السبب الحقيقي وراء رفض إسبانيا المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
آخر تحديث GMT 20:46:58
المغرب اليوم -

السبب الحقيقي وراء رفض إسبانيا المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السبب الحقيقي وراء رفض إسبانيا المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي

القوات المسلحة الإسبانية
الرباط -المغرب اليوم

لن تشارك القوات المسلحة الإسبانية في مناورات الأسد الأفريقي. أحيانا تتعلل إسبانيا باعتبارات تتعلق بالميزانية، وأحيانا أخرى بالحياد الزائف في ملف الصحراء المغربية، التي ستجري بها جزء من المناورات. وقد علت مصادر مطلعة أن الرباط هي التي كانت وراء استبعاد إسبانيا من هذه المناورات.هذه المناورات هي الأكبر من نوعها من حيث التعاون العسكري عبر القارة الأفريقية. ومن المقرر أن تجري مناورات الأسد الأفريقي، التي هي ثمرة تفاهم مثالي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، من 7 إلى 18 يونيو 2021 في المغرب وتونس والسنغال، كما ستجرى، لأول مرة، جزئياً في الأقاليم الصحراوية المغربية.وستشهد مشاركة ما لا يقل عن 10 دول. فبالإضافة إلى الدولة المغرب والولايات المتحدة (وهي الدول المنظمة لهذه المناورات)، ستشارك أيضا المملكة المتحدة والبرازيل وإيطاليا وهولندا. لكن إسبانيا التي كانت تشارك كل سنة في هذه المناورات، لن تكون قواتها طرفا فيها هذه المرة.

رسميا، تعللت مدريد باعتبارات تتعلق بالميزانية (تكلفة العملية تصل إلى حوالي 24 مليون دولار). لكن وفقا لوسائل الإعلام الإسبانية مثل إلبايس، فإن إجراء جزء من التدريبات في الصحراء المغربية هو الذي يبرر مثل هذا الغياب، وبالتالي فإن إسبانيا لا تريد أن تؤيد، فعليا، مغربية هذه المناطق من خلال المشاركة في هذه المناورات.في المغرب، ستجرى المناورات في أكادير وطانطان، ولأول مرة في المحبس، وهي منطقة تقع بالقرب من الجدار الدفاعي الذي أقامته المملكة في الثمانينيات، لمنع أي هجوم محتمل من قبل انفصاليي البوليساريو على التراب الوطني.

لا الأطروحة الأولى ولا الثانية التي قدمتهما إسبانيا صحيحة. إذا لم تكن إسبانيا من بين الدول المشاركة في الأسد الأفريقي، فذلك لأن المغرب يعارض مشاركتها، بحسب ما ورد في صفحة "Far-Maroc" بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مشيرة إلى أن إسبانيا لم تكن ضمن قائمة الدول المدعوة لهذه المناورات، وهي الأكبر على الإطلاق في القارة الإفريقية.ويرجع عدم مشاركة إسبانيا، بكل تأكيد، إلى المناورات العدائية ضد المغرب، التي قادتها بخبث إسبانيا من خلال استقبال إبراهيم غالي، زعيم البوليساريو، الذي دعا إلى حمل السلاح ضد المغاربة.وأكد مصدر موثوق لـLe360 أطروحة رفض المغرب مشاركة إسبانيا في هذه المناورات. وأوضح مصدرنا قائلا: "هذه المناورات هي نتيجة التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة. الدول الأخرى تشارك فيها كمراقبين فقط"، وهو ما يوحي بأن الدول المنظمة هي حرة في اختيار الدول التي ستشارك فيها.

وبحسب "Far-Maroc"، فإن القرار اتخذ بعد اجتماعات القيادة العليا المشتركة لهذه المناورات. وأكد أنه "من خلال الادعاء بأن إسبانيا هي التي قررت الانسحاب، فإن السلطات في هذا البلد تقوم مرة أخرى فقط بتضليل الرأي العام الإسباني. خاصة وأن المشاركة الإسبانية كانت ستقتصر على مناورات برية كانت ستجرى في طانطان وتيفنيت (بعيدا عن الأقاليم الجنوبية، ملاحظة المحرر)".ومع ذلك، فإن القوات المسلحة الإسبانية معتادة على المشاركة في هذه التدريبات (التي تم تعليقها في عام 2020 بسبب الوباء)، والتي تهدف إلى تحسين الجاهزية البينية بين القوات الغربية مع القوات الأفريقية في محاربة التهديدات الإرهابية، وهي مسألة ذات أهمية حاسمة بالنسبة لإسبانيا.

ويمكن القول إن الجار الأيبري بدأ يدفع تكاليف عناده ضد المغرب، فأي شكل من أشكال التعاون، بما في ذلك التعاون الأمني، يمكن أن يعلق ريثما يتم حل الأزمة التي نشأت على خلفية نقل وإيواء واستشفاء مجرم حرب، بشكل غير قانوني وبهوية مزورة في خرق سافر لعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمعه مع المغرب.وفي غضون ذلك، يؤكد إقامة مناورات الأسد الأفريقي في الصحراء اعتراف الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء. وفضلا عن ذلك، فإن هذه التدريبات العسكرية أخرست وسائل الإعلام الجزائرية والانفصالية التي كانت تمني النفس بتغيير إدارة بايدن لموقفها من هذا الاعتراف.

قد يهمك ايضا:

غالي يستعد للفرار من إسبانيا قبل المحاكمة ودعوى عاجلة لسحب جواز سفره

"صحيفة إسبانية" غالي سيبقى في المستشفى "إلى أجل غير مسمى"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبب الحقيقي وراء رفض إسبانيا المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي السبب الحقيقي وراء رفض إسبانيا المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib