روان سكر تؤكّد أن إصدار الحكم على أعمال إبداعية لونية هو إنجاز
آخر تحديث GMT 08:09:51
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن الخطوط "بمثابة حالة شجن"

روان سكر تؤكّد أن إصدار الحكم على أعمال إبداعية لونية هو "إنجاز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روان سكر تؤكّد أن إصدار الحكم على أعمال إبداعية لونية هو

الدكتورة روان سكر
دمشق - نور خوام

جمعت الدكتورة روان سكر بين الرسم التشكيلي والنقد الأدبي، فأصبحت نموذجا للمرأة السورية المبدعة التي تبدع في ريشتها أشكالا من "البورتريه" ميزتها عن غيرها من الفنانين وحلقت في عالم النقد الفني فأصبحت اسما يصعب تجاوزه .

وتحكي الدكتورة سكر لـ"المغرب اليوم" عن علاقتها بالفن والأدب، مشيرة إلى أنها كانت وما تزال حميمية إلى أبعد الحدود، حيث عكفت لسنوات طويلة تتأمل في المنجزات الأدبية لأعلام الشعر والنثر، ومارست الكتابة الأدبية والأكاديمية لفترات طويلة، لتضيع في عوالم الأدب والفن على حد سواء، لكنها تعيش حالة البوح الشخصي من خلال التعبير اللوني على اللوحة الصماء فكل الخطوط بالنسبة لها هي بمثابة حالة شجن تمارسها على الورق، حيث تتداعى الذكريات، وتتعلق الشخوص ضمنا بواقع حي تعيد صياغته.

وترى سكر أن الرسم أصعب الفنون من جانب البث، ﻷنه التعبير الصامت عن عوالم صاخبة، وهو حالة الصبر المتواصل لحين تخلق الكائن الجديد، وهو محاولة لتسليط الضوء على الزاوية المعتمة الأكثر جمالا، كما أنه بحث دؤوب وراء التفاصيل. والرسم من جانب التلقي أسهل في الوصول، لأنه ينزاح بالمتلقي إلى أفق مفتوح على المتعة من غير حاجة إلى إعادة ترجمة بلغة أخرى، فشرح العمل الفني لا يكون إلا من باب الترف الفكري، إذ تستشفه العين البصيرة وتتفاعل معه بمعزل عن العملية الإدراكية أحيانا وبزمن يسبق التأويل الاستعدادي الذي يمارسه البعض لكشف المعاني الكامنة فيه، بحسب قولها.

وتعتز الفنانة برسوماتها ( البورتريه ) التي لا يقتصر التأثير فيها على أن يكون عملية تلقين مباشرة تصل في نهايته إلى مجرد الاستحسان الضمني، فجهودها حثيثة إلى أن تكون من المرونة وجودة التعبير بما يكفي لاستثارة المتلقي النموذجي القادر على بلوغ بعض المعاني بتأويلاته الافتراضية، أما الوصول إلى المتلقى المثالي الفذ الذي يملأ كل الفراغات برؤيته الجمالية الشمولية فذلك ما يصبو إليه.

وتعتبر سكر التي تنتمي إلى المدرسة الانطباعية، الوجوه مرآة تخاطبها بطريقة غير لفظية وبلغة تحمل الكثير من السمات العاطفية. فتحفز اهتمامها الأفكار الحركية، والشفاه كلها صامتة على لوحاتها وبعض الأدوات قد تتحدث لتكشف السر، وترى أنها تكسب التحدي عندما تبدو الخطوط أصيلة على الورق، أي ذات محتوى أصيل قلبا وقالبا.

وتؤكد سكر أن تجربتها في النقد تجربة غنية طبعا، فإصدار الحكم القيمي على أعمال إبداعية لونية هو إنجاز إبداعي جديد بمفردات أدبية، وهو محالة لإنجاح المقاصد الرصينة، كما أنه ضوء فاحص يستنطق المجهول الخفي، وعموما فإن "الامتزاج الجمالي مع العمل الفني يستدعي حالة النقد التشكيلي الخاصة بي من موقفي الفكري"، لافتة ان الحركة النقدية التشكيلية السورية حية منذ صلاح الدين محمد حتى عفيف بهنسي وأديب مخزوم وصولا إلى عبد القادر الخليل، حيث تستفزها الأعمال النقدية التي يصدق فيها الكلام على الكل، والتي تتحول فيها السطور إلى إنشاء لا يقترب من جوهر العمل وخصوصيته، أو تلك التي يستعرض فيها صاحبها قدرته على تلفيق معجم لغوي جديد لا تنطوي فيه الثرثرات الصياغية على أية حصيلة معرفية.
 
يشار إلى أن الدكتورة سكر نالت درجة الماجستير في الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، الدراسات الأدبية ونالت درجة الدكتوراه في الشعر الأندلسي، قسم اللغة العربية وآدابها – جامعة دمشق، وعملت مدرسة لمادة اللغة العربية في ثانويات دمشق منذ عام2001 وما تزال تمارس عملها أنجزت أبحاثا عدة في مجال الدراسات الأدبية وتحقيق التراث، وحظيت بموافقات النشر في مجلات محكمة، ونشرت مقالات وقصائد شعرية في مجلة الكلية الطلابية بين عامي 1998 و1999، وتعمل على إعداد أبحاث من وحي علاقة الأدب بالعمارة والفنون كالرسم والموسيقى – تعمل على تطوير مجموعة من الأعمال الأدبية وإعدادها للنشر، وتتضمن مجموعة شعرية ومجموعة قصصية للأطفال مشفوعة برسوماتها الخاصة/ كما مارست الرسم بالفحم والرصاص وألوان الباستيل، ورشحت لأعمال رسم القصص ورسم الشخصيات في مناهج عربية مدرسية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روان سكر تؤكّد أن إصدار الحكم على أعمال إبداعية لونية هو إنجاز روان سكر تؤكّد أن إصدار الحكم على أعمال إبداعية لونية هو إنجاز



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib