المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري
آخر تحديث GMT 06:35:15
المغرب اليوم -

"المستقبل" يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحكومة اللبنانية الجديدة
ببروت - المغرب اليوم

بدأت الخلافاتُ والاتّهاماتُ السياسية المتبادَلة بين مكوّناتِ الحكومة اللبنانية الجديدة قبل انطلاق عملها وطرح المشاريع في مجلس الوزراء، لا بل حتى قبل نيلها الثقة النيابية,وكان على رغم تباين المواقف بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل بشأن العلاقة مع سورية الذي برز خلال اجتماعات لجنة البيان الوزاري، فإنّ خلافَ الحريري وحليفَه الدائم منذ 2005 رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أطلق أقاويلَ وأشاع معلومات عن تحالفٍ "مُتجدّد" بين الحريري وباسيل حصرًا مبنيٍّ على تفاهماتٍ مُسبَقة.

اقرأ أيضا:نبيه بري يؤكد ضرورة تفعيل عمل الحكومة اللبنانية الجديدة

وتأتي أولويّة الحريري في المرحلة الراهنة إطلاق عمل الحكومة للبدء بتنفيذ مقرّرات "سيدر"، وفقًا لما تؤكّده مصادر تيار "المستقبل"

ولفتت المصادر إلى أنّ الحريري يُسِرّ لزوّاره أنّ هناك تهيُّبًا حقيقيًّا وواقعيًّا من وضع المنطقة، فهناك معطياتٌ تشير إلى احتمال حصول صدام في أيِّ وقتٍ في أكثر من دولة وقد يتمثّل هذا الصدامُ مباشرة بين إسرائيل وإيران، وهذا التخوُّف يدفع الحريري إلى تحصين الساحة الداخلية والإسراع في تنفيذ مشاريع تعزِّز استقرارَ البلد، بخاصة اقتصاديًا وماليًا.

و ينطلق الحريري من هذه المعطيات لإبرام التفاهمات مع أيِّ فريق، وتوضح مصادر "المستقبل" أنّ الرَجُل أبرَمَ تفاهماتٍ مع باسيل، لأنه اتّخذ قرارًا بعدم الدخول في نزاعات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه السياسي، وترسَّخ هذا الخيارُ لديه، لأنّ النزاعَ مع فريق عون أدّى دائمًا إلى فرملة عمل الحكومة السابقة وتعطيل قرارات مجلس الوزراء.

ويبدو أن هذه التفاهمات لا تتعلّق بشخصِ باسيل، بل إنّ علاقة الحريري بباسيل تنطلق من أنّ الأخير يمثِّل "رأسَ الهرم" في فريق عون السياسي وفي "التيار الوطني الحر", كذلك، إنّ الفريق الذي يملك الحصة الأكبر في الحكومة هو فريق باسيل، ولا يُمكن انطلاق عمل الحكومة من دون تفاهماتٍ في الحدّ الأدنى، وإلّا سيحصل اصطدامٌ منذ بداية طريق عمل مجلس الوزراء، الأمر الذي يعني أنّ الحكومة وُلِدت ميتة.

وجاءت الخطوط العريضة للتفاهمات المبرَمة بين الحريري وباسيل، كالآتي"عدم إدخال لبنان في نزاعات المنطقة,السعي إلى تحقيق أكبر مقدار من الاستقرار,تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر 1".

و يبدو أنّ باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري، بحيث إنه يحاول إعادة العلاقات مع سورية بمعزل عن قرار جامعة الدول العربية.

وكشفت مصادر "المستقبل" إنّ لباسيل أجندته الخاصة ويحاول أن ينفِّذَها، لكنه يعلم في النتيجة أين تُبنى سياسة الحكومة، ودعواته وكلامه لا يغيّران شيئًا من سياسة الحكومة حتى ولو كان وزيرًا للخارجية.

وتؤكّد المصادر أنّ التفاهمات بين الحريري وباسيل والهادفة إلى تسهيل عمل الحكومة، لا تعني إنهاء تفاهمات أخرى، وغير مرتبطة بعلاقة الحريري بأيِّ فريق آخر، حليفًا كان أو معارضًا، مثلما يُحاول البعض أن يُسوِّق لحرف الأمور عن اتجاهها الحقيقي.

وتشير إلى أنّ الخلاف بين الحريري وجنبلاط سيُحَلّ بتفاهمات مثلما جرت العادة، مؤكدة عدمَ وجود أيِّ توتُر بين الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بل هناك تنسيقٌ في جميع الأمور

قد يهمك أيضا:تعيين الدكتورة عناية عزّ الدين للتعبير عن المرأة في الحكومة اللبنانية الجديدة

هنية يهنئ بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير

GMT 15:59 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

رزان مغربي تؤكد سعادتها بالمشاركة في "مهرجان الجونة"

GMT 12:16 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

دهس دب حتى الموت بمركبتين في منطقة سيبريا الروسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib