ملف ترحيل الدواعش المغاربة يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎
آخر تحديث GMT 00:27:57
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

ملف ترحيل "الدواعش المغاربة" يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملف ترحيل

الدواعش المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

عاد موضوع ترحيل المقاتلين “الدواعش المغاربة المتواجدين في سوريا والعراق إلى أرض الوطن ليتصدر أجندات البرلمان والحكومة؛ إذ تطالب فرق برلمانية، من الأغلبية والمعارضة، بالإسراع في إرجاع هؤلاء “المتطرفين” وعرضهم على القضاء، بالنظر إلى ما يعانونه في بؤر التوتر.وتؤكد السلطات المغربية أن “280 مغربية رفقة 391 طفلا يتواجدون في بؤر التوتر في الشرق الأوسط”، وأن “هناك جهودا من المغرب للتدخل”، بينما قالت تركيا إنها تحتفظ بعدد من نساء “داعش” المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النزاع.وتطالب عشرات النساء المحتجزات في مراكز الاعتقال التابعة لقوات سورية الديمقراطية، وهن في الغالب زوجات قادة ومقاتلين في تنظيم “داعش” بسوريا والعراق، بضمان عودتهن إلى المغرب خوفا من بطش التنظيمات المتطرفة، وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني.

ويرى الحقوقي المغربي عبد الإله الخضري أن “المغرب مطالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإرجاع مغاربة داعش إلى البلاد؛ فالأطفال لا ذنب لهم حتى يحملوا وزر ما فعل آباؤهم، والنساء يمكن إخضاعهن للتحقيق للتأكد ما إذا كن متورطات في ما أقدم عليه أزواجهن أم إنهن مجرد ضحايا قراراتهم”.وبشأن ما إذا كانت عودة هؤلاء المقاتلين تشكل خطرا على استقرار المغرب، قال الخضري: “لا أعتقد بالمطلق أن عودة هؤلاء تشكل خطرا على استقرار المغرب، أولا، القليل منهم ما زال يؤمن بمشروع الدولة الإسلامية التي نذروا حياتهم وكينونتهم من أجلها هباء منثورا، وهؤلاء بالتأكيد يجب محاكمتهم وسجنهم بعيدا عن باقي السجناء الآخرين”.

“أما من عبروا عن توبتهم، فأعتقد أن لهم الحق، بعد أن يحاكموا ويطلق سراحهم فيما بعد، أن يستعيدوا حياتهم الطبيعية ويتخلصوا من كابوس وضعوا أنفسهم فيه بسبب إيمانهم بأمور ليست واقعية في شيء”، يضيف الحقوقي ذاته.ومن الناحية الأمنية، أبرز المتحدث أن “المغرب يتمتع بمؤسسات أمنية من الطراز الكبير، تحظى باحترام المنتظم الدولي، وبالتالي من المستحيل أن ينال الإرهاب من المغرب وأعين هذه المؤسسات لا تنام. ومن الناحية الشعبية والاجتماعية، فإن المغاربة اكتسبوا مناعة إيديولوجية قوية إزاء الأفكار المتطرفة وغير الواقعية”.

واستطرد قائلا إن عودة “الدواعش” المغاربة المعتقلين في سجون قوات سورية الديمقراطية، أو غيرها، “تحتاج من الناحية العملية دورا أمميا، أو تدخل منظمة دولية كالهلال الأحمر أو ما شابه، أو إحداث آلية دولية للقيام بمهمة الوساطة بينها (القوات التي تحتجزهم) وبين دولتهم الأصلية، وهكذا قد يتمكن المغرب من استعادة هؤلاء الأشخاص ومحاكمتهم هنا”.وختم الخضري تصريحه لهسبريس بالقول: “قد تلعب الأجهزة الاستخباراتية التابعة للدول دورا من أجل القيام بهذه المهام، لكن بنسبة ضئيلة، لكون اضطلاعها بالمهمة قد تترتب عنها انتقادات قوية. وعموما، في غياب أي من هذه الحلول، لا أعتقد أن المغرب يمكن أن يفلح في طي هذا الملف الشائك”.

قد يهمك ايضا

وزارة الداخلية التونسية تكشف عن توقيف عنصر متطرف موال لتنظيم "داعش ”

تفكيك خلية "موالية" لتنظيم داعش في المغرب

   

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف ترحيل الدواعش المغاربة يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎ ملف ترحيل الدواعش المغاربة يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib