دراسة تكشف عن تأثير الجينات على التحصيل في المواد العلمية
آخر تحديث GMT 00:20:51
المغرب اليوم -
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

أساتذة يحذرون من الاستعجال في تطبيق النظريات الجديدة

دراسة تكشف عن تأثير الجينات على التحصيل في المواد العلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف عن تأثير الجينات على التحصيل في المواد العلمية

دراسة تكشف عن تأثير الجينات على التحصيل في المواد العلمية
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف العلماء أنَّ الجينات تؤثر على مهارات عديدة لدى الأشخاص وتحدد قدراتهم في القراءة والفنون والعلوم الإنسانية، مؤكدين أنَّ لها علاقة في ميول الطلاب نحو الرياضيات على سبيل المثال وابتعادهم عن اللغة الإنجليزية.

وأكدت دراسة حديثة أنَّه "إذا كان لديك ضعف أكاديمي فإنَّ العوامل المحيطة بك مثل التدريس قد تكون مسؤولة عن ذلك، ولكن النتائج تشير إلى أن الأداء المدرسي يتأثر أيضًا بالعوامل الوراثية بشكل كبير".

وأوضحت الدراسة أنَّ "حوالي 60% من الاختلافات في نتائج الطلاب، يمكن تفسيرها بالعوامل الوراثية"، حيث بيَّن العلماء أن هناك جينات معينة مسؤولة عن نفس الأمر بالنسبة إلى المواد الدراسة.

وصرَّح أستاذ علم الوراثة البروفيسور روبيرت بلومين، قائلًا: "لقد وجدنا أن التحصيل الدراسي في اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والعلوم الإنسانية واللغات الثانية والفن يتأثر بنفس الجينات، فالناس قد يعتقدون أنهم بارعون في مادة وضعيفون في مادة أخرى، ولكن الحقيقة أن معظم الناس متسقون بطريقة مدهشة".

وأضاف بلومين: "في المستقبل إذا تم تحديد جينات معينة، فإنه يمكن فحص الأطفال في الحضانة لمعرفة أولئك الذين يحتاجون مزيدًا من المساعدة في تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والحساب".

وقام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية ودرجات "GCSE" لـ12.500 توأم، ووجدوا أنَّ حوالي نصفهم كانوا متطابقين، حيث تأثرت النتائج في جميع المواد بما في ذلك الرياضيات والعلوم والفنون والعلوم الإنسانية بالعوامل الوراثية إلى حد كبير، ومن خلال الجينات أمكن تفسير الاختلافات بين الطلاب بنسبة (54-65%) أكثر من العوامل البيئية المحيطة بهم مثل المدرسة والعائلة والتي يمكنها تفسير ما نسبته فقط (14-21%) ويتقاسمها التوائم.

وبمقارنة نتائج التوأم المتطابق مع التوأم الأخوي استطاع العلماء التحقق من تأثير العوامل الوراثية على حياة الشخص، حيث يتشارك التوأم المتطابق 100% من الجينات، في حين أن التوأم الأخوي يتقاسم فقط نصف الجينات التي تفرق بين الناس، ومن ثم فإن كانت الجينات عاملا مؤثرا في نتائج شهادة الثانوية العامة، فإنَّ الاختلاف بين أداء التوأم الأخوي من المتوقع أن يكون أكبر عن التوأم المتطابق، وهذا هو ما لاحظه العلماء.

وعندما قام العلماء بتحليل درجات معدل الذكاء وجدوا أن الذكاء يمثل أقل من نصف المكون الجيني أما الصفات الوراثية الأخرى مثل الفضول والعزيمة والذاكرة فتلعب دورا مهمًا.

وبيَّن الباحث كايلي ريمفيلد،  والذي قاد هذه الدراسة، أنَّ "هناك عاملًا عامًا للتحصيل الدراسي، والأطفال الذين يقومون بأداء جيد في مادة واحدة يميلون إلى التحسن للأفضل في مادة أخرى، ويرجع هذا إلى حد كبير لأسباب وراثية".

وأشار بلومين إلى أنَّه في حين لم يعد التحدث عن علم الوراثة والتعليم من المحرمات كما كان الوضع قبل 20 عامًا، فإنَّ استجابة المهنيين فى مجال التعليم تعد بطيئة من حيث تكييف طرق التدريس كي تتناسب مع النتائج العلمية الحديثة.

ونوَّه بأنَّها "مشكلة مع الأدلة، فقبل 30 عامًا لم يكن الطب على أساس دليل، وأعتقد أن التعليم في الأساس لا يستند إلى أدلة، ما هو البرنامج الذي يجرى بالاعتماد على أدلة؟ علينا أن نضع التربويين على نفس معاير الأدلة".

وحذر علماء آخرون من أنّه من السابق لأوانه اتخاذ هذه النتائج الحديثة وتطبيقها في المدارس، حيث قال أستاذ علم الأعصاب في جامعة لندن جون هاردي، إنَّ "دراسات التوأم هي الأساس لعلم الوراثة السلوكية، وهم يفترضون افتراضًا بسيطًا؛ لكنه من غير المرجح أن يكون صحيحا، وهو أننا نتعامل مع التوأم المتماثل بنفس تعاملنا مع التوأم غير المتماثل، هذه النتائج مثيرة للاهتمام، ولكن بأي حال من الأحوال فإنه ليس من الحكمة اتخاذ قرارات تعليمية على أساس هذه البيانات".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن تأثير الجينات على التحصيل في المواد العلمية دراسة تكشف عن تأثير الجينات على التحصيل في المواد العلمية



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib