مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي
آخر تحديث GMT 04:32:49
المغرب اليوم -

مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي

موسكو - وكالات

أدت العملية الأطلسية في ليبيا عام 2011 الى ظهور عدة جمعيات لأنصار معمر القذافي وجماهيريته في روسيا. أما الآن، فقد أثار قيام فتاة روسية بقتل ضابط ليبي، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي الروسية حول نشاط هذه الجمعيات، حيث يطالب البعض بمحاكمة الأشخاص الذين ساعدوا الفتاة في التسلل إلى ليبيا. ومن المعروف أن يكاتيرينا أستيوجانينوفا، الذي أدت جريمتها الى اندلاع اشتباكات أمام السفارة الروسية في طرابلس وقتل ليبييْن، وإجلاء جميع موظفي السفارة من البلاد، كانت، في السنوات الأخيرة مديرة لمشروع إلكتورني مؤيد للقذافي، كما شاركت في احتجاجات كثيرة ضد تدخل الناتو في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن الفتاة التي تبلغ 24 عاما من عمرها وولدت في مدينة نوفوسيبيرسك بسيبيريا، تحمل لقب أستاذة في رياضة رفع الأثقال. وكانت السفارة الروسية قد اضطرت لوضعها تحت إقامة جبرية في مقرها وترحيلها بعد ذلك، بعد أن تسللت الى الأراضي الليبية عبر تونس في سبتمبر/أيلول عام 2011. وفي فبراير/شباط عام 2012 أنتهت أموالها الشخصية فاقترضت ألفي دولار لتسدد ثمن الإقامة في فندق "كورينثيا أوتيل" بطرابلس، وكانت السلطات الليبية على وشك سجنها، عندما تدخل الدبلوماسيون لمساعدتها. ومنذ ذلك الحين تمكنت يكاتيرينا من التسلل الى ليبيا من جديد، وذلك بمساعدة مالية من إحدى الجمعيات المؤيدة للقذافي. وحسب مصادر ليبية، فان إيكاتيرينا تمكنت صباح الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول من دخول منزل الضابط محمد الأندلسي السوسي بمنطقة سوق الجمعة. وعندما قام الضابط، وهو في العقد السادس من العمر، بفتح الباب بادرته الفتاة بإطلاق سبع 7عيارات نارية من رشاش "كلاشنيكوف" فأصابته في منطقة البطن والكتف والرأس، ومن ثمة قامت بالاعتدآء على والدته العجوز وطعنها عدة طعنات بالحربة في منطقة الكتف واليد. وبدم القتيل، كتبت الفتاة جملة "الموت للجرذان" باللغة الإنجليزية على الحائط. وعلى إثر ذلك وبعد سماع صوت الرصاص قام سكان المنطقة بمحاصرتها داخل المنزل وألقوا القبض عليها وهي بجانب الجثة. وتوجد يكاتيرينا حاليا في سجن بطرابلس. ويشير نشطاء روس وأصدقاء الفتاة، الى أنه من الواضح أنها تعاني من مرض نفسي، ويطالبون بترحيلها الى روسيا، وهم يخشون من أنها قد تواجه عقوبة الإعدام في ليبيا. وفي رسالة كتبها إلى صديقتها في روسيا قبل 5 أيام من ارتكابها الجريمة، ذكرت يكاتيرينا أنها تشعر باقتراب موتها وهي واثقة من أنها ستموت في معركة. وكتبت: "لا أريد أن يذكرني أحد.. لا أريد أية سمعة، وطبعا، لا حاجة لي في الحياة. كل ما أريده هو أن يعيش معمر القذافي. وإذا كان ذلك مستحيلا، فلتعيش جماهيريته على الأقل التي سفكت دماؤه من أجلها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib