انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام
آخر تحديث GMT 12:05:43
المغرب اليوم -

انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام

الذكاء الاصطناعي
واشنطن -المغرب اليوم

لا تتصدر أهمّ التقنيات المُغيّرة للتكنولوجيا عناوين الأخبار دائماً. لذا؛ فقد لا يحظى اثنان من التطورات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بشعبية كبيرة على «تيك توك» أو «يوتيوب»، لكنهما يُمثّلان نقطة تحوّل قد تُسرّع بشكل جذري تطوير الذكاء الاصطناعي العام artificial general intelligence (AGI). إنه الذكاء الاصطناعي القادر على العمل والتعلّم مثلنا، كما كتب توم بارنيت .

روبوت «وايلد فيوجن»

بصفتنا بشراً، فإننا نعتمد على جميع أنواع المُحفّزات للتنقل في العالم، بما في ذلك حواسنا: البصر، والسمع، واللمس، والتذوق والشم. وحتى الآن، اعتمدت أجهزة الذكاء الاصطناعي على حاسة واحدة فقط - الانطباعات البصرية.يتجاوز بحث جديد من جامعة ديوك جانب الاعتماد على الإدراك البصري فقط، بتطوير نظم تعتمد على ما يُطلق عليه اسم «وايلد فيوجن» (الاندماج البرّي) WildFusion، الذي يجمع بين الرؤية واللمس والاهتزاز.

الرؤية واللمس والإنصات

وقد صمم الباحثون روبوتاً رباعي الأرجل مع ميكروفونات وأجهزة استشعار لمسية، بالإضافة إلى الكاميرات القياسية الشائعة في الروبوتات الحديثة. يستطيع روبوت WildFusion استخدام الصوت لتقييم جودة السطح (أوراق الشجر الجافة، والرمال الرطبة)، بالإضافة إلى الضغط والمقاومة لمعايرة توازنه واستقراره. تُجمع كل هذه البيانات وتُدمج أو تُدمج في تمثيل بيانات واحد يتحسن بمرور الوقت مع الخبرة. يخطط فريق البحث لتعزيز قدرات الروبوت من خلال تمكينه من قياس أشياء مثل الحرارة والرطوبة.
مع ازدياد ثراء أنواع البيانات المستخدمة للتفاعل مع البيئة وتكاملها، يقترب الذكاء الاصطناعي تدريجياً من الذكاء الاصطناعي العام الحقيقي.

التعلم من أجل التعلم

أما الإنجاز الآخر الذي لم يُذكر بشكل كافٍ في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فيأتي من باحثين في جامعتي سري وهامبورغ. على الرغم من أنه لا يزال في مراحله الأولى من التطوير، فإن هذا الإنجاز يسمح للروبوتات التي تتفاعل اجتماعياً مع البشر (الروبوتات الاجتماعية) بتدريب نفسها بأقل تدخل بشري. ويحقق ذلك من خلال محاكاة ما يركز عليه البشر بصرياً في المواقف الاجتماعية المعقدة.

على سبيل المثال، نتعلم مع مرور الوقت بصفتنا بشراً النظر إلى وجه الشخص عند التحدث إليه أو إلى ما يشير إليه بدلاً من النظر إلى قدميه أو إلى الفضاء. لكن الروبوتات لن تفعل ذلك دون تدريب مُخصص. حتى الآن، كان تدريب الروبوتات على تحسين سلوكها يعتمد بشكل أساسي على المراقبة والإشراف البشريين المستمرين.

تعلّم الروبوتات الذاتي للمهارات الاجتماعية

يستخدم هذا النهج المبتكر الجديد محاكاة روبوتية لتتبع تفاعلات الروبوتات ومراقبتها، والأهم من ذلك، تحسين جودتها بأقل تدخل بشري مُستمر. تتعلم الروبوتات المهارات الاجتماعية دون إشراف بشري مُستمر. يُمثل هذا خطوة مهمة إلى الأمام في التقدم الشامل للروبوتات الاجتماعية، وقد يُثبت أنه مُسرّع هائل للذكاء الاصطناعي العام. يمكن للذكاء الاصطناعي المُتعلم ذاتياً أن يُؤدي إلى تطورات مُتسارعة، وهو احتمال يراه البعض مُثيراً، بينما يراه البعض الآخر مُخيفاً.

تفاعل الذكاء الاصطناعي مع العالم

على الرغم من روعة مشاهدتها، يُمكن وصف الروبوتات البشرية الراقصة والكلاب الميكانيكية بأنها ذكاء اصطناعي ضيق - ذكاء اصطناعي مُصمم فقط لمهمة أو غرض مُحدد. ومع ذلك، فإن إنجازات هذه الأدوات المُصممة خصيصاً، مُذهلة.لكن التطورين الجديدين المذكورين يُحسّنان كيفية تفاعل الذكاء الاصطناعي مع العالم وكيفية تعلمه منه. ولذا؛ فإنهما سيُحدثان تغييراً جذرياً في كيفية وجود التكنولوجيا (وتعايشها معنا) في العالم.وعند النظر إلى هذه الإنجازات مجتمعةً، إلى جانب أعمال باحثين ورواد أعمال آخرين على مسارات مماثلة، فإن من الممكن تحديد مسار وجدول زمني لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام. وقد يُمثل هذا نقطة تحول تدفع المسيرة البطيئة نحو الذكاء الاصطناعي العام، نحو انطلاقة قوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الفجوة العالمية في الذكاء الاصطناعي ما الذي يحدث

شركات الصين الناشئة بالذكاء الاصطناعي تلفت انتباه "OpenAI"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام



GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 03:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

القنوات الناقلة لكأس العالم للأندية في الإمارات

GMT 09:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في آيت ملول

GMT 11:01 2014 السبت ,26 إبريل / نيسان

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

GMT 21:07 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تحتفل بعيد بربارة على "إنستغرام"

GMT 21:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اليك مخاطر الوقوع في الحب من طرف واحد

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

اقتراب الباحثون بقوة من تقديم علاج نهائي لمرض السيلان

GMT 07:03 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 11:20 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة ليفربول الأساسية لمُواجهة نوتنغهام فورست

GMT 10:49 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أول صورة لياسين السقا من كواليس تصوير "الملك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib