عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية
آخر تحديث GMT 01:47:40
المغرب اليوم -

بسبب دورها في إحداث ظاهرة الاحتباس الحراري

عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية

عمليات البحث عن النفط
واشنطن - رولاعيسى

أخطرت مجموعة من المحامين الناشطين، الشركات البريطانية، أنه من الممكن اتخاذ إجراء قانوني ضدها للحفاظ على المناخ، حيث أكد مجموعة من البيئيون وحماة البيئة، أن نموذج العمل بالكامل على صناعة النفط، من المتوقع أن يكون المتسبب الأكبر في ارتفاع  المستويات الخطيرة من تغير المناخ"، وتواجه إحدي كبري شركات النفط في العالم إجراءات قانونية بشأن تغير المناخ.

واعترفت شركة "شيفرون"، متعددة الجنسيات، والتي يقع مقرها في كاليفورنيا، أنها من الممكن أن تخضع  لـ"تحقيقات حكومية، وربما، "المحاكمة الخاصة" بسبب دورها في التسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، وأضافت الشركة أن الإجراءات التنظيمية المصممة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قد تجعل من عمليات "استخراج موارد النفط والغاز غير مجدي من الناحية الاقتصادية".

وأشار مجموعة من البيئيون أن قرار الاعتراف بالخطر يمكن أن يكون بالنسبة للشركة كرد فعل لقضية قانونية رفعت العام الماضي ضد شركة "اكسون موبيل" من قبل مؤسسة الحفاظ على القانون الكائن مقرها بوسطن، حيث تزعم أن شركة "الوقود الأحفوري"، حاولت تشويه سمعة علوم المناخ على الرغم من معرفتها بالمخاطر المترتبة على ذلك من أجل كسب المال.

وتعتبر شركة "شيفرون"، واحدة من عدد من شركات النفط المستهدفة في حملة "the Union of Concerned Scientists"، في الولايات المتحدة لـ"وقف تمويل التضليل المناخي"، وقدمت الشركة في تقرير رسمي حول الحالة الصحية المالية في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC، الأسباب المحتملة حيث تؤدي منتجتها للتسبب في مشكلة.

وتلزم القوانين البريطانية الشركات بتقليل الانبعاثات، مثل التشريعات المقررة في خطة المملكة المتحدة للحد من الانبعاثات، وقالت شيفرون في قسم من التقرير تحت عنوان "عوامل الخطر"،  "قد يؤدي هذه التنظيمات إلى زيادة وتضخيم، التكاليف ويمكن، من بين الأمور الأخرى، ان تحد من الطلب على النفط والغاز.

وأضافت الشركة "في الأعوام المقبلة، ستخوض الشركات العاملة في قطاع الطاقة، مثل شيفرون، تحديات من مع التنظيمات والتشريعات الدولية والمحلية المتعلقة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري"، وتابعت الشركة "هذا التنظيم يمكن أن يكون لها تأثير على تقليص الربحية في قطاع النفط والغاز أو جعل استخراج موارد النفط والغاز في الشركة غير مجدية من الناحية الاقتصادية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة

GMT 17:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص تنطلق في استاد القاهرة

GMT 15:53 2012 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

حكومة الجزائر فشلت "دبلوماسيًا" بإعدام تواتي

GMT 10:35 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

غوغل تسخر من آبل وتتهمها بنسخ مزايا هواتف بكسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib