عمليات احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية
آخر تحديث GMT 08:17:41
المغرب اليوم -

"عمليات احتيالية" تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشباب المغربي
الرباط _ المغرب اليوم

مع تزايد حاجة الشباب المغربي إلى الشغل، خاصة خريجي الجامعات والمعاهد، ظهرت “شركات وهمية” تستغل هذا المعطى لـ”النصب” على الباحثين عن العمل؛ وذلك بطلب أداء مبلغ مالي مقابل إعداد “ملف التشغيل”، بعد إيهامهم بأنهم نجحوا في مباراة التوظيف. سعاد، “اسم مستعار”، واحدة من الشباب الذين استيقظوا من حُلم العثور على منصب شغل على وقع صدمة التعرض للـ”نصب”، بعد أن قَدمت من مدينة تطوان إلى الرباط واجتازت المباراتين الكتابية والشفهية لدى شركة تتخذ من حي أكدال مقرا لها، فُطلب منها أداء مبلغ 800 درهم بداعي إعداد وثائق التصريح بها

لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. استغربت سعاد الطلب، انطلاقا من معرفتها بأن الأجراء لا يدفعون أي مقابل لقاء التصريح بهم في الصندوق سالف الذكر؛ غير أن الشخص المكلف بمقابلتها أقنعها بجدية الموضوع، وأن ما جعل الشركة تقبل توظيفها هو توفرها على إجازة جامعية ودبلوم في اللوجستيك. وتضيف ابنة مدينة تطوان أن أصحاب الشركة أخبروها بأنهم سيمكّنونها من تكوين بشكل حضوري وعن بعد، حتى تكون مؤهلة لمباشرة وظيفتها؛ ما جعلها تستسلم ودفعت مبلغ 800 درهم، في حساب شخص يدعى “م. ص” وليس في اسم الشركة، ثم عادت إلى مدينتها على

أساس أن يتصل بها المسؤولون المعنيون بعد أيام لبدء عملها؛ غير أنهم لم يتصلوا بها. تقول الشابة التطوانية إنها انتظرت أن تتصل بها الشركة لتعمل في فرعها بمدينة تطوان، على الرغم من الشكوك التي روادتها في جدّيتها منذ أن طُلب منها أداء مبلغ 800 درهم. ومع مرور الأيام، بدأت شكوكها تكبر، إلى أن اقتنعت بأنهم “مجرد نصابة”، كما تقول. يؤكد شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى المغربي للمستهلك، أن مثل هذه الشركات الوهمية بدأت تظهر مستغلّة مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب “ضحاياها” من الباحثين عن العمل، موضحا أنه يصعب على مواطن عادي أن يعرف

ما إن كانت شركات حقيقية أو وهمية. وعلى غرار سعاد، فإن عددا من “ضحايا الشركات الوهمية” يفضلون نسيان الموضوع، عوض مباشرة الإجراءات القانونية لاسترداد ما ضاع منهم من أموال والمطالبة بالتعويض عن الأضرار اللاحقة بهم. في هذا الإطار، قال شمس الدين عبداتي، في تصريح لهسبريس، إن أوّل ما ينبغي على أي شخص طَلبتْ منه شركة ما مبلغا ماليا هو أن يُطالبها بوصْل باسم الشركة، من أجل اتخاذه كحجة لرفع دعوى قضائية ضدها لاسترداد ماله وتعويضه عن الضرر، إذا لمْ توفِ بالتزامها. وذهب رئيس المنتدى المغربي للمستهلك إلى وصف ما تقوم به هذه الشركات بـ”النصب والاحتيال”، داعيا الشباب الباحثين عن العمل عن طريق عروض الشركات في الأنترنيت إلى التأكد من حقيقة أي شركة قبل التقدم إليها بطلب العمل.

قد يهمك ايضا

دراسة تؤكد أن 44.7 في المائة من الشباب المغربي لا يثق في الأحزاب

البيجيدي يدعو الشباب المغربي إلى المشاركة في الحياة السياسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية عمليات احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه

GMT 16:06 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف 2016

GMT 23:21 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ننشر تطورات مُثيرة بشأن صورة "ماء العينين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib