أنقرة - أ ش أ
نظمت هيئات مدنية وأحزاب سياسية معارضة وحركات شبابية إحتجاجات في شارع استقلال بوسط اسطنبول إعتراضا على قانون جديد يتم بمقتضاه تشديد الرقابة على الإنترنت بتركيا.
وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الأحد أن قوات الشرطة إستخدمت كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطي ، كما شكلت حاجزا حول ميدان تقسيم لمنع دخول المتظاهرين للميدان فيما رد المتظاهرون على قوات الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.
وخلفت الاشتباكات عدة إصابات بين المتظاهرين ، منهم صحفي ، جراء استخدام الشرطة للرصاص المطاطي دون الإعلان عن عدد الإصابات واعتقال عدد من المتظاهرين لم يذكر أيضا.
وفي سياق متصل ، إندلعت إشتباكات مماثلة بمتنزه جوفان بارك بوسط العاصمة أنقرة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجا على مصادقة البرلمان على قانون الإنترنت الجديد الذي يفرض رقابة مشددة على مستخدميه.
ووجه المتظاهرون في أنقرة واسطنبول نداءات لرئيس الجمهورية عبد الله جول بعدم المصادقة على القانون لأنه يمثل اعتداء وانتهاك واضحا لحرية التعبير ، في الوقت الذي دافع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في كلمته بمناسبة افتتاح عدد من المشاريع العمرانية باسطنبول عن القانون الجديد - الذي صادق عليه نواب حزبه في الجلسة البرلمانية أول أمس الجمعة - مؤكدا أن البرلمان أقر قانون يجعل الإنترنت أكثر حرية وأمنا، ونفى أن يكون القانون خاضعا لرقابة حكومته على عكس ما تزعمه أحزاب المعارضة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر