معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات
آخر تحديث GMT 01:47:40
المغرب اليوم -

في بحث جديد اعتمد على اختبار الأنظمة المعقّدة "DFC"

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك القرود تساعد على كشف

مجتمع القرود
لندن ـ ماريا طبراني

يعتقد العلماء أن المجتمعات الحيوانية لديهم "نقطة حرجة"، من قطعان إلى أسراب، حين يرتفع عدم استقرارها يمكن بسهولة أن تميل إلى التحوّل إلى هيكل اجتماعي جديد، إلا أن الآليات التي تتحكّم في مدى بعد هذا المجتمع عن هذه النقطة لا تزال لغزًا، ولاحظ الباحثون شجارات عنيفة داخل مجموعات من قرود "المكاك" التي كانت تضم أحيانًا نحو 30 قردًا، حيث كشفت الملاحظات أن المسافة في مجتمع القرود عن نقطتها الحرجة يمكن أن تقاس على عدد القرود التي تصبح مهتاجة وتعمل على زعزعة استقرار النظام.

وأجري باحثون من مركز جامعة ولاية أريزونا، ومعهد سانتا في المسافة، اختبارًا للأنظمة المعقدة للنقطة الحرجة "DFC" باستخدام نماذج من الآليات الإحصائية، وأوضح الباحث بريان دانيلز، أنه في كثير من الأحيان، وجدوا أن المعارك بين قرود المكاك كانت صغيرة، بين اثنين فقط أو ثلاثة، لكن في بعض الأحيان، لوحظ أنها شجارات على نطاق واسع، حيث تضم 30 قردًا من بين 48 في المجموعات التي شاركت في البحث، وتبيّن أن تحريض 4 أو 5 قرود في وقت واحد يمكن أن يتسبّب في زعزعة استقرار النظام واندلاع معارك ضخمة .  

ويحرّض القرود الآخرون، الأفراد المساهمين في عدم استقرار المجموعة، ووفقا للباحثين، فإن عدم استقرار هذه المجموعة قد يعمل لصالح المجتمع، حيث كتب الباحثون في الدراسة، التي نشرت في ناتشورال كوميونيكيشا، أن جميع النظم البيولوجية تحتاج إلى تحقيق التوازن بين الاستقرار والمتانة مع الحاجة إلى التغيير على التكيف السريع.

ويلاحظ  أن العديد من النظم البيولوجية تقع بالقرب من النقطة الحرجة، وهو ما يشير إلى عدم وجود قوة في هذا الصراع يمكن حلها عن طريق اكتشاف أن مسافة النقطة الحرجة يمكن ضبطها "أو حسابها" من خلال آليات بيولوجية واقعية، ويسمح ضبط مسافة النقطة الحرجة بالتنقل بين الاستقرار والحرجية، وتوفير وسيلة للوصول إلى الهياكل الاجتماعية البديلة التي قد تكون أكثر ملاءمة في حالة ووقت وجوب تغيير البيئة. 

ويتساءل الباحثون إذا ما كانت الحيوانات قادرة على ضبط جماعي لمسافة النقطة الحرجة على أساس البيئة، ووفقا لدانيلز، فإن الباحثين لم يقوموا إلا "بخدش السطح فقط"، مع ضرورة المزيد من الأبحاث والدراسات. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة

GMT 17:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص تنطلق في استاد القاهرة

GMT 15:53 2012 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

حكومة الجزائر فشلت "دبلوماسيًا" بإعدام تواتي

GMT 10:35 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

غوغل تسخر من آبل وتتهمها بنسخ مزايا هواتف بكسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib