حزب النهج  يحذر من تحميل الفقراء فاتورة جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 06:31:44
المغرب اليوم -

حزب النهج يحذر من تحميل الفقراء "فاتورة" جائحة "كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب النهج  يحذر من تحميل الفقراء

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من جريدة “المساء”، التي ذكرت أن فعاليات حزبية وحقوقية حذرت من ضرب القدرة الشرائية للفقراء، وتحميلهم تداعيات جائحة “كورونا”، حيث أشارت الكتابة الجهوية لحزب النهج الديمقراطي بمراكش إلى أن هذه المدينة تعرف كباقي مدن المغرب موجة اجتياح للوباء كشفت، فضلا عن تردي المنظومة الصحية، عن الهشاشة التي كان عليها الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة، والناتج عن عملية التسييح التي جعلت المدينة تعيش انتعاشة مزيفة سرعان ما انكشفت مع إغلاق المطار ووقف تدفق السياح. وأفادت “المساء” أن فعاليات

حزبية دعت الحكومة إلى وضع برامج اجتماعية تدعم الأسر التي تعاني الهشاشة والفقر، وهو ما تسبب في مآس اجتماعية حتى أن بعض الأسر لا تجد كسرة خبز لإطعام صغارها، وفق تعبير الجريدة. ونقرأ في اليومية ذاتها أن مختبرات طالبت بفتح تحقيق في سوق سوداء للاتجار في الاختبارات السريعة الخاصة بفيروس “كورونا”، التي انتشرت عبر عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن مواطنين أقبلوا على الكواشف اللعابية المعدة للاستخدام التشخيصي المختبري في كشف وباء “كورونا” بسبب التكاليف الباهظة التي تتطلبها باقي الاختبارات الأخرى.

ووفق المصدر ذاته، فإن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى سوق سوداء للاتجار في الاختبارات السريعة الخاصة بـ”كورونا”، مما عجل برفع مطالب لفتح تحقيق في الموضوع بعد تخوفات من انتشار هذه الكشوفات السريعة بين المغاربة بسبب المخاطر التي قد تشكلها على الصحة العامة، حسب ادعاءات المختبرات التي تفرض أثمنة مرتفعة لإجراء التحاليل مقارنة بدول أخرى. وذكرت “المساء” أن وزارة الداخلية كشفت في دورية موجهة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم  عن تفاصيل “البروتوكول” الوقائي، الذي ستعتمده في يوم الاقتراع الخاص بأعضاء مجلس

النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، المقرر إجراؤه يوم الأربعاء 8 شتنبر المقبل، في ظل تفاقم المؤشرات المرتبطة بالوضعية الوبائية. وحسب اليومية ذاتها، فقد أكدت الوزارة على ضرورة توفير وسائل الوقاية والتعقيم في كل القاعات المخصصة للتصويت، عبر توفير عدد كاف من الكمامات والواقيات الشفافة، والمناشف الورقية، والمحاليل المطهرة. أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن القضاء الإسباني فتح تحقيقا لمعرفة الظروف التي تتم فيها إعادة قاصرين مغاربة إلى المغرب. وأضافت، استنادا إلى صحيفة “هيرالدو” الإسبانية، أن النائب العام

الإسباني أصدر أوامره بالبحث في عملية ترحيل القاصرين المغاربة دون علمه بذلك. وتابعت “الأحداث المغربية” أن صحيفة “الباييس” الإسبانية أوردت أن القاصرين المغاربة يتم نقلهم بالفعل في مجموعات صغيرة باستخدام شاحنات صغيرة من مجمع رياضي تم تحويله إلى مركز استقبال مؤقت، مضيفة أن إسبانيا تعمل باتفاق مع المغرب على ترحيل 800 من القاصرين المغاربة إلى بلدهم. وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء تمكنت من توقيف سيدة تبلغ من العمر 46 سنة، للاشتباه بتورطها في حيازة وترويج

المفرقعات والشهب النارية. وقد تم توقيف المشتبه بها وهي في حالة تلبس بحيازة وترويج شحنة من المفرقعات، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة بداخل منزلها عن حجز 1875 وحدة من هذه المفرقعات والشهب النارية، تضيف “الأحداث المغربية”. من جهتها، نشرت “العلم” أن الجمعية المغربية لمهنيي المستلزمات الطبية حذرت مما وصفته بالغياب الكبير والمقلق لأجهزة توليد الأوكسجين في السوق المغربي، في ظل الطلب القوي المرتبط بتزايد أعداد حالات الإصابة بـ”كورونا” بالمملكة. كما طالبت الجمعية وزارة الصحة بإعطاء تعليماتها لفتح استيراد هذ المنتج أمام جميع شركات

الأجهزة الطبية المصرح بها لديها دون اللجوء إلى إذن محدد. ونختم بـ”الاتحاد الاشتراكي”، التي كتبت أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني يعيش أوضاعا متأزمة ومأساوية هذه الأيام، خاصة بعدما استقبل عددا كبيرا من المصابين بوباء “كورونا”، مما جعله إلى جانب المستشفيين الميدانيين وكذا المستشفيات الإقليمية بكل من تارودانت وتيزنيت وإنزكان في حالة تأهب قصوى نظرا لكثرة الأعداد التي تفد على هذه المراكز الاستشفائية. ولعل الضغط المسجل على هذه المراكز يتركز على أقسام الإنعاش والعناية المركزة وأقسام “كورونا”، التي تعرف نوعا من التخبط والاكتظاظ، وهو ما استدعى إضافة مستشفيين ميدانيين بأكادير، ومن المرتقب إذا ما ازدادت الوضعية الوبائية سوءا أن يتم إحداث مستشفى ميداني بكل من تارودانت وتيزنيت، تضيف الجريدة.

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي الحاج يونس يفقد القدرة على الكلام

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الإثنين 16 آب / أغسطس 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النهج  يحذر من تحميل الفقراء فاتورة جائحة كورونا حزب النهج  يحذر من تحميل الفقراء فاتورة جائحة كورونا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه

GMT 16:06 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف 2016

GMT 23:21 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ننشر تطورات مُثيرة بشأن صورة "ماء العينين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib