باحثون يتوصلون إلى قشرة بيضة نعامة لا زالت تحتفظ بالبروتين
آخر تحديث GMT 21:38:59
المغرب اليوم -
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

يمكن أن توفر بيانات جينية أقدم من أي سجل للحمض النووي

باحثون يتوصلون إلى قشرة بيضة نعامة لا زالت تحتفظ بالبروتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصلون إلى قشرة بيضة نعامة لا زالت تحتفظ بالبروتين

العثور على قشرة بيضة نعامة قديمة لا زالت تحتفظ بالبروتين
لندن - كاتيا حداد

عثر الباحثون على قشرة بيض نعامة عمرها 3.8 مليون عام، ولا زالت محتفظة بالبروتينات على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية في تنزانيا، ويُعتقد أن الظروف البيئية القاسية تدمر البروتينات في الحفريات القديمة، ويشير ذلك إلى أن البروتينات يمكن أن توفر رؤى جديدة قيّمة حول الشجرة التطورية مع العودة بالوقت بشكل أكبر مما كان يُعتقد.

وحلَّل وتتبع باحثون من جامعات يورك وشيفيلد وكوبنهاغن حفريات البيض من مواقع في تنزانيا وجنوب أفريقيا، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن بقاء أجزاء من البروتين في قشر البيض القديم يمكن أن يوفر معلومات وراثية أقدم 50 مرة عن أي سجل للحمض النووي. وأوضح الباحثون أن نتائجهم يمكن أن تساعد العلماء على فهم كيف عاشت الحيوانات والبشر وتفاعلوا في الماضي وكذلك كيف انقرضت بعض الأنواع.

وأوضح البروفيسور ماثيو كولينز، الذي قاد فريق البحث، قائلًا "حتى الآن يمكن لتحليل الحمض النووي للرواسب المجمدة العودة إلى 700 ألف عام مضت إلا أن التطور البشري ترك معظم آثاره في أفريقيا وأدى ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى خسائر في الحفاظ على الحمض النووي، وكنا نعلم منذ سنوات عديدة أن البروتينات يمكن أن تعطي المزيد من القرائن عن الماضي، ولكن عندما نظرنا إلى البروتين المضمحل في البيض توصلنا إلى نتائج غير عادية مقارنة بالمواد الأحفورية الأخرى وحتى الأن لم نعرف السبب".

وتكهن الباحثون بأن البروتينات تبقى على قيد الحياة بشكل أفضل إذا كانت عالقة على الأسطح الصلبة، واستخدم الباحثون النماذج الحاسوبية لاختبار هذه النظرية، وتابع الدكتور بياتريس ديمارشي الذي شارك في الدراسة "تشير الدلائل إلى وجود منطقة غير مستقرة وأكثر مرونة من البروتين لتعزيز نمو المعادن بانتظام في قشرة البيض، وكان من غير المرجح أن تبقى على قيد الحياة مع الوقت في ظل الحرارة الشديدة في المناخ الأفريقي، وعندما درسنا البيض الأكبر عمرًا وجدنا أن هذا الافتراض خاطئ، وتبين أن المناطق غير المستقرة هي التي نجت بشكل أفضل، حيث استطاعت الترابط بشكل أكبر مع قشر البيض ما ساعدها على البقاء لفترة طويلة".

ويمكن العثور على قشر بيض النعامة القديمة في مجموعة من المواقع الأثرية في جميع أنحاء أفريقيا، وظلت هذه القشور السميكة على قيد الحياة في ظل العديد من الظروف البيئية المختلفة بشكل أكبر من قشور الأنواع الأخرى، وبيّن الدكتور كولن فريمان الذي عمل في الدراسة " من اللافت للنظر أن أقدم قشرة في الدراسة والتي تعود إلى 3.8 مليون عامًا من موقع "ليتولي" في تنزانيا لا زالت تحتفظ بمنطقة من البروتين ما أعطانا رؤية ثاقبة عما نبحث عنه عند تحليل حفريات من هذا النوع، والآن علمنا أن المعادن يمكنها الحفاظ على البروتينات الموجودة بهذه الطريقة، ويمكن أن نستهدف أكثر من ذلك في دراساتنا للبقايا القديمة"، ويأمل الباحثون أن توفر نتائجهم لعلماء الآثار القدرة على استهداف الحفريات التي يدرسونها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى قشرة بيضة نعامة لا زالت تحتفظ بالبروتين باحثون يتوصلون إلى قشرة بيضة نعامة لا زالت تحتفظ بالبروتين



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib