باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية

الأراضي الفلسطينية
القدس - المغرب اليوم

اعتبرت الباحثة المصرية في الشؤون الإسرائيلية، سارة شريف، أن ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة وغور الأردن قد يسبب مخاطر لإسرائيل على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية.

واستعرضت الباحثة المخاطر التي تحدق بإسرائيل في حال تنفيذ خطة الضم، وهي كالآتي:

أولا: الخطوة المرتقبة من شأنها أن تركز انتباه الأسرة الدولية على إسرائيل، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل أن تلقي الضوء على إيران وعملياتها في المنطقة، الضم سيلفت انتباه العالم، وسيشجع انتقادات في العالم لإسرائيل، فلن تعترف أي دولة في العالم باستثناء الولايات المتحدة بقيادة ترامب بالضم وبحدوده.

ثانيا: في حال انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي يعارض الضم، رئيسا للولايات المتحدة، في نوفمبر المقبل، من المتوقع أن تندلع أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة برئاسة بايدن. وبهذا تتضرر علاقة إسرائيل مع حليفتها الأقوى.

ثالثا: من شأن خطوة مثل هذه أن تؤثر سلبا على خطوات تطبيع وتعاون بين إسرائيل مع العالم السني المناهض لإيران، وأن تعرّض اتفاقيات السلام للخطر.

رابعا: أي خطوة ضم صريحة أحادية الجانب لن تجلب لإسرائيل أي منفعة استراتيجية، بل على العكس، تجلب مخاطر، فخلال سنوات نجحت إسرائيل في إقناع أصدقائها في العالم بأن الاحتفاظ بمناطق في الضفة الغربية هو نتيجة الرفض الفلسطيني لعروضها المتعددة للسلام، وأنه خطوة واجبة بسبب اعتبارات الأمن، لكن الضم سيضع إسرائيل في موقف الرافض للسلام.

خامسا: السيطرة التامة على منطقة غور الأردن الآن هي بيد الجيش الإسرائيلي، ولواء الغور العسكري الإسرائيلي يحمي منطقة الحدود من الشرق بتعاون وثيق مع الجيش الأردني، خطوة الضم لن تحسّن الوضع الأمني، بل ستسيء إليه، لأنها ستمس بالعلاقة بين إسرائيل والأردن واتفاق السلام والتعاون العسكري والأمني بين البلدين.

سادسا: هناك احتمالات أن يؤدي الضم إلى نشوب اضطرابات في الضفة الغربية، وربما يتسبب باشتعال في قطاع غزة، في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من توتر في الجبهة الشمالية، وهو ما يعني أنه ستُفتح ثلاث جبهات أمام الجيش الإسرائيلي.

سابعا: من الناحية الاقتصادية، فإن أوروبا، الشريك التجاري الرئيسي لإسرائيل، تهدد بمس التعاون، والصين ليست بديلا لأوروبا الآن، لأن زيادة العلاقات الاقتصادية معها ستصعّد التوترات مع الولايات المتحدة.

ثامنا: هناك من يرى أن الخطوة المرتقبة ستمنع في المستقبل أي إمكان للانفصال عن الفلسطينيين والحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية وسيصبح حل الدولة الواحدة هو الاحتمال القائم، وهو ما لا يريده أغلب الإسرائيليين الذين يرون في ذلك خروجا عن مبادئ الصهيونية.

قد يهمك أيضَا :

إسرائيل تفاوض نفسها وتقايض أرض الفلسطينيين بأرضهم

فلسطين ترفض التفاوض مع وزير الجيش الإسرائيلي حول "خطة الضم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib