باحثة أسترالية تكشف عن أهمية تعرض الأطفال للهواء الطلق
آخر تحديث GMT 10:37:47
المغرب اليوم -

لتجنب الإصابة بـ "قصر النظر" وخطر العمى

باحثة أسترالية تكشف عن أهمية تعرض الأطفال للهواء الطلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة أسترالية تكشف عن أهمية تعرض الأطفال للهواء الطلق

تعرض الأطفال للهواء الطلق
كانبيرا ـ ريتا مهنا

دعت الباحثة الأسترالية المتخصصة في صحة وأمراض العيون، كاثرين روز، إلى تشجيع الأطفال على اللعب خارج المنزل، لتفادي الإصابة بقصر النظر، والتي قد تؤدي إلى العمى.وأوضحت أنَّ المرض يصيب العين ويتسبب في رؤية الأشياء البعيدة بطريقة غير واضحة، بينما تظهر الأشياء القريبة في وضوح، مشيرة إلى أنّ الأبحاث كشفت عن أنَّ أعلى معدلات الإصابة بقصر النظر، توجد في الدول التي تتسم بتطبيق نظام تعليمي مكثف، يدفع الأطفال إلى قضاء معظم أوقاتهم داخل المنزل.
وبيّنت "لاحظنا ارتفاعاً في معدلات الإصابة بقصر النظر في أصعب حالاته، وهي تعد إشكالية في حد ذاتها"، مضيفة أن العوامل البيئية تلعب دورًا كبيرًا في تطور المرض.

وتابعت "من الواضح أن هناك العديد من العوامل البيئية التي تتسبب في تطور حالات قصر النظر، لأن معدل انتشاره في بعض البلدان ارتفع بنسبة كبيرة على مر العقود".
ولفتت إلى أن "البعض اعتاد على التفكير أن مرض قصر النظر وراثي، إلا أنه اتضح عكس ذلك تماماً، بسبب التطور السريع في الحالات، مما يعني أن السبب ليس الجينات ولكن العوامل البيئية".
ورصدت الباحثة أن البلدان ذات الأنظمة التعليمية المكثفة، التي تدفع الأطفال إلى قضاء وقت أقل في الهواء الطلق، تعاني من معدلات أعلى في حالات قصر النظر.

وكشفت دراسة حديثة أجريت على الأطفال الصينيين في سيدني وسنغافورة، أن الأطفال الذين يدرسون في أستراليا، لديهم معدلات أقل في مشاكل العين.
وتبين أن نسبة الإصابة بقصر النظر بين الأطفال الصينيين في سيدني تصل إلى  3%، مقارنة بنسبة 29 % بين الأطفال في سنغافورة.
ويمضي الأطفال الصينيون في أستراليا حوالي 13 ساعة في الأسبوع خارج المنزل، وفي سنغافورة يكونون في الهواء الطلق لمدة ثلاث ساعات.

وشددت الباحثة على أن "قصر النظر ليس له أي علاقة بالأصل العرقي، ولكنه يرتبط بنمط الحياة".
ويتسبب مرض قصر النظر، في زيادة حجم بؤبؤ العين، مما يعني أن الضوء لا يصل إلى الأنسجة الحساسة وكذلك شبكية العين، في الجزء الخلفي منها، وبدلا من ذلك، تتركز الأشعة الضوئية أمام الشبكية، مما تسبب في ظهور الأشياء البعيدة بصورة غير واضحة.
ويفيد موقع "Nature" المتخصص في الأبحاث العلمية الرائدة في مجال العلوم،  أن النظرية الرائدة التي تكشف عن سبب منع الأشعة الضوئية من الإصابة بقصر النظر، تعتمد على فكرة أن الضوء يحفز إفراز "الدوبامين" في شبكية العين، وهو ناقل عصبي يمنع بدوره استطالة العين أثناء النمو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة أسترالية تكشف عن أهمية تعرض الأطفال للهواء الطلق باحثة أسترالية تكشف عن أهمية تعرض الأطفال للهواء الطلق



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib