المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال
آخر تحديث GMT 10:29:55
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

تضم أكثر من فرد ويعيش التلاميذ فيها كأنهم أسرة واحدة

المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال

المنازل ذاتية البناء
لندن ـ سليم كرم

لاحظ هاينر شتاناكير، طالب يدرس علم الطاقة المتجددة في جامعة شتوتغارت، أن شرفة مدخل المنزل الذي يقيم فيه، أصبحت مهملة، لذلك بدأ في ترتيبها بمساعدة 11 خبيرًا، وقضى 3 أيام في تصميم وتجميع الخشب المخصص لترميم الشرفة، وبالفعل تمكن بمساعدة زملائه من بناء 4 أسقف جديدة، وحولها إلى منزل خشبي صغير.

وقال شتاناكير، 23 عامًا، " كان من المفيد معرفة أننا بنيناها بأنفسنا، إنها جيدة للجلوس، والاستمتاع بالشمس، وشرب البيرة مع صحبة جيدة، هنا لدينا كل ما يحتاجه الطلاب، حيث مطبخين رائعين، وسينما صغيرة، ومدفأة كبيرة في الحديقة، وفرن بيتزا يعمل بالحطب، وقطتين جميلتين".

المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن شتاناكير يعتبر من بين 30 طالبًا يعيشون في المنازل غير الاعتيادية في أوروبا، والتي تسمى "بيت البناء الصغير"، نظرًا لأن من يبنيها ملاكها وهي ذاتية البناء، وقد بناها طلاب سابقين في أوائل الثمانينات، وعلى مر السنين سكنها طلاب آخرون، اعتنوا بها وطوروها.

وتُعد هذه الفكرة نتاج العديد من الأفكار والتصاميم المختلفة على مر السنين، وقد أصبح هذا النوع من الأماكن شبكة فريدة من البيوت المتداخلة والمساحات المشتركة، وفي هذا السياق، تقول دانييلا شافارت، والتي عاشت في مثل هذه المنازل، حين كانت تدرس الإعلام في عام 2007،" أحب هذه الهياكل المصنوعة من الطبيعة، دائمًا ما تجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة، وتلهمني لأصبح أكثر إبداعًا، فحين أفتح عيناي وأرى السقف الخشبي، والشجرة خارج النافذة، أشعر بالأمتنان."

المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال

ويمكن لأي شخص من جامعات شتوتغارت التقديم للعيش في هذه المنازل، ولكن في البداية يتم إعطاء الطلاب التدريب الأساسي على استعمال الخشب، والذي يتبرع به العديد من الشركات المحلية.

ويبلغ سعر الإيجار الشهري لهذه المنازل 230 يورو، مما يجعلها الأرخص في تاريخ المدينة الألمانية، ولكن في مقابل هذا السعر، على المستأجرين أن يشاركوا في الأعمال المنزلية وترميم المنزل.

المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال

وتوضح شافارت، "هذا المكان يجعل الطلاب مترابطين مع بعضهم بعض، فلا يوجد مكان ضحكت فيه كثير أكثر من هذا المكان، أشعر بالانتماء إلى هذه المنازل"، وكانت هذه الفكرة نتاج عمل طلاب الهندسة المعمارية في عام 1981، فقد كان مشروعًا تحت إشراف الأستاذين، بيتر هوبنز، وبيتر سولزر.

ويتذكر السيد هوبنز، وهو متقاعد الآن، مدى إعجابه بالمشروع، قائلًا،" كانت مغامرة كبيرة، وتجربة رائعة، كما أعتنى بها سكانها الذين يتغيرون دومًا على مر السنين".

واستوحى الطلاب طريقة البناء هذه من "فالتر سيغال"، وهو مهندس بريطاني، مولود في ألمانيا، وكان أول شخص يستخدم الأدوات الأساسية لبناء المنزل، وقد صمم منزله باستخدام الأخشاب، والألواح والمسامير، ليسهل من مهمته قدر الإمكان، وما يزال هناك 200 منزل ليسغال في المملكة المتحدة، بما في ذلك مشروع سكني للبناء الذاتي في جنوب لندن، ويوجد آخر في ويلز شيد في ثمانينات القرن الماضي.

المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال

ويعد البناء الذاتي أكثر شعبية في ألمانيا، فأكثر من 60% من المنازل بنيت بهذه الطريقة.

ويؤكد الطلاب أن أماكن الإقامة ذاتية البناء، تعد مكانًا محبوبًا للغاية، فهي تضم أكثر من فرد، ويعيش الطلاب كأنهم أسرة واحدة، تشعر وكأنك تقيم مع إخوتك، الجميع يساهم ويساعد الآخر، وفي بعض الأحيان يشعر الطلاب وكأنهم في ملعب للأطفال البالغين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال المنازل ذاتية البناء يُشيدها طلاب الجامعات ويصفونها بملعب الأطفال



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib