الاسلام في خلفية اعمال العنف في فرنسا هذه المرة
آخر تحديث GMT 01:01:20
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

الاسلام في خلفية اعمال العنف في فرنسا هذه المرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاسلام في خلفية اعمال العنف في فرنسا هذه المرة

باريس - ا ف ب

تندرج اعمال العنف التي شهدتها منطقة تراب قرب فرنسا في نهاية الاسبوع الماضي في سياق وضع بات "عاديا الى حد مخيف" ولكن بفارق بسيط هو ان الحادث الذي اطلق اعمال العنف بين السكان والشرطة يتعلق بالاسلام هذه المرة.فعلى بعد بضعة كيلومترات عن قصر فرساي، تبدو تراب مدينة فقيرة تضم ثلاثين الف نسمة في محافظة غنية. في 2010، كان نصف سكانها يعيشون باقل من 13 الفا و400 يورو سنويا مقابل 25 الف يورو للمناطق المحيطة بها. اما البطالة فتبلغ نسبتها 15 بالمئة.وقال عالم الاجتماع ميشال كوكوريف ان "هذا السيناريو بات عاديا الى حد مخيف". واضاف "نحن في مدينة تراكمت فيها المشاكل والناس لديهم شعور عميق بانهم مهملون".ووسط هذا الشعور "باليأس" قام مئات الاشخاص بمهاجمة مركز الشرطة مساء الجمعة ورشقه بمقذوفات واحراق سيارات وتخريب موقف للحافلات. وفي الليالي التي تلت سجلت اعمال عنف متفرقة اخرى.ويحتج الغاضبون على توقيف شاب الخميس خلال تفنيش زوجته التي كانت ترتدي النقابوصرحت خبيرة الاحياء والعنف فيرونيك لو غلوازيو "في كل مرة تقع اعمال عنف في الضواحي يكون الامر مرتبطا بعملية للشرطة". واضافت "هذا يثبت مدى اشكالية العلاقات بين سكان الاحياء الشعبية والشرطة".والامر الذي يثير التوتر اكثر من غيره هو الحواجز الامنية للتدقيق في الهويات "التي غالبا ما تعتبر كيدية" بحسبها. فالشخص الاسود لديه فرص اكبر بما بين ثلاث مرات و11 مرة من الابيض في الخضوع لتدقيق هوية من قبل الشرطة، فيما المتحدر من اصول مغربية فرصه اكبر بضعفين الى 15 ضعفا بحسب تحقيق جرى عام 2009.وبخصوص هذه العقدة التي تبرز بانتظام كما حصل في اثناء اعمال العنف التي هزت الضاحية الباريسية في خريف 2005 طوال ثلاثة اسابيع، يشير الخبراء الى "عنصر مميز هو ان عملية التدقيق في الهوية التي اثارت العنف استهدفت سيدة منقبة، وهذا ممنوع منذ نيسان/ابريل 2011".وافادت عالمة الانتروبولوجيا المتخصصة في الشؤون الدينية وصاحبة كتاب "الجمهورية او البرقع" دنيا بوزار "هناك منذ عدة سنوات تضاعف للشعور بالاضطهاد من جهة لدى غير المسلمين الذي يعتبرون ان الاسلام يفرض معاييره، ومن جهة اخرى لدى المسلمين الذين يخالون ان صورتهم ستبقى عرضة للتشويه". في هذا المناخ انبثقت حركات متشددة و لا سيما في تراب وهي مدينة ذات كثافة سكانية مسلمة كبيرة ومعروفة بوجود شبكات تعتمد تفسيرا متشددا للاسلام.واوضحت بوزار ان "هذه الحركات الدينية الجديدة تتغذى من انعدام المساواة والاحباط. عندما يشعر الافراد بانهم ليسوا في موقعهم المناسب في المجتمع، يقلب الخطاب السلفي الوضع ليمنحهم شعورا بالقوة الطاغية".لكن هذه الشبكات تبقى اقلية. فمن بين الشبان الثلاثة الذين احيلوا فورا الى المحكمة الاثنين كان واحد فحسب ملتحيا وهو فرنسي اعتنق الاسلام قبل ثلاثة اشهر. ولا توافق اكثرية المسلمين على التفسيرات المتشددة للاسلام ولا وضع النقاب لكنهم "يتعاطفون معها نظرا الى حصول الكثير من التعديات على المسلمين وسط تاخر الحكومة في التحرك" بحسب بوزار.واشار مرصد العداء للاسلام الى ان الاعمال المعادية للمسلمين "كتابات مهينة وتعد على مساجد وتهجم لفظي او جسدي على محجبات" ازدادت بنسبة 28% عام 2012.منذ اشهر يطالب المسؤولون المسلمون من الدولة التنديد باعمال العنف. الاربعاء يبدو كان وزير الداخلية سمعهم، حيث اعرب عن "الود" تجاه المسلمين منددا "بتصاعد العنف" حيالهم، وذلك في اثناء زيارة الى مسجد باريس الكبير.لكن هذا قد لا يكون كافيا. ففي الضواحي "هناك عوامل اجتماعية "فقر، بطالة" وقانونية "قانون حظر النقاب"وتواجه مع السلطتات تشكل مزيجا متفجرا" بحسب لو غلوازيو التي اعتبرت "هذه المناطق قنابل موقوتة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسلام في خلفية اعمال العنف في فرنسا هذه المرة الاسلام في خلفية اعمال العنف في فرنسا هذه المرة



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib