان ذلك في أعقاب انخفاض خطير، على المدى الطويل حيث يُعتقد أن الكثافة السكانية هبطت بنسبة 30 في المائة منذ عام 2003، إلى أقل من مليون في المملكة المتحدة البريطانية، وكان عددهم  يقدر بـ36 مليون عام 1950.

وكشفت الدراسة أيضا انخفاض عدد بعض الطيور عام 2016. كما انخفض معدل مشاهدت الفراشات، بما في ذلك السلاحف والطاووس. وقالت لوسي هال، من برنامج "الحياة البرية" في بي بي سي  أن البستانيون كانوا يعملون بنحو متزايد لمساعدة الحياة البرية، ولكن لم يكن ذلك كافيا لوقف هذا الانخفاض الحاد في الأرقام. وقالت إن رسالتنا إلى جميع أصحاب الحديقة أن يجعلوا من الحدائق الخاصة بهم محمية طبيعية مصغرة ، فكل خطوة صغيرة يمكنك القيام بها لمساعدة الحياة البرية سوف تحدث فرقا كبيرا عندما نأخذها جميعا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib