توقعات بنجاح حماس في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية
آخر تحديث GMT 00:04:36
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

توقعات بنجاح "حماس" في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات بنجاح

لندن ـ سليم كرم

يرى المحللون السياسيون أنه "في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء حركة "حماس" الفلسطينية، مازال البعض يعتقد أنها حركة سيئة وعنيفة، لكن هناك عددًا من المؤشرات تدل على أن الحركة بدأت أخيرًا تنمو وتزدهر". وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية على لسان الكاتب ميت هيل أن "بلوغ المرء سن الـ 25 عامًا يحتم عليه أن يواجه عددًا من الحقائق ويستدعي منه أن يتحمل مسؤولية النتائج المترتبة على تصرفاته بعد مرور سنوات الطيش وقلة الخبرة، بمعنى أنه ينبغي أن يتصرف مثلما يتصرف الكبار والناضجون". ويشير المقال إلى أن "حركة حماس بعد مرور 25 عامًا على إنشائها، لم تبد إلا القليل من النضج، كما لو كانت حزبًا يضم أطفالا يمارسون ألعابهم بالبنادق والصورايخ، وكما هو معتاد من قادتها، فإن الجميع يتعهد بعدم الاعتراف بإسرائيل "وتحرير الأرض الفلسطينية شبرًا شبرًا".   وعلى الرغم من الخطاب التقليدي الذي يصدر عن حركة حماس، لكنها تواجه اليوم خيارات جديدة قاسية في أعقاب المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. وإن وصول أي جماعة راديكالية إلى السلطة يضعها دائمًا أمام تحديات متزايدة، تضطرها إلى خيارات مؤلمة بين النقاء الأيديولوجي وبين التكيف مع حقائق الحكم. ولقد عانت حركة حماس بعض الوقت من صراع قوة بين قادتها في غزة الذين يرفضون فكرة التوصل إلى حلول وسط مع إسرائيل، وبين زعمائها في المنفى الذين يتأثرون بما يحدث حولهم في بلاد المنفى التي تستضيفهم مثل مصر وقطر. وإلى حد ما، لعبت إسرائيل دورًا في تمكين الحركة من تجنب الخيار بين هذين الأسلوبين في التفكير. ونظرِا للحصار الاقتصادي والعسكري الذي تعيشه حماس منذ أن جاءت إلى السلطة في العام 2006 ، لم تتحول الحركة من حركة مقاومة إلى حزب حاكم وما يتطلبه الحكم من التوصل إلى حلول وسط مؤلمة. وهناك مؤشرات كما يقول الكاتب التي تلمح إلى أن "قادة الحركة باتوا على استعداد للتفكير مليًا في إمكان تغيير وتعديل مواقفهم. ففي العام 2007 قال خالد مشعل إنه بناء عن مطلب فلسطيني وعربي بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وأن هذا في حد ذاته يعني وجود كيان أو دولة تسمى إسرائيل على الجزء الباقي من أرض فلسطين". وفي العام 2010 قال في برنامج حواري أميركي إنه "إذا انسحبت إسرائيل إلى حدود العام 1967 فإن المقاومة الفلسطينية ستتوقف". وأضاف أنه "إذا صوت الفلسطينيين في استفتاء بالاعتراف بإسرائيل، فإن حماس ستحترم تلك النتائج". إلا أن مثل هذا الخطاب يختلف بطبيعة الحال عندما يخاطب القادة جنودهم الذين يرفضون مثل هذه التصريحات والتمسك بنزعاتهم الإسلامية الاستشهادية وتظل حماس على شخصيتها المعادية للسامية ووعودها بتدمير إسرائيل. ويقول الكاتب إنه "لم يعد ممكنًا أن يظل العالم يشير إلى حماس باعتبارها حركة إرهابية كريهة ويحذر منها ويأمل في تلاشيها من خلال عدم التواصل معها، وما نشاهده اليوم هو اجتماع ممثلين إسرائيليين مع نظرائهم من حماس في القاهرة يتفاوضون حول مجموعة من القضايا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإمكان رفع القيود الاقتصادية مقابل التوقف عن الهجمات الصاروخية". وأضاف أن "هذا في حد ذاته يشير إلى واقع جديد من جانب النخبة في إسرائيل، وهناك تقارير تلمح إلى أن النخبة الإسرائيلية تتزايد قناعتها يومًا بعد يوم في عدم جدوى الغارات الجوية بين الحين والآخر، وأنها تدعم صقور حماس وتزيد من شعبية الحركة". وهناك تقارير تشير إلى أن "نيتانياهو يفكر مليًا في استراتيجية جديدة تشجع حماس على العمل كشرط إسرائيلي في غزة، مقابل الاعتراف بها كسلطة فلسطينية في غزة مثلما هو الحال مع فتح في الضفة الغربية". ويؤكد الكاتب أن "منح حماس فرصة ممارسة السلطة الحقيقية في غزة من شأنه أن يقلل من حدة تطرفها، ويمكن العناصر الأقل تطرفًا الذين يطالبون بالتقارب مع السلطة الفلسطينية وتوثيق الروابط مع القوى الإقليمية المعتدلة مثل مصر وقطر وتركيا، وبهذه الطريقة يمكن لإسرائيل أن تبدأ عملية احتضان النبرة البرغماتية للحركة ودفعها نحو الاقتناع بالحلول الوسط والشرعية وتهميش النهج العسكري، مثلما فعل العالم من قبل مع منظمة التحرير الفلسطينية خلال فترتي الثمانينات والتسعينات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بنجاح حماس في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية توقعات بنجاح حماس في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية



GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ترى أن احتمال تعرضها لهجوم أميركي جديد ما زال قائماً

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib