الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ القناة الثانية مِن شبح الإفلاس واجب حكومي
آخر تحديث GMT 17:09:53
المغرب اليوم -

شدَّد على أنّ هناك غزوًا إعلاميًّا أجنبيًّا فظيعًا يجب أن نحتاط منه

الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ "القناة الثانية" مِن شبح الإفلاس واجب حكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

يُثير موضوع الأزمة المالية الخانقة للقناة الثانية جدلا متواصلاً في ظل بحث الحكومة عن مخرج لهذه الأزمة منذ شهور، حيث كشف الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن واقع مالية الشركة يعود إلى مدة خمس سنوات الماضية، في إشارة إلى أنه غير مسؤول عن الوضع الراهن.

وقال في جوابه عن سؤال تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، الإثنين، حول الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها القنوات التلفزيونية العمومية، قال عبيابة إن "الأزمة المالية لدوزيم تحتاج حلولاً جذرية، وأنا جئت ووجدت الموضوع يعود إلى خمس سنوات ولا يُمكن تركه لأن هناك غزوا إعلاميا أجنبيا فظيعا يجب أن نحتاط منه".

وجدد الوزير الوصي على قطاع الاتصال موقفه من أزمة "دوزيم" المالية، مشيرا إلى أن شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد-دوزيم) المقدمة للخدمة دخلت في مشاكل مالية متعددة بعد تلاشي مداخيلها من الإشهار الذي تعتمد عليه بنسبة 93 في المائة.

وشدد المصدر ذاته على أنه من مسؤولية الحكومة إيجاد حل لهذه المؤسسة العمومية، موردا أن "المغرب يتوفر فقط على قناتين عموميتين في ظل غزو إعلامي قوي من القنوات الدولية"، قبل أن يؤكد أنه "لا حل أمامنا سوى الدفاع عن قنواتنا في مقابل مطالبتها بالتنافسية والجودة والمحاسبة في الوقت نفسه".

وعبر برلمانيون في تدخلاتهم عن تذمرهم من خدمات القناة الثانية، داعين إلى ضرورة مراقبة الجهات الوصية للوضعية المالية للقناة ومحاسبة المسؤولين عنها، خصوصا بعد عجز "دوزيم" عن تسديد أقساط كراء مقراتها وتسديد مستحقات العاملين بها.

كانت "القناة الثانية" لم تستطع تأدية واجب كراء مقري طنجة والحسيمة، وهو ما جعل القضاء يصدر أحكاما بالإفراغ بكلا المدينتين، فيما يعيش المقر الرئيسي بعين السبع على وقع تراكم مشاكل متعددة، وصلت حد تهديد شركة كراء وسائل مكتبية بسحب كل التجهيزات التي سلمتها للقناة "المفلسة" في حالة عدم تسديد المستحقات المتراكمة.

ويعاني مكتب الرباط بدوره من مشاكل متعددة، يتقدمها سحب شركة "ريضال" لربطه بالماء، عقب عدم تسديد فواتير شهور كثيرة، فيما تظل شكايات "الصحافيين المتعاقدين" متواصلة على امتداد السنوات بالنظر إلى وضعيتهم "الهشة" على المستويات الاجتماعية، وهو ما لم تستطع القناة التفاعل معه واستمرت محتفظة بسياسة التعاقد منذ أعوام خلت.

قد يهمك ايضا :

الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات "دوزيم" استراتيجية

الإماراتية مهيرة عبد العزيز تغادر "قناة العربية" بشكل مُفاجئ

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ القناة الثانية مِن شبح الإفلاس واجب حكومي الحسن عبيابة يُؤكّد أنّ إنقاذ القناة الثانية مِن شبح الإفلاس واجب حكومي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه

GMT 16:06 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف 2016

GMT 23:21 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ننشر تطورات مُثيرة بشأن صورة "ماء العينين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib