روسيا تنفي اصدار اية نتائج حول التحقيق في وفاة عرفات
آخر تحديث GMT 23:59:11
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

روسيا تنفي اصدار اية نتائج حول التحقيق في وفاة عرفات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تنفي اصدار اية نتائج حول التحقيق في وفاة عرفات

موسكو - أ.ف.ب

نفت الوكالة الفدرالية الروسية للتحاليل البيولوجية الثلاثاء ان تكون اصدرت اية نتائج حول وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعدما نقلت وكالة انترفاكس عن رئيسها قوله ان التحليل الروسي للعينات التي اخذت من الرفات يتيح استبعاد فرضية التسميم بمادة البولونيوم 210.وكانت الوكالة الفدرالية الروسية بين عدة وكالات دولية عملت على نبش رفات عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.وقد نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن رئيس الوكالة الفدرالية للتحاليل البيولوجية قوله انه يشكك في التقرير الذي نشر في مجلة ذي لانسيت الطبية البريطانية في نهاية الاسبوع وورد فيه ان خبراء سويسريين عثروا على اثار بولونيوم على ثياب عرفات.وقال المسؤول فلاديمير ويبا لانترفاكس "من المستحيل ان يكون عرفات تعرض لتسميم بمادة البولونيوم. الخبراء الروس الذين حللوا (العينات) لم يعثروا على اثار هذه المادة".واوضح ان الخبراء الروس ابلغوا بانتظام وزارة الخارجية بتقدم ابحاثهم.لكن الوكالة الفدرالية سارعت الى نفي ان يكون ويبا ادلى بهذه التصريحات لانترفاكس.وقال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس عبر الهاتف وهو يتلو بيانا رسميا "لم ننشر اي نتائج رسمية لتحقيقنا".واضاف "نحن لم نؤكد علنا كما لم ننف تقارير اعلامية حول وجود بولونيوم على الاغراض الشخصية لعرفات ام لا".واضاف "لم يحصل اي اتصال" وذلك ردا على سؤال حول تصريحات مدير الوكالة التي اوردتها انترفاكس.لكن وكالة الانباء الروسية اصرت على معلوماتها.وقال مساعد مدير القسم السياسي في الوكالة رافضا الكشف عن اسمه "الصحافي وانا كنا جالسين في وجه اويبا وهذا ما قاله".من جانب اخر قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية انه يعود الى الجانب الفلسطيني اعلان النتائج حول تقارير الخبراء.وقال المصدر كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للانباء "ان موقفنا هو نفسه، السلطات الفلسطينية يمكنها ان تنشر المعلومات" حول نتائج التحقيق.وكان مقال نشر في مجلة ذي لانسيت الطبية البريطانية اورد نتائج تحاليل اجراها خبراء سويسريون عثروا على اثار بولونيوم 210 (مادة مشعة سامة جدا) ما اعاد تحريك فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني الذي توفي في 2004 في مستشفى عسكري فرنسي في بيرسي قرب باريس.وساهم وثائقي بثته قناة الجزيرة في تموز/يوليو 2012 في تغذية هذه الفرضية مؤكدا ان الخبراء السويسريين عثروا على اثار لهذه المادة على الاغراض الشخصية لعرفات (الملابس الداخلية وفرشاة الاسنان والملابس الرياضية).واكد العلماء شكوكهم في المجلة واستنتجوا "احتمال" حصول مثل هذا السيناريو.وكتب الخبراء في معهد لوزان للفيزياء الاشعاعية في المقال الذي نشرته المجلة الطبية البريطانية "اظهرت عدة عينات تحتوي على آثار سوائل جسدية (دم وبول) وجود اشعاعات اكثر ارتفاعا غير مبررة بمادة بولونيوم 210 مقارنة مع العينات المرجعية".والتقرير الطبي المتعلق بياسر عرفات لدى وفاته لا يستثني فرضية التسمم بمادة البولونيوم 210 بحسب هؤلاء الخبراء.والنتائج الرسمية للخبراء الفرنسيين والسويسريين والروس لم تصدر بعد.وبعد الوثائقي الذي بثته الجزيرة رفعت ارملة عرفات سهى شكوى امام القضاء الفرنسي الذي امر في حينها بنبش رفات الزعيم الفلسطيني وهذا ما حصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.وتم توزيع ستين عينة لتحليلها بين فرق المحققين الثلاثة السويسرية والفرنسية والروسية وقام كل فريق بعمله على انفراد من دون اي اتصال بالفريق الاخر.ويتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.وتوفي عرفات عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس الى حيث نقل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بعد ان عانى من الام في الامعاء من دون حرارة في مقره العام برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001. ولم تطلب ارملته سهى تشريح الجثة.والتقرير الطبي الفرنسي الذي نشر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 اشار الى التهاب في الامعاء ومشاكل "جدية" في تخثر الدم لكنه لم يكشف اسباب الوفاة.والبولونيوم 210 استخدمت لتسميم في 2006 الكسندر ليتفينينكو العميل السابق في الاستخبارات الروسية الذي لجأ الى لندن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تنفي اصدار اية نتائج حول التحقيق في وفاة عرفات روسيا تنفي اصدار اية نتائج حول التحقيق في وفاة عرفات



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib