التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة
آخر تحديث GMT 17:09:53
المغرب اليوم -

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

ما يزال التشنج سمة بارزة في علاقة وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ب الأساتذة المتعاقدين؛ فرغم السنوات المتوالية، لا تخرج تصريحات الوزير سعيد أمزازي عن “نكران” أي داع منطقي لاحتجاجات وإضرابات الأطر التربوية.وجدد أمزازي خلال المساءلة، مستهل الأسبوع في مقر البرلمان، رفضه التام لتداول مسألة استمرار نظام العقدة، مشيرا إلى أنه انتهى سنة 2018، بعد جلسات مع النقابات وإقرار نظام أطر الأكاديميات.

ومن المرتقب أن تعقد الوزارة جلسات حوارية مطلع الأسبوع المقبل، لتداول عديد من الملفات العالقة (23 قضية تربوية)، وذلك بعد أزيد من سنتين عن آخر حوار لم يفض إلى أي نتائج تذكر.وبما أن الموسم الدراسي الحالي يجري في ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس “كورونا”، حيث لا يدرس التلاميذ حضوريا سوى بنسبة خمسين في المائة، فإن إغلاق الوزارة لباب الحوار مع النقابات ينذر بانعكاسات سلبية على التحصيل الدراسي للتلاميذ أيضا.

وسيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام متكرر مع وزارة التربية الوطنية؛ هذه المرة برقم يتجاوز المائة ألف، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى 85 ألفا الحالية.عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، قال إنه “من غير المعقول أن تتلقى المركزيات النقابية خبر جلسات الحوار، مثلها مثل جميع الناس، عبر جلسة برلمانية”.وأضاف الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن المراسلة المكتوبة أو الشفوية غائبة لحدود اللحظة، حيث لا تاريخ ولا ساعة حددت، مشيرا إلى أن “الحوار مغلق إلى حدود اللحظة، والوزيريحاول تصريف الأزمة”.

وأوضح القيادي النقابي أن الدستور خص النقابات بمكانة وجب احترامها، مطالبا بـ”حوار جدي ينهي كافة مشاكل التعليم”، مشددا على أن “استمرار مراكمة المشاكل ليس في صالح أي طرف”.وأكد الإدريسي أن “الجميع يحتج، بل أصبحت القناعة هي ضرورة النزول إلى الشارع، كما اقتنع رجال ونساء التعليم بأنهم سواسية أمام التهميش وغياب الحلول”.

قد يهمك ايضا

نقابة تعليمية ترفع دعوى قضائية ضد أمزازي

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib