اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين
آخر تحديث GMT 20:53:05
المغرب اليوم -
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

قد يعيد كتابة علم الفيزياء تمامًا

اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين

اكتشاف علمي جديد في الفيزياء
لندن ــ ماريا طبراني

نُشرت في وقت سابق من هذا العام نظرية تقوض أركان فهمنا لمسألة الجاذبية، التي اقترحها آينشتاين، وقد تكون هذه النظرية خاطئة تمامًا،  والآن ولأول مرة، تم اختبار هذه النظرية المثيرة للجدل تجريبيًا، حيث وجدت دراسة مستقلة لتوزيع الجاذبية حول أكثر من 30 ألف مجرة مما يدعم تلك النظرية وإذا تأكد ذلك فإنها ستشكل إعادة لكتابة علم الفيزياء تمامًا.

اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين

ونشر البروفسور إريك فيرلاند، من جامعة أمستردام "فرضية فيرلاند للجاذبية"، في وقت سابق من هذا العام، وكان البحث محاولة لحل لغز المادة المظلمة، من خلال دراسة النجوم والمجرات، فقد وجد علماء الفلك قوى الجاذبية أقوى مما كان متوقعًا، فالمناطق الخارجية من المجرات، مثل مجرتنا درب اللبانة، تدور أسرع بكثير حول المركز، وهذا قد يرجع إلى كمية من المادة العادية مثل النجوم والكواكب والغازات بين النجوم.

وشرح علماء الفيزياء هذا التناقض عن طريق افتراض وجود شيئًا آخر هناك لا نستطيع أن نره يسمى المادة المظلمة، فلم يسبق مشاهدة جسيمات المادة المظلمة، على الرغم من العديد من الجهود لكشفها، إلا أن علماء الفلك استنتجوا وجودها من خلال مراقبة بعض آثار الجاذبية في هذا الشأن، فقد قال البروفيسور فيرلاند: "نحن في حاجة إلى إعادة التفكير في الجاذبية، وإزالة المادة المظلمة من المعادلة تمامًا، من أجل فهم ذلك"، وتقترح نظريته المثيرة للجدل، أن الجاذبية ليست قوة أساسية من الطبيعة في كل شيء، بل هي "ظاهرة طارئة".

وبدأت نظرية البروفسير فيرلاند للخروج في بحث نشر عام 2010 وظلت غير مجربة حتى الآن، إلي أن أنهى فريق بحثي من جامعة ليدن في هولندا تجربتها، مما وفر أول الأدلة التجريبية لفرضية مثيرة للجدل يمكن أن تكون صحيحة، وانطلق الفريق الذي يقوده مارغو بروير، من مرصد ليدن، وبدأ بشكل وثيق في توزيع المادة في أكثر من 30 ألف مجرة، ووجد الباحثون تفسير لتوزيع هذه المادة من الممكن تفسيرها دون المادة المظلمة باستخدام فرضية فيرلاند للجاذبية.

وتتحرك جاذبية المجرات في شكل حزم في الفضاء، مثلما ينتقل الضوء من خلال هذا الفضاء في حزم، وتسمح الانحناءات الضوئية للفلكيين بقياس توزيع الجاذبية حول المجرات، حتى تصل إلى مسافات مائة مرة أكبر من المجرة نفسها، وقدم الفريق تنبؤات حول المجرات باستخدام كل من نظرية آينشتاين النسبية الكلاسيكية وفرضية فيرلاند للجاذبية، ثم قارنوا بين الاثنين من خلال رؤية كيف يمكن لهذه التنبؤات أن تتوافق مع ملاحظاتهم، ووجد الباحثون أن كل من نظريات الجاذبية التوقعات الصحيحة عن المجرات، أثبتت فرضية فيرلاند دون استخدام لـ "المعاملات الحرة".

وتعتبر المعاملات الحرة عبارة عن قيم يمكن وضعها، بشكل عشوائي لتأكيد الملاحظات حول المجرة تطابق فرضية أولية، وأوضح الباحثون الذين قاسوا المجرات أن عامل الطاقة المظلمة في معادلاتهم اضطروا إلى استخدامه أربعة من هذه المعاملات الحرة.

وأكد المؤلف الرئيسي وطالب الدكتوراة مارغو بروير لنيو ساينتست: "نموذج المادة المظلمة أفضل قليلًا مع البيانات من فرضية فيرلاند"، ولكن بعد ذلك إذا كنت ستأخذ العامل الرياضي في الحسبان فإن فرضية فيرلاند ليس لديها أية معاملات حرة، في حين أن فرضية المادة المظلمة، تجد نموذج فيرلاند ويتم تنفيذ ذلك في الواقع أفضل بقليل".

وإذا مرت النظرية بمزيد من الاختبارات يمكنها الإطاحة بموروث أكثر من 100 عام من علم الفيزياء، وحتى التخلص من نظرية المادة المظلمة تمامًا، وإذا ثبت في نهاية المطاف صحة تلك النظرية، فإن فرضية البروفسور فيرلاند تقودنا إلى "نظرية كل شيء" التي تجمع العالم المرئي من الفيزياء الكلاسيكية مع ميكانيكا الكم. والسؤال الآن هو كيف تطور هذه النظرية، وكيف يمكن زيادة اختبارها؟ إلا أن نتيجة هذا الاختبار الأول تبدو بالتأكيد مثيرة للاهتمام.

وقال البروفسير الهولندي فيرلاند واصفًا نظريته الشهر الماضي لموقع إخباري NOS: "أفكارنا الحالية عن المكان والزمان، والجاذبية في حاجة ماسة إلى إعادة تفكير، عرفنا منذ وقت طويل أن نظرية أينشتاين للجاذبية لا يمكن أن تعمل مع ميكانيكا الكم. والنتائج التي توصلنا إليها تتغير بشكل كبير، وأعتقد أننا على أعتاب ثورة علمية. تصف الكون بأنه كمية من الاضطراب في النظام".

واستخدم فيرلاند في الكون الكون واستخدامه للتكيف مع نظرية تسمى مبدأ الثلاثية الأبعاد التي كتبها غيرارد هوفت، حيث قال "تنشأ الجاذبية من تغيرات الجزيئات الأساسية من المعلومات، وتخزينها في بنية المكان، وفي المقاييس الكبيرة، على ما يبدو، فإن الجاذبية لا تتصرف فقط بالطريقة التي تتوقعها نظرية آينشتاين".

وتابع هوفت: "تعد الطاقة المظلمة، هي القوة الغامضة التي تتسبب في أشياء غير عادية ليحدث في الكون، ومن الممكن أن تكون هي السبب وراء زيادة الجاذبية في النجوم والمجرات"، وقد تبين أن القانون الثاني الشهير لنيوتن، الذي يصف كيفية سقوط التفاح من الأشجار والأقمار الصناعية البقاء في المدار، يمكن أن يستمد من "اللبنات" الكامنة".

وأشار البروفيسور فيرلاند إلى:"لدينا أدلة على أن هذه النظرة الجديدة من خطورة تتوافق بالفعل مع الملاحظات، حيث في المقاييس الكبيرة، على ما يبدو، الجاذبية لا تكون بالطريقة التي توقعتها نظرية آينشتاين".

اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين

المادة المظلمة ليست هي النظرية الوحيدة التي لا تتلاءم مع نظريتنا الحالية من الجاذبية، حيث أوضح النموذج القياسي أن كل شيء في الكون يتم من لبنات البناء الأساسية تسمى الجسيمات الأساسية، التي تحكمها أربع قوى: الجاذبية، الكهرومغناطيسية، النووية الضعيفة والنووية القوية.

ولكن النموذج القياسي ترك بعض الأسئلة دون إجابة لسنوات، لذلك فإن العلماء حريصون على التحرر منها وإيجاد نظريات جديدة. حيث لا يمكن أن تفسر الجاذبية، على سبيل المثال، لأنه لا يتفق مع أفضل تفسير لدينا لكيفية عمل الجاذبية "النسبية العامة".

وتستخدم نظرية الكم لوصف جزيئات صغيرة في العالم، ونظرية النسبية العامة المستخدمة لوصف الأجسام الكبيرة العالم، هي أيضا من الصعب التوفيق بينهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib