جنوب شرق آسيا تفتح ذراعيها للمسافرات بمفردهن و7 وجهات تحتفي بالحرية والأمان
آخر تحديث GMT 01:00:53
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

جنوب شرق آسيا تفتح ذراعيها للمسافرات بمفردهن و7 وجهات تحتفي بالحرية والأمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوب شرق آسيا تفتح ذراعيها للمسافرات بمفردهن و7 وجهات تحتفي بالحرية والأمان

مدينة بالي في أندونيسيا
بالي - المغرب اليوم

في عالم يبحث عن التوازن بين المغامرة والأمان، وبين الاكتشاف والراحة، تبرز منطقة جنوب شرق آسيا كوجهة مثالية للنساء اللواتي يخترن السفر بمفردهن. فهي لا تفتح فقط حدودها، بل تحتفي بقدوم كل امرأة تسعى لاكتشاف العالم واكتشاف ذاتها، بعيداً عن قيود الرفقة المفروضة أو التفضيلات الجماعية. في هذه الرقعة الجغرافية النابضة بالحياة، تمتزج الأصالة بالتنوع، ويغمر الزائر دفء الضيافة وكرم الشعوب، فيما تتيح الطبيعة والتقاليد والثقافة مساحات رحبة للانطلاق والتأمل.

تبدأ الرحلة من سنغافورة، العاصمة العصرية التي تجمع بين ناطحات السحاب وحدائق المستقبل، وبين التنوع الثقافي والانضباط المدني. رغم شهرتها بغلاء المعيشة، إلا أن سنغافورة تمنح المسافرة الذكية فرصة خوض تجربة غنية بأسعار مقبولة، بدءاً من تذوق أرز الدجاج الهايناني في الأسواق الشعبية، وصولاً إلى التنقل السهل بفضل شبكة المترو المتقدمة. هذه المدينة التي يراها البعض محطة توقف، قد تتحول إلى تجربة لا تُنسى لمن تمنحها فرصة الاكتشاف.

في بينانغ، تتجلى روح ماليزيا المتعددة الأعراق في أبهى صورها. بين البيوت التراثية وفن الشوارع النابض، تنفتح جورج تاون، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، على كل من يبحث عن الجمال البسيط. في هذه الجزيرة، تتاح الفرص للمسافرات للمشاركة في دروس الطهي، والجولات الهادئة سيراً على الأقدام، في بيئة يسودها الترحيب والسكينة. ولأن الثقافة في بينانغ لا تقتصر على المعمار والطعام، فإن لمسات البيرانكان تظهر بجلاء في المتاحف والفنادق التراثية، لتمنح الزائرة تجربة حسية وثقافية متكاملة.

أما سييم ريب الكمبودية، فلا تقف عند حدود شهرتها بفضل معابد أنغكور وات، بل تقدم لزائرتها وجهاً حميماً خلف الحجر والتاريخ. في أسواقها ومطاعمها المتواضعة، تتكشف حياة أهلها اليومية، حيث البساطة والتواضع يغلفان روح المدينة. هنا، تجد المسافرة مساحة لتأمل حضارة ضاربة في القدم، وسط مجتمع ودود ومتسامح.

وتتخذ بانكوك، عاصمة تايلاند، شكلاً من أشكال التناقض الجميل. فهي صاخبة ومزدحمة، لكنها منظمة وحيوية. يجد الزائر فيها ضالته سواء في شوارع خاو سان المليئة بالمغامرات، أو في معابدها الهادئة العابقة بالبخور. الأسواق الشعبية تزدحم بكل شيء يمكن تخيله، بينما توفر مراكز التسوق الفخمة ملاذاً للهروب من الحرّ والزحام. في بانكوك، تتسع الخيارات وتتنوع، لتمنح المسافرة حرية أن تعيش اليوم كما تريد.

في دا نانغ الفيتنامية، تنفتح الطبيعة على البحر، وتنساب الحياة بهدوء بعيداً عن صخب العواصم. المدينة التي تعانقها الشواطئ على شكل قوس هادئ، تقدم للمسافرات ملاذاً ساحلياً مثالياً، حيث تتناثر الفنادق ذات الإطلالات البانورامية على المياه، وتنتشر المقاهي التي تتيح العمل أو الاسترخاء على حد سواء. سكان دا نانغ مرحبون ومحبون للحوار، وغالباً ما يتبادلون الأحاديث مع الغرباء بابتسامة صادقة.

أما هانوي، العاصمة الفيتنامية القديمة، فلا تزال تحتفظ بروحها الأصيلة رغم التغيرات. الحيّ القديم فيها ينبض بالحياة من خلال الأسواق والباعة المتجولين وروائح الطعام الشعبي التي تملأ الأزقة. مقاهي الأرصفة الصغيرة تدعو الزائرة لتذوق القهوة بالحليب المكثف ومراقبة الحياة اليومية تمر من أمامها. وعلى ضفاف بحيرة هوان كيم، تتحول عطلات نهاية الأسبوع إلى مهرجان شعبي مفعم بالحياة. وفي هانوي أيضاً، تُتاح الفرصة للانطلاق إلى مناطق مذهلة في الشمال، مثل خليج هالونغ وسهول نينه بينه وسفوح سابا الخضراء.

وتبقى بالي، الجزيرة الإندونيسية الساحرة، رمزاً لكل من يسعى إلى التوازن بين الطبيعة والروح. فهنا، يمتد الجمال من الشواطئ إلى الجبال، ومن حقول الأرز إلى المعابد المهيبة. تقدم الجزيرة فرصاً كثيرة للتواصل والتأمل، سواء في جلسات اليوغا، أو البرامج العلاجية، أو اللقاءات الثقافية التي تجذب المسافرات من كل أنحاء العالم. في بالي، يتجسد التنوّع بين تجارب التأمل والسكون، ودفء العلاقات الاجتماعية التي تنشأ من قلب التجربة.

في النهاية، تثبت جنوب شرق آسيا أنها ليست فقط وجهة سياحية تقليدية، بل مساحة خصبة لاكتشاف الذات، حيث تشعر المسافرات بالأمان والانتماء، وتُمنح الحرية للتنقّل، والتجربة، والتعلم. فلكل امرأة حلم، وفي هذه البقاع من العالم، تجد كثيرات المفتاح الأول لتحقيقه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء منذ عقود

 

تايلاند مزيج آسر من التراث والحداثة يجذب الزوّار من حول العالم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب شرق آسيا تفتح ذراعيها للمسافرات بمفردهن و7 وجهات تحتفي بالحرية والأمان جنوب شرق آسيا تفتح ذراعيها للمسافرات بمفردهن و7 وجهات تحتفي بالحرية والأمان



GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 00:30 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تساقط الثلوج ينعش السياحة الشتوية في الجزائر

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 00:34 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
المغرب اليوم - حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري

GMT 11:21 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

تعرف على وسائل تسريع وتطوير استخدام "ويندوز 10"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib