الدار البيضاء ـ جميلة عمر
خرج المعتقل الإسلامي عزالدين العطاس في سجن التولال 2 في مكناس، برسالة تظلّميّة، كشف فيها أنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد تعرضه لشتى أنواع التعذيب، في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قيامها بوقفة احتجاجية، الخميس، أمام مقر حزب "العدالة والتنمية"، والبرلمان، ضد ما أسمته "تملص" بنكيران من وعوده السابقة.
وأكّد العطاس، في الرسالة التي أرسلها إلى أحد المواقع الإلكترونية، أنّه "تعرض للتعذيب، وتشويه وجهه بآلة حادة من طرف رئيس المعتقل، ونائب المدير، وبعض الموظفين".وأشار إلى أنّه "على الرغم من وجود شهود (النزلاء معه في نفس الزنزانة)، فإن الإدارة السجنية لم تحرك ساكنًا، وكأن الذي تعرض للتعذيب مجرد حشرة، يجب التخلص منها".
وأبرز أنَّ "المؤسسة لم تحترم المواثيق الدولية التي تجرم التعذيب"، كاشفًا أنًّ "هذا الظلم الذي طاله جعله يلتجأ إلى طلب المساعدة من خارج أسوار السجن، وفتح تحقيق نزيه في قضية تعذيبه، وتشويه وجهه بآلة حادة".ووجه المعتقل العطاس دعوة إلى كل المحامين الشرفاء، وهيئات المجتمع المدني المستقلة، والفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية أن "تتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر