نيويورك - ا.ف.ب
طالب أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بالحفاظ على سلامة الراهبات الـ12 المختطفات في سوريا، وسلامة كل الذين قد يكونون معتقلين رغماً عنهم في ذاك البلد، مؤكداً رفض استهداف الأشخاص بناء على ديانتهم أو انتماءاتهم الإثنية. وأصدر المتحدث باسم بان بياناً أكد فيه ان الأمين العام "منزعج بشدة" من استهداف أماكن العبادة وممثلى الطوائف الدينية خلال النزاع في سوريا.وقال ان "تلك المخاوف تأكدت مؤخراً بعد اختفاء الراهبات الـ12 من دير القديسة تقلا الأرثوذكسي في معلولا".وأضاف ان "الأمين العام ينضم إلى المناشدات بالحفاظ على سلامتهن، وسلامة كل الذين يمكن أن يكونوا محتجزين رغماً عنهم فى سوريا".وشدد على ان "الأمم المتحدة ترفض أي استهداف للأشخاص على أساس دينهم أو انتمائهم الإثني"، محذراص من ان "المدنيين في مختلف أنحاء سوريا معرضون للخطر ولا بد من حمايتهم".
يذكر أن جماعات مسلحة معارضة أحكمت سيطرتها الكاملة على معلولا، البلدة السورية التي لا يزال أهلها يتحدثون لغة السيد المسيح، في وقت أعلنت فيه "إذاعة الفاتيكان"، أن 12 راهبة أرثوذكسية أخرجن بالقوة من ديرهن بعدما استولى عليه المسلحون.وكانت صحيفة (الشرق الأوسط) ذكرت أن "كتائب أحرار القلمون" وهي مجموعة سورية مسلحة معارضة تبنت اختطاف الراهبات السوريات واللبنانيات من ديرهن في معلولا واشترطت مقابل الإفراج عنهن، أن تخلي السلطات السورية سبيل 1000 معتقلة من سجونها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر