الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب
آخر تحديث GMT 22:51:07
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك" والشباب يبحثون عن "تأشيرة للهروب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإيرانيون يعانون من

لإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك
طهران - المغرب اليوم

يعاني الاقتصاد الإيراني من تبعات العقوبات الأميركية، حيث انخفضت قيمة الريال، وبات 80 مليون إيراني يجدون صعوبة في الحصول على اللحوم والدواء ومستلزمات الحياة اليومية الأخرى، وارتفعت نسبة البطالة، ليس فقط على مستوى من يبحثون عن عمل، بل أيضا انضم إليهم من كانوا يعملون وتم تسريحهم بسبب الأزمات الاقتصادية. 

وبدأت أصوات الإيرانيين تتعالى بالتساؤل حول نوايا الولايات المتحدة التي دفعت بحاملة طائرات وقوات أخرى إلى المنطقة. فيما يبحث الشباب منهم عن أية تأشيرة للهروب من المأزق الاقتصادي.

أجرت الأسوشيتد برس لقاءات مع شرائح مختلفة من سكان طهران مؤخرا، تنوعت ما بين شباب وكبار في السن ونساء يرتدين الشادور الأسود إلى أخريات أكثر تحررا. غالبية من استطلعت آراؤهم يعتقدون أن المنطقة لن تشهد حربا. ويعتقدون بضرورة أن تسعى إيران للحوار مع الولايات المتحدة لمساعدة اقتصادها المنهك.

وقالت عفراء حميد زاده، موظفة وطالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاما "ترامب غير متوقع على الإطلاق ولا يستطيع أحد معرفة رد فعله ولا التصرف الصحيح ضده. مع سيطرة بلاده على الاقتصاد العالمي نرى أننا لا نملك إلا خيارات محدودة".

ومنذ إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية العام الماضي، ركز التلفزيون الحكومي الانتباه بشكل متزايد على جرحى تلك الحرب.

أرزو مرزعي، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 37 عاما من وسط طهران، بدات أكثر قلقا. وقالت مرزعي "أعتقد أنه ينبغي على الحكومة القيام بشيء ما لتجنب الحرب". وأضافت "إذا كانت الحرب جيدة، ما كانت أفغانستان والعراق بالفوضى التي نراها على شاشة التلفزيون".

ويتفق سائق سيارة الأجرة جعفر هداواند (34 عاما) معها في الرأي. وقال هداواند "أعتقد أن الطرفين سيخسران إذا قاتل بعضهما البعض". وأضاف "أعتقد أن هناك حكماء في الطرفين لتأييد السلام وليس الحرب".

اقرأ أيضًا:

فرنسا تُحذر إيران من مغبة اختراق الاتفاق النووي وتتعهد بفتح "القنوات المالية"

بيد أن كثيرين أشاروا إلى الاقتصاد، وليس الاندلاع المحتمل للحرب، باعتباره مصدر قلق كبير لإيران. فقد تم تداول الريال الإيراني بسعر 32 ألف مقابل الدولار الواحد في وقت الاتفاق النووي لعام 2015. والآن تخطى 140 ألف مقابل الدولار الواحد، وفقد كثيرون مدخراتهم.

على الصعيد الوطني، بلغ معدل البطالة 12%. وبالنسبة للشباب، الأمر أسوأ، حيث إن ربع تعدادهم في البلاد عاطلون عن العمل، وفقا لمركز الإحصاء الإيراني.

وقالت ربة المنزل زهرة صادقي "الوضع الاقتصادي سيئ للغاية. والبطالة مرتفعة جدا، وأولئك الذين كان لديهم وظائف فقدوها". أضافت "الشباب لا يستطيعون العثور على وظائف جيدة، ولا يستطيع الزواج أو أن يصبح حرا".

قال سورس مالكي، وهو محاسب متقاعد يبلغ من العمر 62 عاما، إن المحادثات مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات ستساعد في تنشيط الاقتصاد الإيراني. وأضاف "ينبغي أن نذهب ونتحدث مع أميركا بشجاعة وقوة. بمقدورنا القيام بذلك، الآخرون قاموا بذلك". وقال "يمكننا تقديم تنازلات وكسب امتيازات. ليس لدينا خيار آخر".

لكن مثل هذه المفاوضات ستكون صعبة، حسبما قال رضا فورغاني، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 51 عاما.

أضاف أن إيران بحاجة إلى حمل الولايات المتحدة على "التوقيع على اتفاق حازم للغاية لا يمكنها التهرب منه وينبغي عليها احترامه". وخلاف ذلك، ينبغي على إيران الانسحاب من الاتفاق النووي.

لكن بالنسبة للشباب الإيراني، الذين احتفل الكثير منهم بتوقيع الاتفاق النووي لعام 2015 في الشوارع، فإن الوضع الآن أصبح أقرب إلى المأتم. الكثير منهم يناقشون الخيارات المتاحة أمامهم للحصول على تأشيرة - أي تأشيرة - للسفر إلى الخارج.

قالت عفراء حميد زاده، الموظفة البالغة من العمر 20 عاما "يعاني الشباب من الكثير من التوتر والمستقبل مجهول". أضافت "المستقبل مجهول لدرجة أنك لا تستطيع التخطيط له. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو مغادرة إيران بأي طريقة وبناء حياة في الخارج".

قد يهمك أيضًا:

إيران تؤكّد عدم جاهزيتها للتفاوض مع الولايات المتحدة في الظروف الراهنة

الدول الأوروبية ترفض مهلة إيران بشأن الملف النووي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد في إطلالة تراثية بالقفطان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib