الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب
آخر تحديث GMT 12:11:58
المغرب اليوم -

تتحجّج المؤسسات التعليمية في مطلبها المالي بصرف أجور مدرسيها

الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب

المدارس الخاصة فى المغرب
الرباط - المغرب اليوم

احتقان عارم يسود الأوساط الأسرية في مختلف ربوع المملكة المغربية، بسبب الخلافات الثنائية مع أرباب المدارس الخاصة؛ فقد طالب القائمون على المؤسسات التعليمية الخصوصية الآباء والأمهات بأداء الواجبات الشهرية المترتبة منذ بداية الجائحة، في حين تنادي عديد من الأسر المتضررة من "كورونا" بالإعفاء المؤقت أو تخفيض تلك المستحقات إلى النصف، وهو مكمن الخلاف بين الطرفين إلى الآن، ما تسبّب في اندلاع موجة من الاحتجاجات الميدانية في مختلف الحواضر الكبرى رغم الطارئ الصحي.
وتتحجّج المؤسسات التعليمية الخصوصية في مطلبها المالي بتأدية الفواتير المتنوعة وصرف أجور الأطر التربوية وغيرها من التكاليف الشهرية، بينما يؤكد أولياء التلاميذ أن أزمة "كوفيد-19" تستدعي تخفيض تلك الواجبات المالية، بدعوى أن بعض الخدمات التي كانوا يستفيدون منها قبل الجائحة غير قائمة، إلى جانب المعضلات المطروحة على مستوى التعليم عن بُعد.
ودخلت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على خط الأزمة الراهنة، حيث وضعت شكاية تتضمن توقيعات قرابة 237 أسرة في عديدٍ من المدن، إذ تستغرب "رفض تخفيض واجبات التمدرس عن الشهور المنصرمة، لأن أغلبها لم يبذل أي مجهود بشأن عملية التعليم عن بُعد"، مؤكدة أن "القانون فوق الجميع، والعقد شريعة المتعاقدين".
وفي هذا الصدد، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إنه "أمام تعنت أرباب المدارس الخاصة، لجأ آباء وأولياء التلاميذ إلى جمعيات حماية المستهلك لإحقاق مطلبهم العادل، أمام مهادنة الحكومة لظاهرة تغول القطاع الخصوصي منذ عهد حكومة عبد الإله بنكيران، حيث لم يتبق سوى طلب تدخل الملك محمد السادس لتسوية الأزمة".
وأضاف الخراطي، في تصريح ، أن "الخلاف تسبب في قيام مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام المدارس الخاصة"، ثم زاد مستدركا: "الحكومة شجعت القطاع الخاص؛ لكنها لم تضع وسائل التقنين والمراقبة قصد حماية المرتفقين، ذلك أن غياب أي إطار قانوني يحدد العلاقة بين المؤسسة والمستهلك أدى إلى الفوضى العارمة التي نعيشها".
وأوضح الفاعل عينه أنه "لا يمكن الضغط على المستهلك في حالة الضعف، لأن من شأن ذلك أن يبطل العقد، لا سيما أن المستهلك لا يتوفر على إمكانيات الأداء في هذه اللحظة الاستثنائية التي تمرّ منها المملكة، وإلا سنكون أمام ابتزاز تقوم به مدارس التعليم الخصوصي التي تقدم خدماتها بدون ضوابط"، مسجلا أن "المنتجات الغذائية تخضع للمراقبة، بينما الخدمة التعليمية التي تمس الأجيال المقبلة غير مقننة".

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تنفي خبر دعم المدارس الخاصة بسبب "كورونا"

مغاربة يتهمون سعد الدين العثماني بالدفاع عن المدارس الخاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib