40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا
آخر تحديث GMT 12:07:22
المغرب اليوم -

بيّنت أن الصراع بين العمل والعائلة يرتبط بزيادة الضغط

40% من الأمهات العاملات أكثر توترًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 40% من الأمهات العاملات أكثر توترًا

الأمهات اللاتي يعملن بدوام كامل أكثر توترًا
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة جديدة، أن الأمهات اللاتي يعملن بدوام كامل ولديهن طفلان، يرتفع مستوى الضغط لديهن بشكل كبير.وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وإسكس، حلل بيانات أكثر من 6 آلاف سيدة تم جمعهم من الدراسة البريطانية "The UK Household Longitudinal"، ونشرت الدراسة التي أجريت على الصعيد في مجلة "Sociological Association"، وهي تجمع المعلومات المختلفة من الأسر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحياة العملية للسكان، ومستويات هرمونهم، وضغط الدم والخبرات مع الإجهاد.

أقرأ أيضًا:مادة تسبب السرطان وراء سحب أحد أدوية الضغط من الأسواق الأميركية

وقيم الباحثون، 11 مؤشر حيوي مرتبطة بالإجهاد المزمن بين المشاركين في الدراسة، ووفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، فإن المستويات العامة للواسمات الحيوية المرتبطة بالضغوط المزمنة، تزيد بنسبة 40% بين النساء اللواتي لديهن طفلين ويعملن بدوام كامل، مُقارنة بالنساء اللواتي ليس لديهن طفل واحد ويعملن أيضًا بدوام كامل، وتبلغ المستويات العامة للعلامات الحيوية المرتبطة بالضغوط المزمنة، أعلى بنسبة 18% بين الأمهات اللاتي لديهن طفل واحد ووظيفة بدوام كامل.

وحين تُعاني السيدة من الإجهاد لفترة طويلة، يمكن تعريفه بأنه إجهاد مزمن، أو إجهاد طويل الأمد، وتنص على ذلك مؤسسات الصحة العقلية، ويمكن أن تشمل أعراض الإجهاد المزمن، التهيج، والقلق، والاكتئاب، والصداع والأرق، وفقًا للمعهد الأميركي للإجهاد.

واكتشف الباحثون، أن النساء اللاتي لديهن طفلين ويعملن ساعات قليلة، كان لديهن مستويات إجهاد مزمن أقل بنسبة 37% من وظائف عمل الأمهات بساعات غير مرنة، كما وجدوا أن مستويات التوتر المزمن بين الآباء العاملين أقل عند العمل لساعات أقل.

وعند إجراء الدراسة، قام الباحثون بتعديل البيانات الأولية لاستبعاد احتمال وجود عوامل نمط حياة أخرى تؤثر على نتائجهم، وشملت هذه العوامل عمر المرأة أو دخلها أو عرقها أو تعليمها.

وقال الباحثون إن الصراع بين الأسرة والعمل، يرتبط بزيادة التوتر النفسي، مع ارتفاع مستويات التوتر وانخفاض مستويات الرفاهية، وأضافوا،" الآباء الذين لديهم أطفال صغار معرضون بشكل خاص لخطر الصراع بين الأسرة والعمل، وتؤثر ظروف العمل غير المرنة على هذه المتطلبات العائلية، مثل ساعات العمل الطويلة، بشكل سلبي على ردود فعل الشخص".

وأشاروا، "تؤدي الأحداث المجهدة المتكررة الناتجة عن توليفات من الضغوطات الاجتماعية والبيئية وأحداث الحياة الصادمة الرئيسية إلى ضغوط مزمنة ، مما يؤثر بدوره على الصحة"، وأضافوا أن الساعات المرنة، يمكن أن تكون مفيدة لضمان قدرة العمال على تحقيق التوازن بين العمل والرضا في الحياة.

وقد يهمك أيضًا:الكثير من الأشخاص يعانون من التوتر والضغط النفسي ما يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض

دراسة توضح أن تلقي السيدات رسائل من أزواجهن في العمل يخفف من الضغط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا 40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب

GMT 19:54 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

موجة البرد تلهب أسعار السمك في أسواق المغرب

GMT 16:29 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حمد الله يفرض على النصر إعادة مدربه الخاص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib