علماء روس يكتشفون وسيلة لاستعادة الأنسجة العصبية
آخر تحديث GMT 17:09:53
المغرب اليوم -

علماء روس يكتشفون وسيلة لاستعادة الأنسجة العصبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء روس يكتشفون وسيلة لاستعادة الأنسجة العصبية

إكتشاف وسيلة لاستعادة الألياف العصبية التالفة
موسكو - المغرب اليوم

 اكتشف علماء الجامعة الفيدرالية الجنوبية العاملون ضمن فريق علماء دولي وسيلة لاستعادة الألياف العصبية التالفة.وتشير مجلة International Journal of Molecular Sciences، إلى أنه وفقا للباحثين، نجحت اختبارات الجل المحتوي على حويصلات خارج الخلايا الجذعية، على الحيوانات، ما يسمح قريبا بإجراء الاختبارات ما قبل السريرية في المستقبل القريب.
 

ويشير الخبراء، إلى أن تلف الأعصاب المحيطية يبقى مشكلة خطيرة لم تحل بصورة نهائية إلى الآن. وقد لاحظ علماء من الجامعة الفيدرالية الجنوبية، أنه على الرغم من التقدم الكبير في الجراحة المجهرية، لا يمكن علاج بعض إصابات الجهاز العصبي الخطيرة دون التسبب في مضاعفات للعصب التالف. فمثلا شلل الضفيرة العضدية لدى حديثي الولادة، هو إصابة ناتجة عن تمدد العصب العضدي أثناء الولادة، ويتجلى في ضعف أو شلل في الطرف العلوي.

ويعتقد الباحثون، أن هناك حاليا اتجاها واعدا في الطب التجديدي، يعتمد على استخدام الخلايا الجذعية، حيث أن حويصلات الغشاء خارج الخلية، أو الحويصلات التي تنتجها الخلايا الجذعية من اللحمة المتوسطة التي لم تتحول بعد إلى نسيج ضام قابلة للتجدد.

وقد سمحت الدراسة التي أجراها علماء الجامعة الفيدرالية الجنوبية بالتعاون مع زملائهم من المؤسسات العلمية الروسية ومن بيلاروس، بالحصول على جِل الكولاجين المحتوي على حويصلات خارج الخلية واختباره على الفئران المخبرية.

ويقول أندريه خايتين، كبير الباحثين في مختبر البيولوجيا العصبية الجزيئية بالجامعة: "تضمن الاختبار الضغط على العصب الوركي للجرذان، تبعه وضع مادة هلامية تحتوي على حويصلات على المنطقة المتضررة. وبعد مضي 30 يوما اكتملت فعاليته من حيث جميع العوامل الرئيسية، وبعد 15 يوما من حيث مؤشرات الشفاء التام. ونعتقد أن النهج الذي استخدمناه، يمكن استخدامه في علاج إصابات الجهاز العصبي المحيطي الحادة، وبعد وضع مخطط لاستخدامه استخداما متكررا والتحكم في الآثار الجانبية المحتملة، ويمكن اخضاعه للاختبارات ما قبل السريرية".

ووفقا له، أظهرت نتائج الدراسة أن علاج العصب التالف باستخدام مستحضر هلامي يحتوي على حويصلات خارج الخلية زاد بشكل كبير من مستوى البروتينات - مؤشرات العمليات التجديدية، ما قلل من التغيرات الضامرة إلى النصف تقريبا وساهم في استعادة الطرف التالف لوظائفه.ويؤكد أندريه خايتين على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الآثار الجانبية المحتملة لمكونات هذا الهلام.

قد يهمك أيضا

شفاء مُحتمل لأول امرأة من مرض "الإيدز"باستخدام الخلايا الجذعية يفتح باب أمل جديد

 

انتاج أول رئة بشرية باستخدام الخلايا الجذعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء روس يكتشفون وسيلة لاستعادة الأنسجة العصبية علماء روس يكتشفون وسيلة لاستعادة الأنسجة العصبية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:56 2022 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

القضاء المغربي يَرفض عزل مستشاريْن في الصويرة

GMT 06:24 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مغربي ومصري يتنافسان لخلافة الطوسي في خريبكة

GMT 12:11 2022 السبت ,27 آب / أغسطس

أفضل الفنادق في مدينة تريست الايطالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib