العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس
آخر تحديث GMT 07:09:38
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

المحاكاة تؤكّد أن الحجارة تعمل على تسخين المحيط تحت الأرض

العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

قمر إنسيلادوس
واشنطن ـ رولا عيسى

يعتقد العلماء أنّ الحرارة الناتجة عن احتكاك الصخور الناجمة عن قوى المد والجزر هي "المحرك" للنشاط الهيدروحراري على إحدى أقمار زحل "إنسيلادوس"، وقد تحير الخبراء من السؤال الذي طال أمده من أين تأتي الطاقة التي يمكن أن تدعم المياه في شكل سائل على قمر كريوفولكانيك الصغير بعيدا عن مصدر الشمس، الآن، يعتقدون أنهم يعرفون الجواب – من الصخور، ويرى الباحثون أن القمر قد يكون له محور مسامي يسمح للمياه من المحيط المغمور أن تتسرب، حيث أن احتكاك المد والجزر على الصخور يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته.
العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس
وقال عالم الكواكب أستاذ مساعد الدكتور فرانك بوستبرغ من جامعة هايدلبرغ، إنّه "في القطب الجنوبي، يمكن للمياه أن ترتفع من خلال الشقوق تقريبا إلى سطح القمر", وأضاف : "هناك، يتم طحن الحبوب الصغيرة المجهرية من الصخور من اللب جنبا إلى جنب مع جزيئات الجليد في الفضاء، والتي تم قياسها من قبل معدات على مسبار الفضاء كاسيني".

وأظهرت الدراسة أيضا أن مصدر الحرارة هذا في لب قمر زحل وحده يمكن أن يحافظ على مياه المحيط المغطي من التجمد، وبدون ذلك، سيجمد المحيط تماما في أقل من 30 مليون سنة، وأنشأ الفريق محاكاة حاسوبية استنادا إلى ملاحظات من بعثة كاسيني-هيغنز الأوروبية الأميركية، وفي عام 2015، أظهر الباحثون بالفعل أنه يجب أن يكون هناك نشاط هيدروحراري على قمر زحل، وتطلق البراكين الجليدية على إنسيلادوس كميات ضخمة من الغاز والحبوب الجليدية التي تحتوي على جزيئات دقيقة من الصخور في الفضاء. تمكن كاشف على مسبار الفضاء كاسيني من قياس هذه الجسيمات، وهي تنبع من قاع البحر على عمق أكثر من 50 ألف متر تحت القشرة الجليدية للقمر التي تتراوح سماكتها من 3 إلى 35 كيلومترا، وباستخدام المحاكاة الحاسوبية والتجارب المختبرية، اكتشف العلماء علامات تدل على عمق الصخور وتفاعل الماء - عند درجات حرارة لا تقل عن 90 درجة مئوية. وفي وقت سابق من هذا العام وجد الباحثون بشكل غير متوقع الميثانول الجزيئي العضوي حول القمر في البحوث الرائدة. ويقول الباحثون إن الاكتشاف يشير إلى أن المواد التي تنبعث من إنسيلادوس تباشر رحلة كيميائية معقدة بمجرد ما تتنفس في الفضاء.

ويقول فريق كارديف إن الكمية الكبيرة من  غاز الميثانول بشكل غير متوقع قد يكون لها أصلان محتملان: إما أن تكون سحابة من الغاز الذي طرد من إنسيلادوس وتم حصاره من قبل المجال المغناطيسي لزحل، أو أن الغاز قد انتشر إلى حلقة زحل. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف جزيء من إنسيلادوس عن طريق تليسكوب أرضي.
العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس
وشملت الدراسات السابقة لقمر إنسيلادوس المركبة الفضائية كاسيني التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا / وكالة الفضاء الأوروبية)، التي اكتشفت عن جزيئات مثل الميثانول عن طريق الطيران مباشرة في السحابات الدخانية. وقد وجدت الأعمال الأخيرة كميات مماثلة من الميثانول في محيطات الأرض وسحابات إنسيلادوس الدخانية، وقال باحثون خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا أن غاز الهيدروجين الذي تم اكتشافه في السحابات الدخانية عالية الطاقة من المياه خلال هبوط كاسيني العميق، يقال الآن إنه "مصدرا محتملا للطاقة الكيماوية التي يمكن أن تدعم عيش الميكروبات في قاع البحر في إنسيلادوس"، وهذا الغاز هو الجزء الأخير من اللغز بعد اكتشاف المياه في محيط تحت سطح إنسيلادوس، وهذا يعني أن القمر السادس لزحل قد يكون عليه نفس الكائنات وحيدة الخلية التي بدأت الحياة على الأرض، أو لا يزال عليه المخلوقات الأكثر تعقيدا. هذه الكائنات، التي لا تزال موجودة على كوكبنا في أحلك أعماق المحيطات لدينا، تستخدم الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون كوقود في عملية تعرف باسم "الميثانوجين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib