تفاصيل مثيرة بشأن بداية مسرح الدمى والعرائس في المنطقة العربية
آخر تحديث GMT 20:53:05
المغرب اليوم -
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

معروف منذ اليونان القديمة وله جذور عتيقة

تفاصيل مثيرة بشأن بداية مسرح الدمى والعرائس في المنطقة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مثيرة بشأن بداية مسرح الدمى والعرائس في المنطقة العربية

المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس تنظم ورشة لتكوين الشباب المسرحي
بغداد-المغرب اليوم

يُعتبر مسرح الدمى من أقدم أشكال المسارح في العالم، فهو معروف منذ اليونان القديمة وله جذور عتيقة في العالم العربي تعود إلى العصر العباسي، وفترة حكم المماليك والعثمانيين. وتظهر دمى الطين المستخرجة من مناطق وادي السند، أن الدمى كانت معروفة في الهند منذ القرن الثاني قبل الميلاد. ويؤكّد المؤرخون أنّ العرب قد أبدعوا بشكل كبير في هذا المجال، وبالتحديد بدمية الظل والخيال، منذ زمن ابن دانيال الموصلي في مدينة الموصل في العراق.

واليوم، في زمنٍ تجذب التكنولوجيا المتطورة معظم الناس بعيداً عن هذا المسرح، نرى أن هناك أشخاصاً لا يزالون يؤمنون بقدرته على التكيف مع أي وقت. لذلك بغية الغوص في تاريخ هذا المسرح الذي عشقه أجدادنا منذ مئات السنين، قابلت "العربي الجديد" محمود الحوراني مدير "المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس"، المسجّلة في بريطانيا ولبنان، الذي أسهب في الحديث عن أصالة وأهمية توثيق هذا الفن. "مضى اليوم عشر سنوات على تأسيسنا (المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس)، التي انطلقت من العالم العربي. بدأنا من لبنان عام 2008 بمجموعة من مسرحيين ومثقفين وفنانين، من دول مختلفة مثل: لبنان وفلسطين وتونس وبريطانيا ومصر والسودان" يقول الحوراني. ويكمل الحوراني: "على الرغم من وجود مسرح دمى رائع في عالمنا العربي، لكنّنا رأينا أنه خجول وينتقل بما يشبه الوراثة من الأب إلى الابن. كما لاحظنا أنّ النمطية تسيطر عليه فضلاً عن وجود سوء فهم كبير حوله، وعدا أن الاعتقاد هو بأن مسرح الدمى فقط للأطفال. مع العلم أنّه حين انطلق في مختلف أنحاء العالم توجّه في الأساس إلى الكبار. وكان يحلّ مكان السينما والراديو والإنترنت، ويتجمّع الناس لمشاهدته في المقاهي الشعبية والساحات. هذا الفن لا يقتصر على الترفيه فحسب، وإنما يلقي الضوء على مواضيع هامّة متنوّعة ترفع مستوى الوعي حول التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويحفّز على الحوار مع الحاضرين في خضمّ البحث عن حلول". يشبّه الحوراني، مسرح الدمى بالموسيقى، ويقول إنّه لا يمكن أن نعرف من أين بدأ، لكنّه تطور في كل بلد على طريقته الخاصة، وأخذ أشكالاً معيّنة في دول مختلفة. مثلاً في إيطاليا وبراغ، أخذت شكل دمية الخيطان في البداية، أما في الشرق فكانت دمية الظل والخيال، وهي أشبه بالصور المتحركة اليوم، لكنّها تعتمد على الظل.

أمّا الهدف الأهم في الوقت الحالي لـ"المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس"، فيكمن في بدء العمل على مقترح مشروع العمل على أرشيف وبحث، لاستكشاف وتوثيق تاريخ مسرح الدمى على مرّ السنين في المنطقة العربية، أي تاريخ وحاضر هذا المسرح في بلادنا بعد تعرّضه للإهمال، وغياب أو قلّة التوثيق الملائم للفنانين والمسرحيات التي قدّموها منذ مئات السنين. وهو ما تسبّب في اختفاء ثروة من الموادّ والدمى المميزة التي شاركت في مسرحيات معروفة، ولا يزال الكثير منها مهدّداً بالتلف. ويضيف الحوراني: "نحن ندرك ضرورة الحفاظ على هذا الفن لكونه يمثّل الشاهد الأقدم على ما يمرّ به عالمنا العربي من تغييرات كبيرة. لذلك نسعى إلى تحقيق أهداف مشروعنا، ومنها إنشاء متحف متنقل لمسرح الدمى العربي، فضلاً عن إجراء بحث يغطي تاريخ مسرح الدمى في دول عربية رئيسية، ينتج عنه كتاب مطبوع ووثائقي، وندرك ضرورة العمل على حماية وترميم وحفظ قطع الدمى والعرائس المتوفرة والمعرّضة للخطر أو الإهمال".

اقرا ايضا:

تقنية نظارات الواقع المعزز تصل إلى المسارح

ويلاحظ الحوراني أنّ هناك إقبالاً من قبل الكثيرين لاكتشاف وتعلّم هذا الفن. لذلك يقول إنّ "المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس"، توفّر فرصاً لتعليم الآخرين. ويتابع: "أنشأنا بالفعل ما يشبه مدرسة متنقلة في العالم العربي، بعنوان "إقامة فنية" شملت دورات تعليمية مكثّفة عن مسرح الدمى في لبنان ومصر وتونس وأبوظبي والدوحة ومسقط والأردن. وعلى صعيد التعاون مع قطاع التربية والتعليم قدّمنا عروضاً في المدارس، وقابلنا ما يقارب الثلاثين ألف طفل في غضون عام واحد، من المرحلتين الابتدائية والثانوية، بحسب إحصاءات مكتب اليونيسف. وتطرّقت المسرحيات إلى مواضيع مختلفة منها التشجيع على القراءة ونبذ العنف والتنمر. كما قدّمنا أيضاً في جنوب لبنان وفي العراق وفي نيجيريا مؤخراً أعمالاً مسرحية تناقش مخاطر الألغام".

يضيف الحوراني أنّ المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس، كانت السباقة في تعليم سينمائيين عرب بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، على كيفية استخدام دمى الظل والخيال في السينما باحترافية. ولاقت هذه الورشة ترحيباً وإقبالاً من قبل السينمائيين لوجود أوجه شبه كثيرة في مسرح الظل والخيال مع عالم السينما، وهو ما أكّده يوسف شاهين المخرج المصري القديم حين قال: "إنّ مسرح دمى الظل والخيال هو أصل السينما من دون شك".

ويختم الحوراني قائلاً: "نحن في هذه المؤسسة نفتخر بوجود أسماء كثيرة اليوم درست في مؤسستنا وتخرجت فيها، ساهمنا بتدريبها وتشجيعها، مثل الفنان حسام عابد من الأردن/ فلسطين، الذي أسّس شركته الخاصة بعنوان "مسرح دفا"، إذْ تعمل بين الأردن وبراغ. ومن تونس الفنان إلياس العبيدي، ومكادي نحاس من الأردن. ولا نغفل فرقة "إيد وحدة" في لبنان، التي تعلّم عدد من أعضائها في مسرحنا في بيروت. فضلاً عن الكثير من الطلاب الآخرين، من الجزائر وموريتانيا والمغرب وفلسطين، وصولاً إلى اليمن ومسقط ممّن أبدعوا بعد تخرجهم في مؤسستنا".

قد يهمك ايضا:

سالي محمود تكشف أهمية المسارح العالمية في جذب السائحين

المرشدة ولاء الشيخ تؤكد أن المسارح العالمية مزارًا للسائحين

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن بداية مسرح الدمى والعرائس في المنطقة العربية تفاصيل مثيرة بشأن بداية مسرح الدمى والعرائس في المنطقة العربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا

GMT 17:14 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تداعيات قرار أوبك+

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسميا إيقاف بوغبا لعدة مباريات بعد طرده أمام ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib