شانديغار أبرز منطقة مستقلّة في الهند تفتح أبوابها للسياح
آخر تحديث GMT 02:28:41
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تُصنع مبانيها من الخرسانة لتنجو من الرياح الموسمية

شانديغار أبرز منطقة مستقلّة في الهند تفتح أبوابها للسياح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شانديغار أبرز منطقة مستقلّة في الهند تفتح أبوابها للسياح

أسعد مدينة في الهند "شانديغار "
نيودلهي - نانسي نجم

فازت شانديغار بلقب أسعد مدينة في الهند، وذلك بناءً على نصيب الفرد من الدخل، كما أنها واحدة من مناطق الجذب السياحية الأكثر شعبية، وتضمّ موقع "اليونسكو" للتراث العالمي، وتسمى أحيانا "المدينة الجميلة"، فهي عاصمة ولايتي البنجاب وهاريانا، وأول منطقة مستقلّة في الهند يخطّط لها، قبل 70 عامًا، وتم تقسيم البنجاب بين الهند وباكستان، حيث تمّ تقسيم لاهور العاصمة الحالية إلى باكستان، وبالتالي فإن نصفها الهندي بحاجة إلى استبدال.

وأعطى رئيس الوزراء جواهر لآل نهرو، فرصة لخلق شيء جذري بشكل مذهل، حيث أعلن هذه المدينة الجديدة كرمز لحرية الهند، مشيرًا إلى أنّه "فلنجعلها بلا قيود من تقاليد الماضي، تعبيرًا عن إيمان الأمة في المستقبل، هي أول تعبير كبير للعبقرية الخلاقة على حريتنا المزهرة المكتسبة حديثًا"، وقد تم اختيار السهل الزراعي لويس، الذي تتخلّله قرى وبساتين المانغو، وموقعه في لو كوربوزييه، من قبل المهندس المعماري السويسري - الفرنسي، للإشراف على الخطة الكبرى، واستند في ذلك على نمط الشبكة وتصميم بعض المباني العامة الرئيسية، وكثير منها من الخرسانة، وتشمل مجمع الكابيتول الحكومي، والتي هي ضمن مجموعة عالمية من مباني لو كوربوزييه الحداثية التي أعطيت مكانة التراث العالمي في العام الماضي، لكنها ليست مقصد السياحة كبيرة في المدينة.

ويحضّر المرشد السياحي البالغ من العمر 22 عامًا، رافي، الماجستير في الاقتصاد في جامعة شانديغار في البنجاب، وأنّه يأتي من شيملا، محطة التل التي تبعد حوالي 30 ميلًا إلى الشمال، وشتان بين المدن، حيث أن شيملا المترامية الأطراف لها هذا الجوهر البريطاني العجوز، وشانديغار تبدو كمدينة غربية تجريبية، وسيلاحظ أيضًا أنه ليس هناك شخص واحد يلقي القمامة في الشوارع، لأنها ليست من الطبقة المتوسطة إلى حد كبير، بل مدينة عملية، حيث تجد الأسر مكوّنة من 4، هناك 8 موظفين يعملون لصالحهم.

وتصطف الشوارع على جانبيه الأشجار الواسعة، والهدوء بالمعايير الهندية، هي أفضل من نيودلهي التي أسسها السير ادوين من أجل جورج الخامس، والغريب أن شانديغار، وهي مدينة الاحتفال باستقلال الهند، يجب أن تتذكر القوة الاستعمارية التي رفضتها البلاد بشدة، لا سيما بعد حديث أحد المهندسين المعماريين في شانديغار، وهو الأميركي ألبرت ماير، الذي أكّد أنه يريد تجنب العقم والتكلّف الذي يوجد في نيودلهي، فهناك اختلافات بين المدينتين، ولكن عمارة نيودلهي هي التحام بين الطرز الأوروبية الآسيوية، أما شانديغار تشعر فيها بالشراسة، فالطرق المستقيمة هي السمة الرئيسية للمدينة، أما نيودلهي، على النقيض من ذلك، تتضمن منحنيات، كما أنها أكثر أناقة في كونوت بليس، وشبكة الطواف التي تكثف الطرق حتى المركز التجاري.

لدى شانديغار هواءً نقيًا بفضل الحدائق الوفيرة، وتُصنع مبانيها من الخرسانة لتنجو من الرياح الموسمية التي تسجّل سرعة عالية، بُنيت على مبادئ صديقة للبيئة التي تركّز على المجتمع، مع مختلف القطاعات التي تذهب إلى مراكز التسوّق المنتشرة في المدينة، كما أن الكثير من سكان المدينة لا يزالون قرويين في القلب، وفي وسط المدينة يوجد متحف ومعرض للفنون، صمّمه لو كوربوزييه.

وأشادت الصحف الهندية بشانديغار لكونها "المدينة الخضراء ضد التلال الزرقاء"، كما دعوها "مدينة الغد" ذات المنازل المثالية للجميع، ويصل إلى شانديغار ما يقرب من 5 آلاف شخص يوميًا لزيارة حديقة الصخرة، حديقة النحت السريالية التي تم إنشائها من الحجارة والقمامة المنزلية، وتحتوي على مقابس كهربائية قديمة من الفسيفساء، والأواني الفخارية المكسورة، بلاط المطبخ، القمم الزجاجية وعلب الزيت، مصنوعة تمامًا وكأنها سلة مهملات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شانديغار أبرز منطقة مستقلّة في الهند تفتح أبوابها للسياح شانديغار أبرز منطقة مستقلّة في الهند تفتح أبوابها للسياح



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 02:28 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib