نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

فيما يسافرون من باب إلى باب لحشد التأييد ضد القرار

نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

قضية المعلمين
واشنطن ـ رولا عيسى

يذهب المنظمون في ولاية بنسلفانيا، من باب إلى باب لعرض قضية المعلمين بشخصهم، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارًا يهدد التمويل النقابي، أحد هؤلاء المعلمين هو جيسون ديفيس، ويمكن القول "إنه لا يمكن ردعه بسهولة، يقول ديفيس "لا تعرف أبدًا ما الذي سيحدث عندما تطرق باب شخص ما".

ويسافر ديفيس من باب إلى باب لحشد التأييد لإحدى نقابات المعلمين بعد قرار المحكمة العليا التاريخي الذي يهدد تمويله وتمويل نقابات القطاع العام الأخرى كافة في الولايات المتحدة، ينص القرار الذي صدر الأربعاء الماضي أنه لن يكون على الأعضاء غير النقابيين دفع رسوم "المساهمة العادلة" مقابل قيام النقابات بتمثيلهم في مفاوضات المساومة الجماعية، قد تكلف هذه الخطوة النقابات الملايين، وتدفع بعض أعضاء النقابة لاتخاذ قرار بالتوقف عن دفع الرسوم.

ويرى ديفيس أن هذا عملًا هامًا، فعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، شهدت المقاطعة التي يدرس بها ديفيس تخفيض عدد المدرسين من 320 إلى 270، وهو يرى أن النقابات هي أفضل طريقة لمقاومة هذه التخفيضات، وفي الوقت الذي بذلت فيه المنظمات المناهضة للنقابة جهدًا واسعًا من أجل إقناع أعضاء نقابات القطاع العام بالتوقف عن سداد الرسوم، فإن النقابات، مثل التي ينتمي لها ديفيس، تعمل بقوة ليس فقط للاحتفاظ بأعضائها، بل للاستفادة من الدعم الذي حظى به المدرسين من العامة في أعقاب إضراب المعلمين هذا العام.

ويتجه ديفيس إلى مقابلة تيم ماكيني، عامل مصنع عمره 24 عامًا، وهو يعيش مع والديه أثناء عمله بدوام جزئي، يبدأ ديفيس عن طريق تقديم نفسه بأنه مدرس محلي في منطقة مدارس بن ترافورد، وأن أولاده يذهبون للمدرسة التي ذهب لها ماكيني، يسأله ديفيس عن شعوره تجاه تمويل التعليم ويبدآن على الفور في الحديث عن نقص التمويل في فرقة المدرسة الثانوية المحلية.

وعزف ماكيني في الفرقة الحاصلة على تصنيف على المستوى الوطني، ولكن بعد تخرجه في عام 2012، قام الحاكم الجمهوري السابق توم كوربيت بتخفيض أكثر من مليار دولار من أموال التعليم الحكومية، وبدأت المدرسة في فرض رسوم على الأطفال الذين يرغبون في العزف، الآن يدفع أولياء الأمور في مدرسة نوروين الثانوية 620 دولارًا سنويًا لكل طفل من أطفالهم للعزف في الفرقة، يستمر ديفيس وماكيني في مناقشة كيف دمرت تخفيضات التمويل على مستوى الولاية التعليم وكيف يحارب الحاكم الديمقراطي الحالي، توم وولف، السلطة التشريعية في ولاية بنسلفانيا التي يسيطر عليها الجمهوريون لزيادة التمويل، سرعان ما يكسب ديفيس ماكيني في صفه، فيقول "تمويل التعليم مهم، نحن ندعم معلمينا".

ويؤكد ديفيس، الذي يتفحص المنطقة بانتظام أن المحادثات تجبر الأشخاص الذين لا يفكرون أبدًا في تمويل التعليم على التفكير في سبب سعي المعلمين النقابيين أمثاله للحصول على تمويل أكبر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي

GMT 11:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز يوجه رسالة لها بعد طلاقها

GMT 03:58 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

نيسان يحمل في طياته مشاكل جاسوسية ومعارك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib