واشنطن - المغرب اليوم
نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أن الولايات المتحدة دمرت في الأيام الماضية قارباً اشتبهت باستخدامه في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
ونقلت شبكة «سي بي سي نيوز» عن مسؤول في البنتاغون أن العملية نُفّذت الاثنين، فيما نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول في البنتاغون أيضاً أنها نُفذت الأربعاء.
منذ أوائل سبتمبر (أيلول)، تهاجم القوات الأميركية في المحيط الهادئ، وخصوصاً في منطقة البحر الكاريبي، قوارب تقول إنها تابعة لتجار مخدرات.
ويصنف خبراء هذه الضربات على أنها «إعدامات خارج نطاق القضاء»، حتى وإن استهدفت تجار مخدرات معروفين.
لكن لا يبدو أن الولايات المتحدة تفكر في وقف هجماتها. فقد عززت وجودها في المنطقة مع وصول حاملة طائرات أميركية إليها، وهو ما تصفه فنزويلا بأنه تهديد «إمبريالي» يستهدف نظام الحكم فيها.
ويتزامن وصول «يو إس إس جيرالد فورد»، أكبر حاملة طائرات في العالم، لتعزيز عملية تؤكد واشنطن أن هدفها مكافحة المخدرات، مع تدريبات عسكرية فنزويلية، فيما أدانت روسيا، حليفة كراكاس، الهجمات الأميركية على القوارب في الكاريبي.
والخميس، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث في منشور على منصة «إكس» بدء عملية عسكرية جديدة ضد تجار المخدرات.
وكتب: «اليوم، أعلن عن عملية الرمح الجنوبي»، قائلاً إن هدف المهمة أن «تدافع عن وطننا وتقضي على تجار المخدرات الإرهابيين... وتحمي وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا».
ولم يقدم هيغسيث أي تفاصيل بشأن هذه العملية أو الاختلاف بينها وبين الضربات التي بدأت قبل أسابيع.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترمب يأمر البنتاغون بإجراء تجارب ردا على روسيا والصين
إيلون ماسك يقترب من صفقة مع البنتاغون ضمن مشروع القبة الذهبية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر