وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور

وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور
الناظور ـ المغرب اليوم

"كاد المعلم أن يكون مأساة”، هذا أكثر تعبير يصف قساوة ما عايشه رجل تعليم متقاعد، أفنى حياته في تربية وتعليم الناشئة، لتنتهي به الأيام في زاوية إحدى الفرعيات في جماعة العروي ضواحي الناظور في حالة صادمة, الرجل الذي قضى 30 سنة كأستاذ  في التعليم الابتدائي حسب ما بثه فيديو على الإنترنت، تعرض لحادثة سير أدت إلى إصابته بكسور إضافة إلى ضعف في قدراته العقلية، ولأنه لم يتلقى العلاج حينها فقد أصيبت جروحه بتعفنات كما صار غير قادر على الحركة بسبب كسر على مستوى الرجل,أكرش حفيظ فاعل جمعوي قال في الفيديو الذي يحكي قصة الرجل، كنا نقوم بزيارة تفقدية للمؤسسات التعليمية في المنطقة وفي طريقنا إلى فرعية تريشات لاحظنا في الجوار غرفتا صغيرة، وكانت صدمتنا كبيرة عندما وجدنا بها معلم متقاعد في حالة يرثى لها، ورائحة المكان لا تطاق، والرجل يقضي حاجته في نفس المكان الذي ينام فيه، ووضعه كارثي, وأضاف المتحدث قمنا بمراسلة السلطات، وحملنا المسن إلى مستشفى محمد السادس  في العروي رفضوا استقباله بدعوة عدم قدرتهم على معالجة حالته، واتجهنا به إلى المستشفى الحسني الذي رفض كذلك استقباله لنفس الأسباب، وبعد تدخل بعض الأطراف، استطعنا ضمان مبيته لليلة  
في المشفى قبل أن يخبرونا بأنه هرب، عدنا لبيت السيد وكررنا محاولات إخضاعه للعلاج، إلى أن تدخل الخليفة العامل وتكلفوا بقضيته, وحسب نفس المتحدث الذي قام بالاتصال بعائلة الرجل المسن فقد تنكرت هذه الأخيرة للرجل، وكانت آخر كلمتهم “حتى يموت ويعيطو لينا”, وتساءل الفاعل الجمعوي عن مصير الرجل، وسط الرفض الذي تواجه به حالته المستعصية من عائلته والمستشفيات، محملا الدولة مسؤولية العناية بمن أفنو عمرهم في تقديم خدمات جليلة للبلد، وعلى رأسهم الرجل بطل الفيديو.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib