الحية يُعلن عن صعوبة في استخراج باقي جثامين الرهائن بسبب تغيّر طبيعة الأرض
آخر تحديث GMT 17:08:25
المغرب اليوم -

الحية يُعلن عن صعوبة في استخراج باقي جثامين الرهائن بسبب تغيّر طبيعة الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحية يُعلن عن صعوبة في استخراج باقي جثامين الرهائن بسبب تغيّر طبيعة الأرض

كبير مفاوضي «حماس» خليل الحيّة
القاهرة - المغرب اليوم

أكد كبير مفاوضي «حماس» خليل الحيّة أن الحركة مصممة على استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفاً أن هناك صعوبة بالغة في استخراج باقي جثامين الرهائن الإسرائيليين.

وقال الحية، في مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» بثّت فجر اليوم (الثلاثاء): «نحن مصمّمون على المضيّ في الاتفاق إلى نهايته، وفيما يخصّ ملفّ الجثامين، نحن جادّون لاستخراج وتسليم كلّ الجثامين كما ورد في الاتفاق». وأضاف: «نحن نجد صعوبة بالغة (في استخراج الجثامين) لأنّه مع تغيّر طبيعة الأرض بسبب الدمار الكبير في القطاع، فإنّ استخراجها يحتاج إلى وقت، ويحتاج إلى معدّات كبيرة، ولكن بالتصميم والإرادة سنصل إن شاء الله إلى إنهاء هذا الملف كاملاً».

يأتي ذلك بعدما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب «حماس» بـ«القضاء» عليها في حال لم تحترم الاتفاق المبرم مع إسرائيل، بينما وصل نائبه جاي دي فانس اليوم (الثلاثاء) إلى إسرائيل دعماً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ضربات عنيفة هددت بسقوطه.

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «توصّلنا إلى اتفاق مع (حماس) يضمن أن يكون سلوكهم جيّداً جداً، وإن لم يفعلوا، سنقضي عليهم. إذا اضطررنا لذلك، فسيتم القضاء عليهم». لكنه أضاف أنه يريد أن يمنح «فرصة صغيرة» لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر «إكس»: «لن نقوم بأي تنازلات بهذا الخصوص، ولن ندخر جهداً حتى استعادة كل الرهائن المتوفين دونما استثناء».

ويلتقي نتنياهو نائب الرئيس الأميركي بعدما أجرى مباحثات أمس (الاثنين) مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر.

وأكد نتنياهو أنه سيبحث معه «التحديات الأمنية التي نواجهها، والفرص الدبلوماسية المتاحة أمامنا»، مضيفاً: «سنتغلب على التحديات، ونغتنم الفرص» من دون أن يحدد موعد اللقاء مع جاي دي فانس.

الرفات الـ13
وتكثف إدارة ترمب الجهود الدبلوماسية بعد الضربات التي طالت القطاع الفلسطيني المدمر، وكانت الأعنف منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي سمح بالإفراج عن 20 رهينة على قيد الحياة كانوا محتجزين منذ هجوم «طوفان الأقصى».

وكان ينبغي على «حماس» بحلول 13 أكتوبر إعادة جثامين 28 رهينة من المتوفين، لكنها تؤكد أنها بحاجة إلى معدات لرفع الأنقاض للوصول إليهم. وقد سلمت الحركة الفلسطينية الاثنين رفات رهينة إلى الصليب الأحمر ليرتفع إلى 13 عدد الجثامين المعادة. وأعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) أن الجثة عائدة إلى العسكري تل حاييمي.

وينص الاتفاق الذي رعاه دونالد ترمب على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية كارثية، حيث أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق انتشار المجاعة في مناطق منه.

وأمس قال الدفاع المدني في غزة إن أربعة أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مهاجمين كانوا يقتربون من خط إعادة انتشاره في القطاع المُحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مخيم النصيرات، قال النازح عماد ناهض عيسى وسط بكاء أقارب ضحايا قتلوا بضربات الأحد: «لا أعلم لمَ في ظل وقف الحرب على غزة، تمّ استئنافها».

«153 طناً من القنابل»
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في رفح في جنوب قطاع غزة الأحد. وقال إن ضرباته أتت رداً على هجمات نفذتها «حماس»، وهو ما نفته الحركة.

وقال نتنياهو إن إسرائيل «ألقت 153 طناً من القنابل» على القطاع الأحد. وقتل 45 فلسطينياً الأحد في الضربات الإسرائيلية بحسب الدفاع المدني في غزة.

والاثنين أجرى وفد من «حماس» محادثات في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن وقف إطلاق النار، وحوار فلسطيني في المستقبل.

وتنصّ خطة ترمب في مرحلة لاحقة على آلية لحكم غزة بعد انتهاء الحرب تشمل تشكيل لجنة من التكنوقراط لتسيير شؤون القطاع اليومية بإشراف «مجلس سلام» يرأسه ترمب شخصياً، وعلى انتشار قوة استقرار دولية فيه على ألا يكون لـ«حماس» أيّ دور في حكم غزة.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على مدى سنتين في غزة عن مقتل ما لا يقلّ عن 68216 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

خليل الحية يؤكد أن اتفاق غزة سيصمد والوسطاء والدعم الدولي ضمانة لإنهائه

استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحية يُعلن عن صعوبة في استخراج باقي جثامين الرهائن بسبب تغيّر طبيعة الأرض الحية يُعلن عن صعوبة في استخراج باقي جثامين الرهائن بسبب تغيّر طبيعة الأرض



القفازات الطويلة تجمع بين النجمات في إطلالات كلاسيكية عصرية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:41 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك
المغرب اليوم - دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 16:41 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مخاوف من حماس تدفع دولا لرفض إرسال قوات إلى غزة
المغرب اليوم - مخاوف من حماس تدفع دولا لرفض إرسال قوات إلى غزة

GMT 08:37 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تُنتخب كأول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان
المغرب اليوم - ساناي تاكايتشي تُنتخب كأول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان

GMT 10:41 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يضع الفيديوهات تحت الشك
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يضع الفيديوهات تحت الشك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:37 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيا تتفوق على جورجيا بهدفين في تصفيات كأس العالم

GMT 17:41 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير النرويج تحتج قبل مباراة إسرائيل تضامنا مع غزة

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 05:23 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

أياكس أمستردام يُتوَّج بكأس هولندا

GMT 16:16 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اللاعب يحفز الصغار للوصول إلى صفوف الفريق الأول

GMT 20:44 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تشوق جمهورها لأغنية جديدة بعيد الفطر

GMT 08:16 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

خبير مناخي يكشف أسباب ما يعيشه المغرب من جفاف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib