الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 07:29:03
المغرب اليوم -

الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا

لقاح ضد كورونا
الرباط - المغرب اليوم

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن موانع التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نادرة جدا، مشيرا إلى أن الأبحاث الطبية تمكنت من الإحاطة الدقيقة بشتى جوانب عملية التلقيح.وأوضح حمضي،في مقال حول “الموانع من الاستفادة من حماية اللقاحات” أنه في مستهل عمليات التلقيح عبر العالم تم استثناء عدد من الفئات من باب الاحتياط، مشيرا إلى أنه بعد تجاوز ستة ملايير جرعة تجلت العديد من المعطيات علميا وميدانيا، ومنها الموانع الحقيقية للتلقيح في ظل بحث المواطنين عن الاستفادة من الحماية التي توفرها اللقاحات وفق شروط آمنة ومطمئنة.

ولخص الخبير أبرز هذه الموانع، حسب آخر المعطيات العلمية والإرشادات الطبية وتجارب الدول، في موانع مؤقتة وأخرى حقيقية، مؤكدا أن الموانع الحقيقية نادرة جدا، وبالتالي يمكن للبقية التلقيح بشكل عادي أو داخل المستشفيات.وبعد أن سجل أن موانع التلقيح المؤقتة كالإصابة بالحمى أو بمرض حاد كالزكام أو غيره، أو تلقي حصص التداوي بالأشعة او الحصص الكيماوية وغيرها، تختفي بعد بضعة أيام وبعدها بالإمكان تلقي اللقاح، لفت السيد حمضي إلى أن الموانع الحقيقية نوعان؛ موانع تحتم عدم أخذ الجرعة الأولى من اللقاح بسب سوابق فرط الحساسية، وأخرى تمنع أخذ الجرعة الثانية أو التالية.

وأوضح أن الموانع التي تحتم عدم أخذ الجرعة الأولى هي سوابق فرط الحساسية (Choc anaphylactique) أو (Oedeme de Quincke) بسبب مواد موجودة في اللقاحات، وأساسا مادتا (PEG polyéthylène glycol) و(Polysorbate) في لقاحات “فايزر” و”موديرنا” و”أسترازينيكا” و”جانسن” دون “سينوفارم”، وكذا الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19، وعانوا بعد ذلك من متلازمة (PIMS)، خصوصا بين الأطفال والمراهقين.

أما الموانع التي تحتم عدم أخذ الجرعة الثانية، يضيف الخبير، فتهم الأشخاص الذين عانوا من حساسية مفرطة، وليست البسيطة، بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد-19، والذين أصيبوا ببعض الآثار الجانيبة النادرة بعد الجرعة الأولى.وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين تمنعهم الحساسية التي يعانون منها، من تلقي اللقاح، حسب المعطيات الطبية، قليل جدا، مؤكدا أن البقية بإمكانهم الاستفادة من حماية اللقاحات.وقال حمضي إنه يمكن تقسيم ذوي السوابق في مرض الحساسية إلى أربع مجموعات، الأولى تضم أولئك الذين يعانون من حساسيات تنفسية أو جلدية عادية كالطفح الجلدي أو حك الجلد وغيرها، بسبب أدوية أو مواد مختلفة، وفي هذه الحالة ليس هناك أي مانع لتلقيحهم، بل ويمكن تلقيحهم بمراكز التلقيح العادية مع الخضوع لمراقبة طبية لمدة 15 دقيقة.

أما المجموعة الثانية، يضيف الخبير، فتهم الأشخاص الذين يعانون من نوعي الحساسية المفرطة جدا من أدوية أو مواد يعرفونها بالتحديد؛ ويمكنهم أيضا تلقي اللقاح داخل مراكز التلقيح العادية، أو يستحسن لمزيد من الاطمئنان، أن يتلقوا اللقاح داخل المستشفيات، مع فترة مراقبة تصل إلى 30 دقيقة عوض 15 دقيقة.وبحسب حمضي، فإن المجموعة الثالثة تشمل أولئك الذين يعانون من حساسية مفرطة جدا دون معرفة طبيعتها بالضبط، أو لهم حساسية مفرطة لعدة أدوية وليس لدواء واحد فقط، مشيرا إلى أن هذه الفئة يجب أن تتلقى اللقاح بالضرورة في المستشفى تحت عناية طبية خاصة.

وخلص إلى أن المجموعة الرابعة التي يمنع عليها التلقيح ضد كوفيد-19 إلا بإذن خاص من أطباء أخصائيين في المناعة والحساسية بعد دراسة الحالة عن قرب وداخل المستشفيات تحت رعاية طبية مشددة، هم أولئك الذين عانوا من حساسية مفرطة للغاية خلال تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، والذين لهم حساسية مفرطة من مادتي (PEG) أو (polysorbate) للقاحات “فايزر” و”أسترازينيكا” و”جانسن”، أو أولئك الذين سبق لهم أن تحسسوا من لقاحات سابقة غير لقاح كوفيد-19.

قد يهمك أيضَا :

الطيب حمضي يؤكد أن الجرعة الثالثة من اللقاح حماية للفئات المعرضة للخطر

الطيب حمضي يؤكد أن التلقيح أظهر فعاليته في كبح انتقال الفيروس داخل المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني

GMT 15:56 2023 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محكمة سويدية تُدين امرأة بجرائم حرب في سوريا

GMT 17:15 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يرفع أسعار البنزين والديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib