“البام” منبها الحكومة الأزمة المستجدة لا يمكن أن تكون غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة
آخر تحديث GMT 00:27:57
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

“البام” منبها الحكومة الأزمة المستجدة لا يمكن أن تكون غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “البام” منبها الحكومة الأزمة المستجدة لا يمكن أن تكون غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة

حزب الأصالة والمعاصرة المغربي
الرباط -المغرب اليوم

شدد حزب الأصالة والمعاصرة على أن أولويات الحكومة وأغلبيتها لم تكن دائما تخضع لحسابات الشأن العام، مؤكداً أنها كانت في الغالب رهينة حسابات الهاجس السياسي المصلحي، منبها الحكومة إلى أن هذه الأزمة المستجدة لن تكون غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة.

وسجل الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة في مناقشته لمشروع قانون المالية لسنة 2021 أن أزمات ما قبل الجائحة أثرت بشكل واضح وفاضح على قدرتنا على مواجهة المستجد الصحي، رغم التضحيات الهائلة لكافة الشرائح الاجتماعية، وذلك لأن أولويات الحكومة المغربية  وأغلبيتها لم تكن دائما تخضع لحسابات الشأن العام بل كانت في الغالب رهينة حسابات الهاجس السياسي المصلحي. 

واستدل ذات الفريق النيابي على كون الهاجس السياسي المصلحي هو المسيطر على أولويات الحكومة بما وصفه بـ” الصراع البئيس الحاصل حول القوانين الانتخابية بتفاصيلها المملة التي لا ترقى حتى إلى الاهتمامات الهامشية للمواطن البسيط فأحرى إلى اهتماماته الأساسية”، مردفا في هذا السياق:” طبعا لا نعني بهذا أنه لا يجب الخوض في القوانين الانتخابية، بل نقصد تحديدا أنه نمن غير المقبول من موقع المسؤولية الحكومية أن يخلو النقاش العمومي كليا من القضايا الجوهرية والمصيرية”.


وعبر الفريق النيابي ذاته عن وعيه الجيد بأهمية الخروج بوصفة متوازنة وذات جودة لتدبير الانتخابات ” ولكننا نعتبر ذلك من مسؤوليات الحكومة، وأغلبيتها كجزء من أجندة حكومية عامة لا كأجندة وحيدة للحكومة”، وعبر الفريق عن رفضه أن ” يتجرأ البعض لحشرنا في هذا النقاش العقيم، بل واتهامنا بكوننا وراء هذا الهذيان الانتخابي، والحال أننا، لا في حزب الأصالة والمعاصرة فقط، بل حتى لدى أحزاب المعارضة الأخرى، عبرنا عن امتعاضنا من هذا التجني المكشوف، وأعلننا رسميا وجماعيا أن المسألة تخص الأغلبية الحكومية، وإن كان هناك اختلاف، فما على الانسجام الحكومي سوى أن يخبرنا إن كان قد حدث طارئ في علوم اللغة، وأصبح للانسجام معنى التطاحن، بمناسبة وبدون مناسبة، وكيف تكون مصلحة المواطن هي القاسم المشترك بين مكونات الأغلبية”.

ودعا ذات المصدر إلى ضرورة التفريق ما بين أوضاع حالية لعبت فيها الجائحة دورة الكاشف المعري للعيوب والنقائص، وبين التراكمات التي تمخضت عن السياسات الحكومية طيلة السنوات التسع الماضية، موضحا في هذآ السياق أن ”  التراكمات السياسات العمومية التي أدت إلى ما نعيشه اليوم من تراجع في العديد من المجالات، يلقي بالمسؤولية علل حكومات متتالية، وحين ننظر بعين متفحصة، فإننا ندرك حجم التفاوت في المسؤوليات، تفاوت يضع آخر حكومتين في مقدمة اللائحة، حيث وصلنا مع حكومة بنكيران والعثماني إلى مستوى أضعف بكثير مما كنا عليه مع الحكومات السابقة، بدءا من حكومة المرحوم عبدالرحمان اليوسفي، مرورا بحكومة جطو وعباس الفاسي”. 

وسجل ذات المصدر أن “حكومتي بنكيران والعثماني توفر لهما ما لم يتوفر لسابقاتهما من إمكانيات جاء بها دستور 2011، فبدل وزير أول أصبح لدينا رئيس حكومة، وبدل إدارة موضوعة رهن إشارة الوزير الأول، أصبحت إدارة عمومية يتحكم فيها رئيس الحكومة بصلاحيات واسعة ليس أقلها حيازة قرار التعيين في الغالبية العظمى من المناصب العليا، ناهيك عن كون الدستور أعاد صياغة أدوار وحدود المؤسسات والعلاقات فيما بينها، وأعلى من شأن المسؤولية السياسية الحزبية عبر ربط تشكيل الحكومة بصناديق الاقتراع”.

ولكن، يردف ذات الفريق ” يبدو أن هذا الربط كانت لها أعراض جانبية من قبيل بعض الانتفاخ والحساسية، انتفاخ من خلال المبالغة في الاعتداد بالنفس، وحساسية اتجاه أي نقد، وذلك حين تختلط الأمور ويتساءل الناس إن كانت المعارضة هي التي توجد في موقع التدبير ما دام انتقاد المعارضة والتهجم عليها أضحى بمثابة مهنة للحكومة

وعليه، يؤكد ذات المصدر، فإن إرجاع الأمور إلى نصابها ” يستدعي أولا تذكير الحكومة أنها هي من دبرت الشأن العام طيلة السنوات التسع الماضية لا المعارضة، وتذكيرها ثانيا أن رئاسة الحكومة كانت من نفس اللون السياسي طيلة هذه المدة، وأن هذا اللون السياسي كان محظوظا بالتوفر على مدى زمني مسترسل كاف لتحقيق التراكم وإنجاز برامج ممتدة في الزمن”.

قد يهمك ايضا:

المغرب وإسواتيني يعززان تعاونهما في مجالي الصناعة والصحة

ناصر بوريطة يُؤكّد أنّ افتتاح قنصلية بوركينافاسو في الداخلة يُعزّز التعاون بين البلدين

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“البام” منبها الحكومة الأزمة المستجدة لا يمكن أن تكون غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة “البام” منبها الحكومة الأزمة المستجدة لا يمكن أن تكون غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib