خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
نيودلهى - المغرب اليوم

 

انتقد زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لما أدلى به من تصريحات قبل أيام بشأن المسلمين في الهند. وكان أوباما قد قال في مقابلة الأسبوع الماضي إن الهند قد "تبدأ في التفكك" إن لم تكن حقوق الأقليات فيها محمية.

وكان الرئيس الأميركي السابق يرد على سؤال بشأن كيفية تعامل الرئيس جو بايدن مع القادة "الاستبداديين". وجاء ذلك خلال وجود رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في زيارة رسمية للولايات المتحدة في ذلك الوقت.

وقالت وزيرة المالية الفيدرالية في الهند، نيرمالا سيترامان، للصحفيين الأحد إنها "صُدمت" بتصريحات أوباما. وأضافت: "عندما كان مودي يشن حملته الانتخابية في الولايات المتحدة - وأعني بالحملة هنا أن يتحدث عن الهند - كان رئيس أمريكي سابق يتحدث عن المسلمين الهنود."

وقالت إن الهند تريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ولكن "نتلقى ملاحظات بشأن التسامح الديني في الهند". وتميزت زيارة مودي للولايات المتحدة، التي استمرت ثلاثة أيام، بترحيب رسمي في البيت الأبيض، وعشاء رسمي فخم، وتوقيع العديد من الصفقات المهمة.

وتلقى مودي ترحيبا حارا من قادة الأعمال وأعضاء الشتات الهندي الكبير والمؤثر، الذي يضم العديد من الرؤساء التنفيذيين في وادي السيليكون.
ومع ذلك، كانت هناك أيضا احتجاجات على حكومته - التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا القومي - والتي اتُهمت بعدم بذل ما يكفي لحماية الأقليات من العنف والتمييز.

وكتب 75 نائبا ديمقراطيا، خلال زيارته، رسالة إلى بايدن، يحثونه فيها على إثارة قضايا حقوق الإنسان مع مودي. وقاطع بعضهم، ومن فيهم النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، خطابه أمام الكونغرس.
وقال مودي، في مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن إنه "لا مجال لأي تمييز" في ظل حكومته، ردا على سؤال بشأن حقوق المسلمين والأقليات الأخرى في الهند.

وفي مقابلة مع كريستيان أمانبور مذيعة سي إن إن التي بثت قبل أن يخاطب مودي الكونغرس الأمريكي، قال أوباما إن "حماية الأقلية المسلمة في الهند ذات الأغلبية الهندوسية" مسألة جديرة بالذكر عندما تحدث بايدن مع الزعيم الهندي.

وكان لأوباما علاقة حميمة مع مودي خلال فترة توليه منصبه. وقالت سيترامان إن الولايات المتحدة، مع ذلك، قصفت البلدان ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك سوريا واليمن، عندما كان أوباما في السلطة.

ولم يعلق أوباما ولا الولايات المتحدة علانية على هذه التصريحات. وعبر مودي الأحد في تغريدة على تويتر عن اتفاقه مع تصريحات الرئيس بايدن بشأن الصداقة بين البلدين، لأنها من بين "الأكثر أهمية في العالم".
وجاءت تصريحات سيترامان بعد أيام من تغريدة لرئيس وزراء حزب بهاراتيا جاناتا أثارت جدلا.

إذ غرد رئيس وزراء ولاية آسام هيمانتا، بيسوا سارما، قائلا إن هناك العديد من "حسين أوباما في الهند نفسها"، ممن يحتاجون إلى العناية بهم.
وكان يرد بذلك على تغريدة ساخرة لأحد الصحفيين يسأل عما إن كانت السلطات قد رفعت قضية على أوباما بتهمة "إيذاء المشاعر" بتصريحاته بشأن الهند.

ومن المعروف أن الاسم الكامل للرئيس الأمريكي السابق أوباما هو باراك حسين أوباما الثاني.واتهم بعض السياسيين الهنود المعارضين سارما بإصدار "تهديد مستتر" للسكان المسلمين في الهند.
وقال الخبير السياسي، أشوتوش فارشني، لصحيفة واشنطن بوست إن تغريدة سارما، التي تشير إلى الاسم الأوسط لأوباما، كانت طريقة لـ"تحريف" ملاحظات أوباما على أنها تصريحات "أدلى بها مسلم"، على الرغم من أن الرئيس السابق لا يمارس عمليا الإسلام. وقال سارما لصحيفة إنديان إكسبرس، بعد الجدل، إنه متمسك بتغريدته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوباما يُحذر من الاستقطاب والتضليل المعلوماتي في المجتمع الأميركي

الرئيس الأميركي السابق أوباما يفوز بجائزة إيمي عن أدائه الصوتي في وثائقي لنتفليكس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين خلاف في الهند بشأن تصريحات لأوباما عن حقوق المسلمين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib