الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر
آخر تحديث GMT 09:34:09
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

ظهرت بحالة جيدة ومبتسمة بعد إصابتها بسرطان الثدي

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

بشار الاسد و السيدة السورية الأولى أسماء الأسد
دمشق - نور خوام

ظهرت السيدة السورية الأولى أسماء الأسد، وهي تبتسم وتتجول في الأنفاق التي استخدمها المتمردون في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، وكتبت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، على حسابها الشخصي، على تطبيق "إنستغرام"، الخميس "الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يزوران أحد أنفاق الموت التي حفرها المتطرفون في حي جوبر."

تحويل الأنفاق إلى مظهر جمالي

وبدأت السيدة الأسد، في الأسبوع الماضي فقط، علاجًا لسرطان الثدي، وأصدرت بيانًا قصيرًا تقول فيه إن "الورم الخبيث" تم اكتشافه في مراحله المبكرة، وتعهدت بالاستفادة من "تصميم وقوة" الشعب السوري في رحلة علاجها، ومع ذلك، بدا يوم الخميس أنها في حالة معنوية أفضل بينما سار الزوجان عبر الأنفاق.

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

وكتبت على صفحتها على موقع "فيسبوك" باللغة العربية "حوّل 18 فنانًا سوريًا هذا المكان إلى مكان للفن والإبداع، بعد إعدام عشرات التماثيل على جدرانه".

و نشر الرئيس بشار الأسد صورة رسمية على موقع "فيسبوك"  الأسبوع الماضي ,يظهر فيها الزوجان يبتسمان بينما كانت زوجته تجلس في المستشفى تتلقى العلاج.

وكتبت أسماء الأسد على صورة تلقي العلاج "انتمي إلى الشعب السوري الذي علم العالم الصمود والقوة وكيفية مواجهة الصعوبات, عزيمتي تأتي من عزيمتكم وقوتكم في السنوات الماضية".

تتلقى العلاج في مستشفى عسكري

وقالت وكالة الأنباء السورية إن السيدة الأولى تتلقى العلاج في مستشفى عسكري في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

ويعمل والدي أسماء الأسد، أطباء قلب، وهي من محافظة حمص الوسطى ولكنها ولدت وتربت في لندن قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء الرئيس، وقد تزوج الاثنان منذ 18 عاما ولديهما ثلاثة أطفال، حافظ وزين وكريم، وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن زواج الزوجين بعد ستة أشهر من توليه الرئاسة في يوليو/ حزيران عام 2000 بعد وفاة والده حافظ.

وصرحت أسماء الأسد التي كانت تعمل كمصرفية الاستثمارية، بأنها مدافعة عن الحقوق التقدمية، وكان يُنظر إليها على أنها الجانب الحديث لأسرة الأسد.

وشوهدت السيدة الأسد مع العائلات السورية التي تستقبل الجنود المتساقطين، منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية عام 2011،  أو تستضيف أشخاصًا جرحى في الصراع، وتدخل الحرب الآن عامها الثامن، وقد أودت بحياة كثر من 400 ألف شخص، قبل أن تبدأ الأنتفاضة الشعبية في مارس/ آذار 2011، كانت الأسد محورًا لحديث وإلهام بعض المجلات العالمية مثل مجلة فوغ ومجلات أخرى تخص عالم الأزياء، ومع تفاقم النزاع في سورية، أصبحت السيدة الأولى هدفًا للاحتقار للعديد من أنصار المعارضة، وعندما واجه زوجها نداءات ليحاكم كمجرم حرب، تعرضت السيدة الأسد للانتقاد على نطاق واسع لقولها إن الاتهامات الموجهة هي "دعاية" ضد النظام، حتى أنها استخدمت حسابها على تطبيق "إنستغرام" لبنشر صور دعائية لزوجها مع القوات الحكومية، لتتهم الغرب بالكذب باستخدامه لغاز السارين ضد شعبه.

وكتبت في حسابها على باللغة العربية "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما قامت به أميركا هو عمل غير مسؤول لا يعكس سوى قصر النظر، وأفق ضيق، وعمى سياسي وعسكري للواقع، و سعي ساذج لحملة الدعاية الكاذبة المسعورة التي غذت الغطرسة".

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر

ألتقت بزوجها في لندن

وانتقل والدا السيدة الأسد، وهما مسلمان سنيان، من سورية إلى لندن في الخمسينات، حتى يتمكن والدها، الذي يقيم الآن في مستشفى كرومويل وشارع هارلي، من الحصول على أفضل تعليم وتدريب طبي ممكن.

و تلقت تعليمها في مدرسة تابعة لكنيسة إنجلترا في إيلينغ قبل أن تذهب إلى مدرسة خاصة للفتيات في كلية كوينز، هارلي ستريت، وبعد دراسة علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز في لندن، عملت السيدة الأسد كمصرفية في جيه بي مورغان في التسعينيات عندما التقت بزوجها المستقبلي، وفي ذلك الوقت، كان الأسد يتدرب في مستشفى في لندن ليصبح جراح عيون، وقال أولئك الذين عرفوها أنه بالنظر إلى أنها قضت أول 25 سنة من حياتها في لندن، فإن لها قيم غربية ليبرالية.

و منعت من السفر إلى أوروبا في عام 2012، وفي العام الماضي، دعا النواب البريطانيين إلى إلغاء جنسيتها البريطانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر الأسد وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون في حي جوبر



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib